تضحكين،،
فينشق قلبي كالقمر
نصفه يَدور حولكِ
والآخر ينسكُب على شفتيكِ،

تستقبلينَ الغيث 
بِكلِ شهقة
ثم لوهلة أراكِ تذوبين
كالشموع 
للسعادة 
شمعة منكِ أضمها بين أحضاني
كما تُضم الشمس 
اجنحة المساء.

مرة اُخرى 
أطلق سربا  من الفراشات المهاجرة من شتاء فمي 
الى صيف شفتيكِ تلملمكِ من الذوبان
تعيدكِ إلى هيئتكِ الأولى 
أراكِ أمامي بكامل غُنجكِ
ودلالكِ 
وبدون شعور أشهق شهقات مدوية 
كنفخةِ الصور فأخلُقُكِ فراشة من جديد 
أحدق نحوكِ  ، أصفف خصلات شعرك ، ألمس نعومة وجناتكِ، أغفو على وسادة صدركِ وأتأمل جميع تفاصيلكِ 
وأطوف حولكِ كحاجٍ يؤدي 
نافلته،
أراكِ جميلة 
حد الشغف
حد الترف  
حد الألق  
حد الجنون
أخاف عليكِ من كل شيء ، من كل شيء عدى موج نبضاتي.
لذا أخبئُكِ
في جيب زورق صغير 
في محيط القَلب. 
فلا تستغربي إن لم يراك أحد .








Share To: