مَا ضَرَّ قَلْبُكِ
لَوْ رَحَمْتِ يَا لَيْلَى
نَفْسِي فِي هَوَاكِ
و لَا أَرَى أَحَدًا سِوَاكِ
يَا مُقَلِّبَ القُلوبِ
ثَبتْ قَلْبِي عَلَى حُبِّ لَيْلَى
و القَلْبُ مَا دَامَ بِالْحُسَنِ
ذَا وِصالٍ ،
فَكُلُّ شَيْءٍ بِحُسْنِ الجَمالِ
يُجْتَلِبُ
عِنْدَمَا أُدْرِكُ بَابَ ثَغْرِها
لَنْ أَتَوَقَّفَ عَنْ مُلامَسَةٍ
الوَجْهِ المُنْعِمِ .. 
أُغْلِقْ كِلْتَا عَيْنِي
و أَنْظُرُ بِقَلْبٍ مُغْرَمٍ
و عِنْدَمَا أَضْيَعُ فِي دُروبِ عِشْقِكَ
و أَحْلَى اَلْأَمْسَياتِ
حِينَ أَنَامُ عَلَى حِضْنٍ مُغْرَمٍ .. 
فَمَن كَانَ فِي
دَعْوَى الحُبِّ صَادِقًا
تَجَلَّتْ لَهُ لَيْلَى مِنْ غَيْرِ حَجْبٍ !! 
الحُبُّ فِي عَقيدَةِ العِشْقِ
تَكَادُ لَهَا نَفْسُ الميْتِمِ
و مَا كُنْتُ أَدْرِي
قَبْلَ لَيْلَى مَا الهَوَى
إِلَى أَنْ تَبَدَّتْ لِي
عَلَى صَفْحَةِ قَمَرِيّ .. 
بِنَفْسِي ثَّغْرٌ
قَبلَتْهُ
و لَمْ يَزَلْ قَلْبِي ،
و قَلْبِي لَا يَحولُ عَنْ العَهْدِ
فَهَذَا بِفِعْلِ وَ ذَا بِاَلْغَرامِ
و هَذَا لِفَرْطِ هِوايْ أَكْتُبُ
فَلَا تَرُدُّها يَا مَوْلايَ خائِبَةٌ
فَبَحْرٌ قَلْبِي
يَرْوِي كُلُّ مِنْ يَعْشَقُ
لَيْلَى لَوْلاها مَا ذُكِرَ الحُمَّى ،
هِيَ اَلَّتِي قُدْسَتْ أَسْماكٌ
فِي العُلا






Share To: