اعطيني سببا واحدا
كي لا أحزن حين اراك
كي لا تنزلق ملامحي بشكل مفاجئ
واتنهد واتلعثم في خطواتي
فأنا لست بارعاً في التمثيل
في قول أشياء لا تعيش في تربتي الداخلية
أو فعل حركات لا اعنيها
سأبدو كالمغفل
كطفل رآى معلمته في الشارع
وانا لا أريد أكثر من أن اكون حقيقياً
في هذه الشاشة
التي يدخل فيها ملايين الناس
والتي تسمى نفسها الحياة
علي أن أحزن إذاً
والا اتنازل عن مشهدي الحقيقي
أحببتك حقيقياً
وضحكت معك بقلب حقيقي
وشاركتك أفكاري الحقيقية
حتى حين ذهبت عني
بكيت بشكل حقيقي
فكيف لا احزن
انني حين أراك
اتذكر نفسي
وأحزن بشكل حقيقي.



Share To: