سأكافئ نفسي هذه الليلة
وأشتري باقة من البنفسج المعطر برائحة الخيبة
وأستمع إلى لحن طالما رقصنا عليه طويلا
اليوم...سأرتدي فستاني الاسود
وأزين عنقي بعقد لؤلؤ
هل تعلم أنّ يديك لاتزال تحتضن ثوبي؟!
وسأضع لك كأس من الضحكات
وجريدة من الأوهام الكاذبة
سأجلس أمامك انتزع من عينيك الشغف
ومن شفتيك القبلات
وأضحك ملأ هذه الحياة ألما
فأنا أعلم كم تزعجك هذه القهقهات
سأرقص حتى الثمالة
وأنتزع عقارب الزمن من حدود المسافات
ليس لأمر ما...
فقط لترى كم أنا سعيدة بفراقك
وكم أن حضورك غائب حاضر
حتى في لحظات الانتصار...
وكم هو موجع
أن أرسم لخيبة اللقاء
معالم تحاكي شوقي إليك..


Post A Comment: