لم يمض وقت إلا وارتديت 

ثوبا يذكرني بما مضى 

آبق أنت مني.....

بالفلات والفضاء

حالم حلمنا ...خائر القوى سعينا 

كتبنا معا قصة الحلم الرشيد

عائد من وحي النجمات 

وليل انقضاء....لا تخبرني عني 

أنا لا أعرفني  ....لكني جزء منك

وضلعا تشكل حمأ مسنونا  بدايتنا آهات تسمعنا 

قطار العمر مر ...بين لحظة وخطوة 

جدائلي أهديها اليك 

نظرات العيون 

وآخر عقد أرتديه بساحل ما

حين انتشر الوباء

وتراكمت الأشلاء

لم تعد الارض آمنة ...بعد حرب شعواء

تسمع همسي حين أدعوك للرحيل بصمت

وسبع سنبلات خضر... وأخر يابسات 

في رحلة الحياة ..كلماتي تسمعها الكائنات 

تخلو بها  تضع لها لحنا شجيا وابتهالات 

اللهم النجاة النجاة ...في زمن الوباء 

تتعلق بي اكثر خشية ان تغادرنا , تغزل لي ثوبا من حرير 

وينمو لي زغب ريش فأطير .....أطير 

تفرقنا الكذبات الصغيرة 

يحطمنا الأسى الصادق....تلوكنا السنين في فمها

يا رفيق العمر ...

ذلك الألق الذي أنت فيه

مني ..لأني كل صباح 

أجلو غبارا طفيفا على 

سطح دارك ...لأني أشع كصبح 

وشمس بسماءك لأني أغرد على غصن المحبة دهرا 

لأرضيك .....وتزهر الغابة الخضراء داخلي .





Share To: