اخيرا...من ضيقه تحدث مع سيفه
كيف..توقفت عن القتل؟ واصابك الصدأ
بعد أن كنت تقتل انثى كل ليله؟! ...
فكم نادانى مولاى شهريار
بأن امسك بك..واقتل جاريه
   صمت مسرور
فكر من تلك المرأة التى جعلت
من شهريار...
ملكا على عرش دنيا الحب؟؟
عن ماذا تحاكيه كل يوم
من العشاء وحتى الفجر
كيف جعلت منى وسيفي
حجرا
لا يشعر بنا شهريار

فكر وفكر مسرور
واخيرا اهتدى
بأن يختبئ خلف الستائر
يسمع ما تحكيه تلك الاميره
قصصا..وحكايات
جعلت من شهريار
ملكا عاشقا لحكايا شهرزاد

وفى موعد اللقاء اليومي
بين الملك ومليكته
جلس الملك المتيم
لحكايا شهرزاد
ينتظرها بشغف
    ها هى
بدلالها وسهام عينيها
تزينت..فزاد جمالها
وهنا تبدلت الحكايه
فكان الراوى شهريار
أما الملكة فكانت شهرزاد

اعترف...
بحبه وعشقه لها
احب النساء فيها ومنها
بدون حكاياها..بمنفى هو

أما عيناها
نجوما أضاءت سماء حياته
وأمام بحر كلماته الحنونه
همست..
وبسهام عينيها قالت له

انا بصدق احببت
فانت مالكا لكل شيئ
اولا  قلب شهرزاد
اخيرا الكون كله
اجمل الكلمات ستقال عن هوانا
ستكون قصة حبنا
مولاى شهريار
اجمل القصص عبر الزمان
سنمضى نحن..وستخلدها الايام

  صمت اثنان
فقد ذابا بالنظرات

انتفض مسرور
قائلا لنفسه..محدثا سيفه
لنعود لعالم النسيان
فقد عشق الملك شهريار
ومن عشق بصدق
لن يقدر قلبه..على
القتل أو الغدر..






Share To: