الأخ الكبير ملوش بديل
الأخ الكبير في رقبتة أمانه ،
نظرته لإخواته دايما مفيهاش خيانة ..
هو الكبير ، والكبير ملوش بديل
عشان كده وزنة تقيل وسط الصداقه ،
هيبته ثابته ووضعه ثابت .
كلامه نافذ وفعله جدير ،
من غير حماقه .
وهنا السؤال ؟ لغزه كبير للافاده ..
هل هو بينهم ليه مكانه ،
أم وجوده سد خانه ، لوقت حاجه ..
هل هو دوره الوحيد إنه يكون ليهم حصانه ،
ولا هيجي اليوم وضهره يتحني
والنظره ليه فالنهاية هتكون شماته ..
عاش ما بينهم ،
بيخفي عنهم كل الهموم ،
بيشيل حمول الدنيا جوه منه ،
كإنو بير ، بينسي نفسه بدون لازم ،
ويبقي حاله مثل البعير ..
ماشي في ظلام وحده اسير ،
فعلا لوحده ملوش بديل ، والجمره والعه ،
حتي الدليل اللي في حياته ، مجرد شمعه ،
فبيعتكف عن الأحلام ،
عايش حياته جوه دير طالب ينام
في عيونه دمعه ..
طب فين حياته ،
لما اتركن علي ركن عشش جوه التابوت ،
فين حياته ،
لما أتهم من إخواته إنه ما بينهم جبروت ،
ولا حد حاسس إن خيوط العنكبوت ،
حوالين رقبته ، طافح مرار ،
قادر يعيش دون إختيار ،
بيقاضي الليل الحزين علي هم حاله ،
فيبصله بدون جواب ، وعنيه بتغفل فالنهار ،
الكبير ادام عنيه شايف غبار وراه سراب ..
الكبير كبر وربي ، والصغير لما فرع حيله صبا ،
ردد كلامه ، مثل ذمامو ، فتش حياته لقاها غالبا ،
النص قام والربع هان والباقي فكه ،
الشمس صحيت والليل بينعس جوه همه فنهاره شتا ..
طب هيا فتوه فيها حكمه ،
ولا غدوه فيها فته ،
واللي ينهش منها أكتر يبقي الكبير ،
ولو إختلفنا هتبقي عاركه ..
أوشكت ضحكت عيونك يابني الصغير ،
قلبك حجر ، وزنه علي قلبي تقل ،
نظرة عنيك بقيت تحير ،
عقلك بينكر كل حالي ،
لو كنت قادر إمسك مكاني يامقتدر ..
بس إنسي جرحك ببقي جرحي مدي حياتي ،
وابقي فكر فيما بعد إنك كبرت فدي حياتي ..
Post A Comment: