النهايات أخلاق.. بقلم الإعلامية منة عبد الحميد من مصر

العلاقات المريحة واللي مليانه دفا وأمان، وحب وحنيه، ودلع واحتواء، واللي بتحس فيها انك فبيتك وانت مروقه ومرتبه ومهدي اضاءته و معطره وقاعد براحتك بتقرأ روايه جميله او بتتفرج ع فيلم جميل ومبسوط. 

العلاقات اللي بتخليك مطمن أوي دي من أجمل الحاجات اللي اتخلقت فالدنيا ، عشان كده لما بنلاقيها بنحس اننا امتلكنا كنز رهيب بنمسك فيه بإيدينا وسناننا.

لكن ساعات توقعاتنا عن مدى جمال وابدية العلاقه دي بتخذلنا وفدقيقه غير متوقعه كل حاجه بتتغير، 

وغالبآ فنهاية أي علاقه سواء بعد معافره للحفاظ عليها او لا بنشوف شخص من اتنين..

لإما شخص بيخرج جميل زي مادخل جميل، شخص مسالم بيخرج من حياتك هادي من غير أي أذى، وميقدرش حتى بينه وبين نفسه يقول كلمه فحقك، وكمان لو شافك فمكان أحسن بيفرحلك وبيتمنالك الخير من كل جوارحه. ودا بيفضل ذكرى جميله كل ماتفتكره و لو شميت ريحة عطره او مشيت فشارع مشيتوا فيه زمان سوا تبتسم، وممكن تدمع لو افتكرته، وبيكون حاجه جميله عدت فحياتك مبتندمش ابداً بعدين انك سمحتله يدخلها وبتكون مرحلة فخر.

لإما شخص بيخرج وهو مستنزف منك كل حاجه حرفياً ، روحك ومشاعرك الحلوه وطاقتك، دا غير طبعا الكلام الغريب اللي انت شخصيا بتسمعه عنك لأول مره فحياتك والتشهير بيك وقذف محصنات وتدمير اى علاقات موجوده او مستقبليه ولو طال ياخد روحك هياخدها و أذى جبار ، ربنا يحفظنا.

لكن فالأول و الآخر كل واحد بيظهر حقيقة اللي جواه ومعدنه الحقيقي وباللي عايز ربنا يردهوله فيما بعد ، وكده كده برضو العلاقه خلاص انتهت فتنتهي بالحسنه والخير أحسن بكتير. 

واحده بتحكي بتقول.. 

آخر حاجة ممكن تحصل فحياتي اني أندم على أشخاص مهما كان هما مين وكانوا إيه وبيعملولي إيه. 

لإني دايماً بكون الشخص المعطي بسخاء مفرط، واللي بيتم استنزافه فكل حاجه، واللي بيطبطب ويهدّي ويحتوي و يسعد الطرف التاني ولو بأقل حاجه ولو بشئ معنوي و بيستحمل وبيصبر و بيعذر بهبل مطلق فأي علاقه ، بفضل اعمل واعمل لبطل علاقتي طلاما هو كمان معايا لكن لو الستاره نزلت بجمع أسراره وحياته وخصوصياته فصندوق وادفنه فأعمق منفى بعيد عن الناس وعني انا شخصياً، و بلف وشي وامشي ولا كإني كنت هنا يوم.