Articles by "أشعار"
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أشعار. إظهار كافة الرسائل


قالت | الجزء الثاني بقلم الأديب المصري سامح رشاد


قالت | الجزء الثاني بقلم الأديب المصري سامح رشاد
قالت | الجزء الثاني بقلم الأديب المصري سامح رشاد


استطالت وحلّت ضفائرها للهواء

وراحت تهتز بالرقصِ المتخافتْ

ادرعت بشالها ثم قالتْ:

أنا غُصن زيتونك الأخضر

ودرقة روحك الرنَّانة في ليالي السهر والحُمَّة

"ما من مرةٍ رأيتك إلا وسمَّيت"

كُن رفيقًا بي

أليست لديك رغبة بالتَشْبيب ولو لمرةٍ أخيرةٍ؟ 

شَعري كقطيع معزٍ رابض مزين بالناردين والكركم 

شفتاي ذواتُ رياحين ومزامير مفتولتان من القرمز والتفاح

خمر روحي من زيتون وحنطة

لا تقل أبدًا أني بِئرٍ مُعطلة أو عُصافة جافة

ألم تَرى بطني تنبعج مثل حبة رُمان؟ 

والآن ألا تراها انفثئت وتكرمشت كورقة كُرنب؟

كلَّ هذا وأكثر وأكثر..... 

اعرف اعرف

 أنَّ كلَّ هذا لا يشغلك، لم تعد تعبأ 

فقط كلَّ ما يشغلك  جاريتي التي وهبتها لك

ومن أجلها نسيتني! 

ورحت تلتصق بها وبسوسنات جسدِها

وتعمل على شَعرها مثل جرافة مُسننةٌ

كأنما كانت_هي_بئرك الطافِح

وأنا بئرك المُعطل

كنتُ أدرك أن كلَّ ذرةٌ من جسدك تنطبق على كلِّ خلية من جسدِها 

كُن رفيقًا بي

امسك بيميني دَغدَغني، كخرزة مِسبحتك زَحْزَحني، 

ومن كلِّ وسواسٍ ورجسٍ طهرّني

وبين أصابعك مثل اللفافة دحرجني 

إجعلني غنمة بين معزاتك

فروحي كلَّ يوم تتأجج كيمامةٌ شرقية

ألم تقل لي:

أنا وسوَسة حُلياكِ المسبوكة بعصير الكواكب والنرجس

وأنا نمارقكِ المصفوفة على سُرر الوقت

 والموشومة بحليب العصافير؟ 

كُن رفيقًا بي

فاضت كأسي وَقَد جمري وأنت لم تكن تبصر

تهتُ في البرية بين أعواد السنطْ كعظاءةِ ذنبية

أو كهَاجَةُ بلا نقيق ولا طقطقة 

تقلقلت روحي مثل خبيزة ناشفة 

كًن رفيقًا بي

كُن رفيقًا بي

كُن رفيقًا بي

 بيني وبين فراغ يقال عنه البعد. 



 سفائن الحب | بقلم الأديب المصري محمد فؤاد محمد


سفائن الحب | بقلم الأديب المصري محمد فؤاد محمد
سفائن الحب | بقلم الأديب المصري محمد فؤاد محمد

 


سفائن الحب ترسو في شواطئنا. 

هلا تزود قلبانا من المرفا 

وهل تلاقت عيون بعد غربتنا 

وهل تناجت قلوب بالهوى تشفى  

وهل تراءت على الأوراق خطوتنا 

لما سرى الشوق ضم الأعين الوطفا 

ياربة الشعر لما تنطقين به 

ينساب لحناً جميلًا يعجز الوصفا 

فينزف الشعر من قلبي ومن رئتي 

فياله من خيال يحسن النزفا 

لن أغسل الجرح مهما ضج من ألم 

إن الجراح إذا أهملتها تشفى 

هاتي  وهاتي من الأشعار  وانسحبي

 على بساط الهوى ما يشعل الحرفا 

ما ينبت الشعر في قلبي ويبعثه 

من السويداء لحناً ينشر  الصفوَ 

فنبض  قلبيَ أوحى  لي بأغنية  :

قصائد الحب دفء بل هي الأدفا





في فناء ال !!؟؟ | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق


في فناء ال !!؟؟ | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق
في فناء ال !!؟؟ | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق



 في فناء ال !!؟؟

بينما كنتُ أشارك الجميع الحديث تارةً وتارةً التزمُ الصمت

(وهنا الصمت ابلغُ من الكلام)

وأنا أحاول أن اخطف نظراتي له وبكل حذر واسردُ كلاماً شفيف بتمتمة الشفاه واتخيل أنني الشمس وهو كالكواكب يدور حولي يغمرني من دون أن يلمسني، وانا أحاول أن اطفىء نيراني المشتعلة برحيق عطره الذي كان يتسلل داخلي ليتحد مع عطري المخملي الأخاذ الذي اضعه ،


كنت أشعرٌُ أنه على بساط الريح يحملني لعالم العطر الذي يفوح منه يصطحبني

وأشعرُ ايضاً بأني زهرةٌ ندية تحوطني اغصانه ويحميها مِمن حولها ويخبؤها إن وجبَ الأمر 

أرى في عينيه عدة أسئلة وحوارات 

كشجرة سرو واقفةٌ أنا،وكطيرٌ جارح هو يقفُ أمامي جارج برقة ولين كأنه يلظمُ عُقداً من لؤلؤة ويضعه حول رقبتي ويسنُ شريعة الهوى ويقصها لي بعسل قوافيها وصوته يروي ملامحي،

 كل أوراقي غدت حطباً يحترق حباً وردياً سرمدياً

أشعر ما اشعرُ .... 

على جدران المكان اعلقُ الأمنيات ساكبةً كل الحب من قلبي النابض وعاكسةً بريق عيني وجمالها لكل من حولي 


ياترى ماذا يشعر شهريار؟

عندما بدأت شهرزاد الحديث فقالت 

ياليت عناقهُ قريب ....






 

كل من مروا وعبروا | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك


كل من مروا وعبروا | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك
كل من مروا وعبروا | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك 

 

كل من مروا وعبروا 

تركوا النهر يبكي 

وأشجار الخريف 

تعزف لحناً كئيباً 

وأنا أسمع قصص الحزن 

أجيد الصمت 

والموت 

والرحيل 

رجلٌ مصنوع من خجل 

من كبرياء 

من جبل 

أخاف الحياة 

ولا أخاف الموت 

أعزف كل مساء لحن 

بلا موسيقى بلا وطن

أجمع بعضي 

من أرفف الحكايات 

أزيح تراب الأيام عني 

وأخجل أخجل من لا أحد 

أعرف الرقصة وفنجان القهوة 

وكفوف تودع كفوف

أبحلق في الأشياء 

أبدو بليها أحمقا 

أدعي الفهم 

ككل الأغبياء 

أرفع حاجب 

واخفض كتف 

علامات الغباء تفرح 

افهم جدا 

أني لم ولن أفهم 

إنها الحياة 

لغزا  في لغز ……




قالت | بقلم الأديب المصري / سامح رشاد


قالت | بقلم الأديب المصري / سامح رشاد
قالت | بقلم الأديب المصري / سامح رشاد


"قالت" 

أنا امرأةٌ بلا بذور ولا فاكهة

شاهدتني جدتي وأنا أتلوى كالجعارين النطاطة

 وشَعري يسبح في الهواء كزهرة اللوتس

 كان جسدي يلمع كالفضة وعيناي تستطلعان الشمس 

شدّتني من ضفيرتي وضربتني

إذ رأتك تلوّح بذراعيك المفتولتين كعارضتين خشبيتين ملفوفتين حول شجرة الأضاليا الوحيدة. 

لطمتني على خديّ وجرجرتني

 فانتفضت كيزان الذرة من حجري

وسقط اللبن الرائب من يدها على الأرض وشربته القطط. 

أين أنتَ الآن وما هو ميعادك؟ 

هأنذا قد أعددتُ لك كلِّ شيء

المائدة وبضع زيتونات جافةٍ 

آنية الفخار المدسوسة في الفرن

الكانون ولمبة الجاز ورائحة العُشب المبلل بالشتاء

دكتنا الخشبية التي تعجّ بالحنين. 

وشَعري الجميل الذي يشبه قطعًا من اللّيلِ

سوف أجعله وسادةٌ لرأسك الجميل هذا. 

ومخزن الغلال والطحين 

سوف أجعلك خازنًا عليه. 

بيتي الذي آوي إليه كلّ ليلةٌ

سوف أروَّضه ليكون حوضًا لخيولك الصاهلة هذه. 

خمر يدايّ الذي لم أعطيه لأحدٍ من قبلك

سوف أسكبه تحت نعليك ليكون كأس نبيذك الوحيد. 

ألم تقل لي:

 أنّ كل وصيفة لا تنال بركتها إلا إذا لمست شعري؟ 

أنسيت من أنا؟ 

جف حلقي واجتدب ريقي وأنا أتتبع براريك

أين أنتَ؟

أين قمرك لأشمر عن ساعديّ وأقطف من خيوطه؟

أين أنتَ أيها الحبيب؟ يا من اصطفيتك

 ألم تقل لي أنك قناص براريّ المهيب؟

أنسيت من أنا؟ 

أنا عُشبتك اللينةُ في ليالي الشتاء والحصاد

أنا حربتك الوحيدة وحصنك المنيع

وسلة غلالك الوافية بالشعير والقمح 

أين أنت؟ وما هو ميعادك؟ متى تعود إليّ لأدفئك من برد اللّيل ومن كلّ تعب النهار؟

  

انتفض جذعي مثل غابة من الليف والحسك

جَرتي بلا حبةٌ واحدةٌ من القمحِ ولا قربة ماء

 كلِّ صباح أذهب لبيتك الذي تحرسه الغزلان

انتظر حتى اللّيل ولا أجدك.



 

هوامش الصّمت | بقلم الشاعرة السورية / ريم نداف


هوامش الصّمت | بقلم الشاعرة السورية / ريم نداف
هوامش الصّمت | بقلم الشاعرة السورية / ريم نداف

 


أراقص إيقاع الوتر

 وقد امتلأت روحي

بكل آهات الغياب... 

 والملائكة تتلو تراتيلا

تذوب في محرابها 

قصائد المجاز...

وبينما أصابعك ترتعش 

فوق جسدي 

كنت أنتزع ملامحك

وألبسها كفنا...

ثم أنحني لصوت المزامير 

وهي تنشد لحن السّراب

فقط لتعلم 

إنك لم تكن يوما 

إلا حرفا سقط سهوا 

في أبجدية العناق

لم تكن ماء سبيلا

أو دمع عين 

يروي قصة فراق

كنت ورقة خريف 

فوق حطب

حُرق قلبه

ونُثر رمادا ....

على هوامش الصّمت ...




 

لن أبقى على قيدَ الفصول لأرتوي | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق


لن أبقى على قيدَ الفصول لأرتوي | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق
لن أبقى على قيدَ الفصول لأرتوي | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق



لن أبقى على قيدَ الفصول لأرتوي

بل أرتوي أنا وسوف اسقي فصولي 

سأرتدي ظلي واحضنهُ 

واقرعٌ له كل دقات قلبي

وسأبحث عن زخات مطر 

لأبقى مبتلة من شقائقي المترنمة 

وسحائب شوق يحزمها الوصال 

ينبوع من شغفٌ مخملي امتلكُ

وعناقُ روح لاينتهي...لا ينتهي 

وقرمزيات يفوح منها بسماتٌ وقُبل

فسيفساء معشقة في بقائك املٌ

فمهلاً على قلبي 

هو كبلورٌ مرهف

حبة عقدٌ مرصة بأتقان 

نعم ربما نعيشُ

اسطورة من أساطير العشق 

ترنو لها انت.... 

وأنا أكتشف انها دعوة مشفرة ومبطة للحب