البرد قارس هذا المساء
وأنا بلا دفاء ..
يهاجمني، كما لو كان وحشاً جائعاَ،
أو محارباً يقاتل عن عقيدة
بالامس نصب خيمته في غرفتي
وحين أبديت انزعاجي
أبى إلا أن يرافقني، وينام معي
حتى الصباح
أحضرت كل وسائل
التدفئة، لبست معطفي،
غطيت رأسي
وتناولت أحسن الاغذية
للأسف! لم أنجح ..
كشر في وجهي، واتخذ طريقه
في الجسم سربا،
قضى ليلة سعيدة!
ينهش لحمي،
ويرقص على أناتي الاليمة
ليلة لا أنساها، ولا أحب
أن تعود.


Post A Comment: