تبا لها عندما تمشي حافية
والنساء شهيات حين يمشين هكذا
على عبث الرخام
يصبن الجدران بالعزلة
وينتفضن من ماء الحب
كغزالة شاردة قفزت في بركة من نبيذ
قاتلات حين يصلبنك على سيقان كالحرير
ترتل على موتك وزن الريشة في الهواء
فتنهض من بؤسك عاشقا للحياة
رهيبات حد الجنون
حين يربطن جديلة الوقت على خصور دافئات
ويبدأن تسلق جدارك قبلة قبلة
بفم الحظ
واللهفة
وداعي الشغف
هناك ينتحر الخجل بقلب الحصان.
فيبدو ممدا كعبارة في قصيدة
يقرأها مصاب بالملل
فيغفو على ايقاعها
مائلات باتجاه الخوف
يسرقن منك فمك
وذراعيك
يسرقن عناقك.
يرمين بقية هدوئك
مع اخر زر في قميصك القديم
ويرتدينك على عجالة من الضوء
فلا تحاول ان تمر على جراحك
حين يبكين انتشاء
فوق صدر لا يدثره السكون
طيبات كالصباح
حين ينسل ابتداء من رحيل الغيم
حتى اخر القطرات من حب الندى
فوق صدر نافر
ومغبر نمش الطفولة
زغب الصبا
رجفة التعب اللذيذ
هاجئات كالبحار
يملأن جرتك الصغيرة بالهدير المستريح على الضفاف
شاطئ يا انت فامتثل احتراما كل مد قادم بالاعطيات
غابر يا نصف احجية على خطوط الوجه.
لغزك جالس
كعجوز دير لا يراها العابرون
ستموت جوعا ان بصرت بما يراه التائبون عن الفرح
فالنساء قاتلات حين يمشين الهوينا
حافيات
فوق نارك
والرخام


Post A Comment: