بحث

Translate


التوكل على الله | بقلم الأديبة المصرية خلود أيمن


التوكل على الله | بقلم الأديبة المصرية خلود أيمن
التوكل على الله | بقلم الأديبة المصرية خلود أيمن 

 

 السلام عليكم ، التوكل على الله : 

كل أمور الكون قد سُطرَت قبل مجيئك فلا تقلق بشأن شيء أو تحمِل هم الغد ، فكل أمر سوف يأتيك ويتحقق لك في وقته المناسب المُحدَّد لك منذ بدء الخليقة دون تدخل منك ، كل ما أنت بحاجة إليه هو بعض السعي والصبر المُلحَق به حتى تُهوِّن على نفسك مشقة الطريق ليس إلا ، أما إنْ اكترثت بغير ذلك لسوف تتعب وتشقى كثيراً بلا أي داعي ، فلتفعل ما بوسعك دون النظر لما هو خارج إطار قدراتك حتى لا تُهدِر وقتك بلا جدوى أو تُجهِد ذاتك في تفكير فتاك لن يجلب لك سوى الجَلبة والضيق والضجيج الذي يظل يَدُك بعقلك بلا هوادة طوال الوقت وبلا نتيجة مُرضية أيضاً ، فتوكل على الله وارمِ كل حمولك عليه دون أنْ تُحمِّل ذاتك ما لا تطيق أو تقدر عليه ، فلكل امرئ طاقة تحمُّل وقدرة استيعاب إنْ فقدها تاه في تلك الحياة وفَقَد عزمه وقوته في المقابل ...

 "التطور الإداري لدلتا النيل خلال القرن العشرين" للأستاذ الدكتور/ عبد العظيم أحمد عبد العظيم -  أستاذ الجغرافية البشرية - كلية الآداب - جامعة دمنهور - مصر 


"التطور الإداري لدلتا النيل خلال القرن العشرين" للأستاذ الدكتور/ عبد العظيم أحمد عبد العظيم -  أستاذ الجغرافية البشرية - كلية الآداب - جامعة دمنهور - مصر


تتناول رسالة الماجستير في الجغرافيا للأستاذ الدكتور عبد العظيم أحمد عبد العظيم - أستاذ الجغرافيا البشرية - كلية الآداب ـ جامعة دمنهور مصر ما يلي: الفصل الأول: العوامل المؤثرة في التقسيم الإداري، الفصل الثاني: التغير العددي للوحدات الإدارية، الفصل الثالث: تطور توزيع المراكز العمرانية، الفصل الرابع: تطور المساحات وتغير أشكال الوحدات الإدارية، الفصل الخامس: دلالات أسماء الوحدات الإدارية، الفصل السادس: المشكلات الإدارية والخريطة المقترحة. 


لتحميل البحث: 

https://drive.google.com/file/d/1--kTXnTM3gKTpYt_U0K5-Cpeq5qoyeNv/view?usp=drivesdk




 

يؤنسنِي كوبٌ من الشاي | بقلم الكاتبة المصرية ريهام كمال الدين سليم 


يؤنسنِي كوبٌ من الشاي | بقلم الكاتبة المصرية ريهام كمال الدين سليم
يؤنسنِي كوبٌ من الشاي | بقلم الكاتبة المصرية ريهام كمال الدين سليم 


يؤنسنِي كوبٌ من الشاي كأنّه همسةٌ عاشقةٌ تتسللُ إلى قلبي، كلِّ رشفةٍ تحملُ معها بزوغَ فجرٍ من جوفِ الليلِ تغذي في أعماقي الأحلامِ التي تتوق إلى الإشراق وترسمُ في الأفقِ وعودًا تتراقصُ على إيقاعِ الأملِ القادمِ.

 عندما أمسكُ الفنجانَ بين يدي أشعرُ وكأننِي أحتضنُ لحظاتٍ من الحبِّ المتجدِّدِ، حيثُ تذوبُ في كلِّ قطرةٍ قصةٌ لم تكتملْ وحلمٌ ما زالَ عالقًا في الأفقِ. البخارُ المتصاعدُ يشبهُ نبضاتِ قلبٍ عاشقٍ يتراقصُ في الهواءِ بخفةٍ، كما تتهادى الطيورُ المهاجرةُ في رحلتِها الطويلةِ تبحثُ عن سماءٍ آمنةٍ تحلقُ فيها بعيدًا عن أعباءِ الأرضِ وثقلِها.


في تلكَ اللحظاتِ، يصبحُ الشايُ أكثرَ من مجردِ مشروبٍ؛ إنّه رسالةٌ من الزمنِ عابرةٌ من بين السطورِ إلى عمقِ الروحِ، تحملُ في طياتِها شوقًا خفيًّا وأمنياتٍ دفينةً. رائحةُ الشاي تلامسنِي كأنّها عطرُ حبٍّ عتيقٍ، تنثرُ حولِي سحرًا لا تدركُه العيونُ لكنه يتغلغلُ في الروحِ كلمسةٍ حانيةٍ تذكرنِي بتلك اللحظاتِ الدافئةِ التي شعرتُ فيها وكأنَّ الزمنَ قد توقّفَ ليتيحَ لي فرصةَ الغوصِ في أعماقِ الحلمِ.


كلُّ رشفةٍ تأخذنِي إلى عالمٍ خاصٍّ بي حيثُ تمتزجُ الفلسفةُ بالرومانسيةِ وتتداخلُ الأفكارُ بالعواطفِ ليصبحَ كوبُ الشاي نافذةً أرى من خلالها أعماقِي وتكشفُ لي عن أشواقٍ خفيّةٍ وأحلامٍ تنتظرُ أن تتحقّقَ. في صمتِه أحاديثٌ لا تُنطقُ وفي دفئِه لمسةُ حبٍّ لا تنطفئُ وفي هدوئِه سلامٌ يُشعرنِي بأنّ الوحدةَ ليستْ سوى مساحةٍ لالتقاءِ الروحِ بالعالمِ الذي لا يراه أحدٌ سواي.




 

كن بخير | بقلم الكاتبة المصرية ريهام كمال الدين سليم 


كن بخير | بقلم الكاتبة المصرية ريهام كمال الدين سليم
كن بخير | بقلم الكاتبة المصرية ريهام كمال الدين سليم



كن بخير 

كزهرة لوتس تعانق ضوء الشمس بعد أن صبرت طويلًا تحت سطح المياه. 


كقمرٍ يسير وحيدًا في سماء الليل تحيط به الغيوم أحيانًا لكنها لا تستطيع أن تحجب بريقه لأكثر من لحظات عابرة.


 كمرآة عتيقة في قصر قديم رغم غبار السنين الذي يحاول تغطيتها مازالت تحتفظ بقدرتها العجيبة على عكس الجمال لكل من يقف أمامها. 


مثل سفينة تسير بثباتٍ في محيطٍ بلا حدود تتمايل بفعل الأمواج لكنها تعرف أن هناك ميناء في الأفق ينتظرها بحفاوة وسكينة.


كقصيدة قديمة تتردد أصداؤها عبر الأزمان تُذكّرنا بأن الجمال الحقيقي يكمن في الثبات والإصرار وفي القدرة على النهوض رغم التحديات. 


قلبك يشبه سماءً في وقت الغروب تتداخل فيها الألوان بحرية، كل لحظة تحمل في طياتها تغييرًا، لكن الجمال لا يغيب أبدًا، وفي داخلك بحرٌ عميقٌ تتلاطم أمواجه أحيانًا لكنه يحتفظ بهدوئه في عمقه حيث تزدهر اللآلئ تنتظر أن تأتي اللحظة المناسبة لتضيء حياتك من جديد.


أنت تجسيد للتميز والسمو ككون شاسع يمتد بلا حدود حيث ينبض الجمال في كل جزء منك وتتلألأ روحك بألوان الخلود.


كن بخير، فخلف قضبان محنتك يكمن عالمٌ ينبض بالحياة.





 

انا وأنت | بقلم الشاعرة السودانية ندى موسى


انا وأنت | بقلم الشاعرة السودانية ندى موسى
انا وأنت | بقلم الشاعرة السودانية ندى موسى

 


لم أحب الحياة كما يجب... أسرفتُ في العطاء... 

تشابهت المواقف وتكرر البشر... 

أنا وأنت وعمر يطول... كنت أرد عن مايحزنك بينما كنت تظهر خلاف ماتبطن...

اوسعتك حبا

فأوسعتني ألما.... 

حين فاضت روحي  محبة

واثمرت بساتينا....

لم أجد من يزود عني

هناك من يتمسك وهومنافق

وهناك من يزعم وهو كاذب... 

ومن يفلت عند أول منحنى

ثمة أذى يحتاج أماطة...

أعلم أنه خطئي فإفراطي في مسماحتك سول لك أن تتمادى... 

هذه رسالتي بعد أن إنحسرت روحي ولم تسعفني اللحظات

لالحق بركب العابثين فلست منهم... 

 أنا مني فقط

من فرط حبي ويقيني

 ويحي حين كنت أدفع عنك وأنت تضحك 

وأنا أعتصر حزنا لنستمر


لاأجد حروف أخرى جميعها تشابه،، ولكن يحزنني أن قلبي كان مغمضا عليك وأنت تستنزف روحي...

 ليتني زهدت فيك منذ ذاك الحين ولكن غشاوتك غطت على فلم أرى النور... 

رغم ذلك ظننت بي سؤا وأنا التي أحترقت لأجلك

 وأحرقت  سواك

 لست أندم وكيف لي فمازالت محبتي تشفع لي

لتستمر الحياة.. 

ويستمر الندى... 





 قصائد في رثاء الشهيد هنية / للشعراء العرب جمعها الشاعر / محمد فؤاد محمد


قصائد في رثاء الشهيد هنية / للشعراء العرب جمعها الشاعر / محمد فؤاد محمد
قصائد في رثاء الشهيد هنية / للشعراء العرب جمعها الشاعر / محمد فؤاد محمد


للتحميل انقر الرابط 👇🏻

 كتاب "مختصر صحيح البخاري" للأستاذ الدكتور/ عبد العظيم أحمد عبد العظيم -  أستاذ جغرافية الأديان - كلية الآداب - جامعة دمنهور - مصر 


كتاب "مختصر صحيح البخاري" للأستاذ الدكتور/ عبد العظيم أحمد عبد العظيم -  أستاذ جغرافية الأديان - كلية الآداب - جامعة دمنهور - مصر
كتاب "مختصر صحيح البخاري" للأستاذ الدكتور/ عبد العظيم أحمد عبد العظيم -  أستاذ جغرافية الأديان - كلية الآداب - جامعة دمنهور - مصر 



يتناول الكتاب عدة أقسام وهى: العقيدة، والعبادات، المعاملات، والآداب، والتاريخ والسيرة. 


لتحميل الكتاب: 

https://drive.google.com/file/d/1z9pDchW4Vz0kcW5c8t6_FQJn6LBCBqf3/view?usp=drivesdk

 غرور | بقلم الشاعرة السورية فاطمة يوسف حسين 


غرور | بقلم الشاعرة السورية فاطمة يوسف حسين



- النّصّ الذي نسخته منذ قليل إلى حافظتك.. 

يبدو ثملاً للغايّة.. 

يشبهك وأنت تتحدث عني! 


- تقصد بيتي كلّ مساء

امرأة في الخمسين من عمرها.. 

تحدثني عن عشقها العتيق كالشّمس.. 

لا تعرف من الأبناء كم أنجب.. 

لكنها تعرف أن طفلة من أطفاله.. 

اسمها "زينب" 

لقد أخبرها ذات مرة.. 

أنّه حين يصير أباً لبنت.. 

سيسميها زينب.. 

حتى يراها في كلّ شيء.. 

هاتي القهوة يا زينب.. 

نامي بين يدي يا زينب.. 

يداعب شعر زينب.. 

يغني لزينب.. 

يبكي رفقة زينب.. 

يحوّل زينب إلى حجرته.. 

حتى يصير له ذاكرة

فلا يعود وحيداً 

يناديها.. 

فتجيبه: قل يا حياة قلبي!

فلا يشعر بالضياع والاشتياق

فالحبيبة تعوضها الابنة.. 

والابنة مقامها عند الرجل.. 

مقام حُبه الأول.. 


- تمسك قصائدها كامرأة تمسك قطعة غسيل.. 

تعلقها بخيوط القمر.. 

هي في قصائدها متمردة قاسية.. 

لا يكسرها رقص الخيزران فوق خصرها.. 

ولا تنقص من نورها أوراق اللوز اليابسة.. 

لا يعريها نيسان من ثوبها.. 

تظلّ زهرة يافعة.. 

هي في قصائدها حالمة.. 

ترفض أن تعبأ كالعطر في زجاجة.. 

ترفض أن تُحِبّ.. 

حتّى لا تجرح اللقاء.. 

فتخيّب ظنّه. 


- أنا.. 

حبات العرق التي تعانق جبينك.. 

حين يمرّ اسمي صدفة

في حوارك مع أحدهم. 

أنا.. 

فكرتك عن الحُبّ.. 

حوارك مع نفسك.. 

صوتك مع الأطفال..

الطّريق الذي يؤدي إليك

هزائمك الكثيرة.. 

وانتصاراتك الكبيرة.. 

انتظاراتك العقيمة..

غرورك وانعدامه

قبلة المساء التي تعانق السواد تحت عينيك

وأيضاً.. 

الأنفاس التي تمشي في قافيتك.. 

فتصنع منها شعراً.. 

أنا أنت.. 

في الجهة الخلفية من الشّارع!