بحث

Translate

 

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد 


أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد



اختارت أن تصحب عدستها في رحلة تأمل بين الإحساس والضوء متجهةً صوب الإنسان، تبحث في علاقته بالمكان وعلاقته بذاته عبر خيطٍ رفيع من المشاعر المتوارية خلف سياجٍ من الصمت والحروف الشاردة، تسافر بين أكثر من فجر.. محلقةً بجناحي فراشةٍ تعشق الشمس ولا تخشى الغربة، تفتش في الأرواح عن مواسم لا بداية لها أو نهاية.. باحثةً عن مصر التي لا يعرفها أحد، فهذا البلد الذي يحمل في جعبته الكثير لا يكشف خباياه إلا لمن يتقن التفرس في الوجوه والغوص في المعاني ورؤية ما هو أبعد من الملامح.. لتتضح معالم طريقٍ رسمته بصبرٍ وثبات المصورة المصرية أميرة الغندور..


فالأعمال التي تقدمها تتسم بشفافيةٍ عالية ومسحةٍ إنسانية تتوحد مع الطبيعة في سكونٍ عذب يشد المتفرج إليه بعيداً عن البهرجة وتكلف البساطة، توجه الأنظار فيها نحو الجانب الآخر من كل شيء، نحو حكايةٍ مجهولة ومشاعر خفية تتولد من أصغر التفاصيل وأبسطها، تلك التي تعني الحياة بشكلٍ أو بآخر وتجسد الوجه العاري لها دون رتوشٍ أو مساحيق، حيث تنطق العيون بلغةٍ لا يفهمها سوى أهلها الذين حولوا مفرداتها إلى عوالم خاصة يعيشون في أكنافها ويتقنون التخفي بين شعابها، وهناك.. على مسافةٍ واحدة من الحلم والواقع وبين شيء من الأمل وأشياءٍ تبعث على الشجن نجد عدسة (أميرة الغندور) توثق لعدة أزمنة احترفت العزف على أوتارها في الكثير من الصور التي قدمتها سابقاً وكأن عقارب الساعة تشكل تحدياً بالنسبة لها، وتسعى من خلال أعمالها إلى مصادقتها والهمس في أذنها بعد أن اختبرت استحالة التفوق عليها، محاولةً بذلك استعادة بعضٍ من اللحظات التي عاشت في وجدان مصر.. فالكثيرون تحدثوا عن مصر وتحدثوا بإسمها لكنهم لم يحاولوا الإستماع إليها أو محاورتها، فالأرض، الشجر، البحر، المعمار، الشوارع، همسات الناس وضحكاتهم، سكوتهم، هي الوطن الذي ننسى وجوده بينما نبحث عنه في مكانٍ آخر..


وتسعى عدسة مصورتنا في تجربتها الفوتوغرافية المستمرة إلى التركيز على الجانب الذي يعبر عن الحياة وما تثيره في النفوس من أحاسيس متفاوتة بين التناغم والتضاد والرضا والتفاؤل والتفكر في مختلف جوانبها وعطاياها وأقدارها من خلال توأمةٍ بين الإنسان والأرض، ورحلته التي لا يخوضها وحده أو يقوم فيها بالبطولة منفرداً بل يؤدي فيها دوره الذي يتقاطع مع أدوارٍ أخرى تكون مجموعة صور في  لوحة كبيرة هي بدورها جزءٌ من لوحةٍ أكبر تمد الجسور بين البصر والبصيرة وتعبر عن جوهر هذا الوجود..


كما أن استخدام الألوان في صور ولقطات أميرة الغندور يضفي على الدوام أكثر من بعد لذات المشهد، بحيث يزيده عمقاً يدفعنا للمقارنة بين حالتين أو زمنين قد نعيش بين كليهما معاً دون أن ندري، حيث تولي اهتماماً كبيراً للعامل النفسي الذي تقوم بتدريسه إلى جانب العمل الدؤوب على اختيار أفكار ومواقع جديدة بإستمرار تضيف إلى رصيدها الذي حققته وشاركت به في عدة معارض هامة تؤكد فيها على أهمية المعنى وجمال الصورة والفن الذي يلامس الإنسان ويرتقي به معبراً عن هويته الحقيقية التي تبقت له وسط هذا الصخب الذي لولاه لما أدركنا قيمة ما نملكه الآن مهما كان متواضعاً.. 


خالد جهاد..


أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد

أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد



أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد
أميرة الغندور 



أميرة الغندور.. معاني لا يعرفها أحد | بقلم الكاتب الصحافي خالد جهاد
خالد جهاد 

 

كُفي القتالَ | بقلم الشاعرة السودانية زلفى يعقوب 


كُفي القتالَ | بقلم الشاعرة السودانية زلفى يعقوب


بكت المدامعُ كلها.. و ما بكت عينايَ إلا على الوطنِ الذي سُرقا...


تحسرت طياتهُ..

و بكتِ السماءُ بغيمها.. 

فلعلها و لعل من في الارضِ يجبرُ كسرها... 


جبراً يُزيحُ الدم عن طُرقاتهِ و يُبدلَ الخوف المعمعم امنا... 


كُفي القتالَ!!.. و فُكي قيدَ اناملي.. و فمي المقيد قسرا... 


و لتحرقي كلَ المواثيقِ التي!.. كل الخطايا و العِدا.. 

لا ترحمي! من عاث فيك و ابتلى.. 

فصغارُنا ذاقوا الكهولةَ قبل أن يَرِدْوا الصبا... 


و الجوعُ يأكلُ بيتنا و الأمل عيدانٌ توكأنا على.... 


 و لتعلمي!!.. 

كل البلاد خريطةٌ.. إلا بلادي ملجأٌ في جوفها...


جلَّ من اختارها بين العوالمِ كلِها..لتكونَ للنيل المعظمِ منزلا... 


كُفي القتال.. كفاها ذي الأرواح ان تتشتتا..


كُفي القتالَ.. و هيت نبني جنةً بقصورها و بشعبها المختار نبني جحافلا...




خِصلة الرجال | بقلم الأديبة المصرية خلود أيمن 


خِصلة الرجال | بقلم الأديبة المصرية خلود أيمن



 السلام عليكم ، 

خِصلة الرجال :

على اختلاف طبائع الرجال تجمعهم خِصلة واحدة وهي حب الذات والأنانية المُفرِطة فعادةً ما يلجأ الكثير منهم إلى الهرب من مشكلاته الشخصية وتبرير أخطائه وسلوكياته الغير منضبطة التي تصدر عنه في بعض المواقف ، ويُوضع هذا العبء بالكامل على كاهل المرأة فهي تحاول التأقلم على تلك الطبائع ولكنها رويداً رويداً تفقد أعصابها وقدرتها على التَحمُّل أيضاً خاصةً إنْ تمادى الرجل في اتباع تلك التصرفات والعادات السيئة التي لا تَنُم سوى عن شخص سفيه غير مكترث بالإبقاء على سلامة تلك العلاقة وخلُوِّها من النزاعات المتكررة لنفس الأسباب ، فعلى الرجل أنْ يدرك عيوبه محاولاً إصلاحها بقدر الإمكان علَّه يساهم في تسيير الأمور مع زوجته قبل أنْ تصل لحائط مسدود وكأنه وضع حائلاً يفصله عنها بإصراره على الاستمرار في تلك الأخطاء دون تفادي الوقوع فيها وكأنها صارت مُتعمَدة من أجل اجترار وجَلب المشكلات من العدم ، فتلك الطبيعة المختلفة لكلا الجنسين لا بد لها من وقفة حازمة حتى نصل لنقطة تلاقي تُمكِّن الزوجين من ممارسة الحياة بشكل طبيعي سلس دون أنْ يقعوا في فخ المشكلات التي لا حصر لها بفعل تجنب الطرفين اكتشاف عيوبه والعمل على إجلائها بقدر المستطاع وبخاصةً الرجل فهو مَنْ يساهم في المقام الأول في اندلاع تلك المشاحنات فتتحول الحياة لساحة معركة بفعل التغافل عن ترك تلك المساوئ والعيوب التي تملأ شخصيته وكأنها جزءٌ لا يتجزأ منها يصعب عليه التخلي عنه معتقداً أن المرأة عليها تَحمُّل ما يفوق طاقتها وبهذا إتيان على حقوقها ، فلكل منا متطلبات في تلك العلاقة وإنْ كانت زهيدة فهذا لا يُقلِّل من أهميتها وأهمها الشعور بالأمان والتقدير والحرص على مشاعر الطرف الآخر وإغماره بالاحتواء والتفاهم والقدرة على تَحمُّل تلك المسئوليات التي تتزايد بالفعل بمرور السنوات وتحتاج لجو صافٍ خالٍ من المشكلات وإلا تفاقمت وقَضَت على الأسرة بأسرها وبالأخص على نفسية الأبناء في المستقبل ، لذا على كل منهما بذل قصارى جهوده للحفاظ على استقرار تلك العلاقة وعدم الجنوح بها لمسار غير مرغوب من كليهما حتى لا يندم على هدم تلك المنظومة بفعل تلك الهوجائية التي يتعامل بها معها وكأنه غير مهتم بوجودها من الأساس ، فإنْ منح الطرفان الأولوية لهذه العلاقة ستستمر دون أنْ يُصيبها أي خلل أو فجوات تُبعِدهم عن بعضهم البعض وتتسبب في الفراق على المدى البعيد بفعل تشبث الرجال بتلك الخِصال المشينة دون الرغبة في التَغيُّر تماماً وهذا ما يساهم بشكل كبير في ضياع تلك الشراكة التي جمعته بتلك المرأة ذات يوم ، فهي على أتم الاستعداد لتقديم المزيد من التنازلات بخلافه فهو لا يفكر حتى في تبديل بعض الخصائص السلبية التي يتسم بها من أجل إثبات قدرها لديه أو الحفاظ على استمرارية الحياة بينهما وبين هذا التصرف وذاك تضيع المزيد من الحقوق والعلاقات دون أي سبب واضح بفعل العِناد والكِبر والغرور وغيرها من السمات الشنيعة التي لا تُرضي امرئ قط سواء أكان ذكراً أو أنثى ولكننا في مجتمع ذكوري دوماً ما ينحاز لحال الرجل الذي ندَّعي بأنه مظلوم ، مقهور طيلة الوقت دون عناء النظر للأنثى وما تمر به من ضغوط بدايةً مع الرجل وتبعات العيش معه لحين الوصول لواجبات الأبناء التي لا تنتهي ، فرفقاً بنا يا معشر الرجال فلكل الإناث طاقة مثلكم إنْ نفدت هُدَمت الأسرة بلا شك ، فلا تُثقِلوا علينا الحِمل أكثر مما هو عليه بتلك التصرفات الصبيانية الحمقاء التي لا يتصف بها سوى صِغار العقول فحَسب ...





عش وكأنك تقي | قصيدة بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك 


عش وكأنك تقي | قصيدة بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك



عش وكأنك تقي

عش وكأنك انسان 

عش وكأنك الماضي

والمستقبل

والان...

عش وكأنك تفهم

أو كأنك من هنا 

وأبدا لن ترحل.

عش وحولك 

ذيول البشر

وعيون لم تذبل

ورغيف أبدا لن يجف

عش أو مت 

لم يعد فارق هنا 

حاول مجددا 

أعد رمي السهم

ولا تخجل أبدا

هنا انت الطفل المدلل

هنا أنت البطل والقناع 

الزهرة والطمى 

الهزيمة وأصيص الزرع

والبكاء والغناء

وقميص يوسف

وحكمة أيوب 

وصبر البشر

على لهيب الشمس 

عش أو مت 

الحقيقة طفل يلهو

أو رجل يصلي

مدينة ومعبر وحدود

وعرق الجبين 

ورغبة قرد

عش عش 

وكأنك رجل ..

وهذه أصعب وصاياي.....





أحزانٌ وَليلٌ | قصيدة بقلم الأديبة الفلسطينية نهــى عمــر


أحزانٌ وَليلٌ | قصيدة بقلم الأديبة الفلسطينية نهــى عمــر



عُيونُكَ تِلكَ تَكْتَحِلُ الحِدادا

وَقد أَدْمَتْ مَواجِعُها الفُؤادا


يَنامُ السُهدُ في الأجفانِ ناراً

وَيَشتَعِلُ الرُقادُ بها سَوادا


تَرَقَّبُ والحَنينُ يَجولُ يَخشَى ..

مُفاجأةً تُحيلُهُمُ رَمادا


لِماذا غِبتَ يا وَهَجاً لِداري..؟

فأقمارُ السَعادَةِ لا تُنادَى


وعُشّاقُ البِلادِ غَدوا طُيوفاً

تَراءَوا أَنجُماً حَفِظَت وِدادا


سَحابُ سمائنا الزرقاءِ يسعى

بَياضاً رائقاً أَلِقاً جَوادا


يَفُضُّ شِباكَ أحزانٍ ولَيلٍ

وينكثُ فتنَةً سَجَنَتْ عِبادا


متى الأمواجُ تَلهو في سُرورٍ ..؟

أَيا بحرَ الحياةِ بنا تَهادَى


أَلا رِفقاً بِأحلامٍ بَكارَى

فَكمْ تَحتاجُ حُبّاً واتِّئادا


أَيا صَحبي وقَومي كيفَ هِنتُم ..؟

دُروبُ الوَعْيِ  تحتَضِنُ العتادا


يَموتُ الغِلُّ مِن حُبٍّ تَسامَى

وَتَمتَليءُ النُفوسُ هَوىً وَزادا


وَيَعظُمُ بالتَآخي شَأنُ قَومٍ

يُضاهي بَأسُهُم عِلماً .. عِمادا


بِعلمٍ ترتَقي أُمَمٌ لِخَيرٍ

يَصيروا أَنجُماً  مَطَراً  زِنادا


تُقَلِّبُنا الطَبيعةُ ذاتَ عَصفٍ

تُبيدُ مَدائِناً بَحراً جَوادا


تَثورُ الأرضُ مِن هَولِ الرَزايا

وتَثأَرُ باطِناً قلباً مِهادا


سَتُشرِقُ شمسُ أبرارٍ تُنَقّي

يسودُ النورُ تُربَكَ والوِهادا.




 النصيحة تصحيح لا تجريح | بقلم : د. روحية مصطفى أستاذ ورئيس قسم الفقه الأسبق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة ، جامعة الأزهر


النصيحة تصحيح لا تجريح | بقلم : د. روحية مصطفى أستاذ ورئيس قسم الفقه الأسبق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة ، جامعة الأزهر


مما لاشك فيه أن رقي المجتمع وتطوره يرتبط ارتباطا وثيقا برقي أبناءه وإخلاصهم وتكاتف جهودهم رجالا ونساء ليصبح الوطن في مقدمة الأمم المتطورة علما وعملا وخلقا ، والنصيحة من دلالات تكاتف المجتمع وتكافله ، وتُعد من أهم أسس بناء الأوطان وحماية المجتمعات إذا كانت من أهلها وبضوابطها ، لذا نجد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حينما أراد أن يبين معنى الدين في جملة موجزة من جوامع كلمه قال : " الدين النصيحة " مسلم ، فجعل الدين كله في النصيحة ، وإذا كانت الدنيا لا يستقيم حالها إلا باستقامة الدين فالدين والدنيا النصيحة ، وهي تعتبر من أولى حقوق المسلم على أخيه ، وتصبح آكد إذا كان القائم بها له منبر تخرج الكلمة من فيه إلى آذان القاصي والداني على وجه الأرض ، فيصبح لزاما عليه أن يتحرى لغة الخطاب التي يتحدث بها مع أبناء وطنه ، فينزل منازلهم ويحترم جهودهم وكفاحهم و أعرافهم ، ويوقر كبيرهم ويرحم صغيرهم ، ولا يؤذي مشاعرهم ، فهاهو الناصح الأمين حينما مر بقوم من اليمن صائمون وهم على سفر ، فقال لهم بلهجتهم تطييبا لنفوسهم ، : " ليس من امبر امصيام إمسفر " أحمد بإسناد صحيح ، أي ليس من الرحمة والتيسير على النفس أن تصوموا وأنتم مسافرون ، وحينما كان يسمع أمرا لا يوافق مقصود الشرع من بعض أصحابه كان لا يذكر اسمه عند النصيحة على الملأ بحكم رعايته  للأمة ، بل ينعته بنعت تطيب به النفس فيقول : " مابال رجال يقولون كذا أو يفعلون كذا " أو مابال أقوام ...،.أبو داود بإسناد صحيح ، وأما عن لغة الخطاب مع النساء فرفقا بالقوارير . البخاري في صحيحه ، ، ونعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين . مسلم في صحيحه ، لذا اهتم الإسلام بالنصيحة ووضع لها أدابا وضوابط تساهم في حصاد الأثر المرجو منها وتحقق أهدافها ومراميها على أكمل وجه دون ضرر أو ضرار  ، فيجب أن تكون النصيحة خالصة لوجه الله تعالى بعيدة عن الرياء والسمعة والمصالح الدنيوية الذائلة ، وألا تكون النصيحة بناء على شبهة أو ظن خاطئ ؛ فقد  ورد في الأثر عن بنت عبد الله بن مطيع أنها قالت لزوجها طلحة بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم وكان طلحة أجود قريش في زمانه قالت: " ما رأيت قوما ألأم من إخوانك، قال لها: مه مه! ولم ذلك؟ قالت: أراهم إذا أيسرت لزموك، وإذا أعسرت تركوك، فقال لها: هذا والله من كرم أخلاقهم، يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم " وأن يبتعد الناصح عن التجريح والتأنيب وإيلام المشاعر ، فالأولى في النصيحة أن تكون تلميحا لا تصريحا ، وتصحيحا لا تجريحا ، كما يجب على الناصح أن يختار الوقت المناسب والمكان المناسب للنصيحة ، وأن تكون باللين والرفق والموعظة الحسنة ؛ لأن الله رفيق يحب الرفق وُيعطي عليه مالا يُعطي على العنف ، وما اتسم ناصح بالرفق إلا زينه هذا الرفق بزينة القبول عند الناس فيصبح مسموع الكلمة ، ومؤثرا في مجتمعه ،  ويروى أن الخليفة المأمون وعظه واعظ فأغلظ له في القول فقال : يا رجل أرفق فقد بعث الله من هو خير منك إلى من هو شر مني وأمره بالرفق . فقال تعالى : { اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى }{ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } طه ٤٣ ، ٤٤ اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين المخلصين الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون .



 

من ترك أمرًا لله.. أبدله الله خيرًا منه! | بقلم الكاتبة اللبنانية أ. دعاء قاسم منصور




لم أعتد يومًا على كتابة نصوص تنقل وجهة نظري الدينية، وما إذا كنتُ مقربةً إلى الله أم بعيدة! لأنني عادةً ما كنتُ أعتبر أنَّ هذا الأمر حصري بيني وبين خالقي وأنني مهما فعلت فأنني شديدة التقصير فلا يحق لي إبداء الرأي بأمر لست على درايةٍ عميقة به! ولستُ بالملتزمة لأبعد الحدود، فلا زلتُ أحتاج الكثير...

لكن ما دفعني اليوم لِخطّ هذه الكلمات، هي عبارة استوقفتني قالها أمامي مُدرِّجي بأنّ "من تركَ أمرًا لله أبدله الله خيرًا منه"، استجمعتُ حينها اللحظات التي أبكتني عندما أفلتها، على أيام قضيتها حامدةً شاكرةً، على تعبٍ ومرضٍ بسبب الحزن والقهر على أمور لا تستحق ثانيةً من عمري، على أمور رفضت القبول بها بسبب أنّها تُغضِب خالقي وليس عبده، لأنني ترعرعت على أخلاق ودين ومحبّة ومبادئ لا يجوز تخطيها لأنّها حدود الله وويل لمن يتعدّى حدود خالقه! وحينها أخذتني الأفكار لو أنني لم أحزن يومًا على أمور تركتها لله، فلو نعلم خبايا الله لنا لما بكينا أو حزِنا أو تعِبنا... لأدركنا معنى "لا يكلِّف الله نفسًا إلّا وسعها"، ولو أنّ الله ما رأى بنا قوة كافية للتحمّل والتخطّي لما وضعنا في الموقف الموجع والقاسي، لما اختبر إيماننا به، لما امتحننا بوضعنا أمام خيارات تُغضِبه وتُبعِدنا عنه ليرى مدى تعلّقنا به! 

عُدتُ حينها للكثير من اللحظات والأيام والليالي، للكثير من الدعوات التي رَجَوْتُ بها الله تبديل الأمور لتُصبِح راضيةً له وأكون مَرضيةً له باختياري وراضية عمّا أنا به... عُدتُ للحظات اخترت بها ديني على حساب دنياي  وسعادة مؤقتة في دنيا فانية... وأكثر من ذلك، هذه العبارة خطّت في مخيلتي المعبر الذي سأسير عليه في حياة أعيشها يومًا بيوم، أطمح على متابعتها راضيةً مَرضيّة، لأقابل بعدها خالقي بقلب نقي بعيد عن الأذى، والكره والبُغض والمكائد، واستبشرت خيرًا بأنّ الله يسمع ويرى، ويعلم كم من الأمور كان من الصعب إفلاتها، كم من الخطوات التي اتخذناها خوفًا من غضبه ليس إلّا، كم من الآلام التي عانينا منها ونحن لا نعلم ما الذي يُخلّفه الخالق لنا... 

فلنُرتّب أيامنا على هذه العبارة، فقبل اتخاذنا أي قرار ومهما كان يدرّ علينا بالنفع والسعد، فلنفكّر به مليًا، إن كان ممّا هو لله!! ونفلت أيدينا منه إن كان على العكس بدون تردد لأن ما يُخبئه الله هو أكثر من ذلك بأضعاف وبكامل اليقين بأنّه سيكون كذلك، وإن لم يكن في دنيانا سيكون في ميزان حسناتنا... 

لأختم بعبارة أخرى لامست قلبي قرأتها في أكثر وقت، كنتُ بحاجة لساند وداعم، كنتُ حزينة للغاية، وجعلتني أرسم ابتسامة أمل وبدّلت أفكاري، وقالها الشعراوي في أحد أيامه بأنّه "لو عَلِمَ العبد مقاصد الأقدار... لبكى من سوء ظنه بالله"



 

تربية الماعز الأليف! | بقلم الأديب المصري د. طارق رضوان جمعة


تربية الماعز الأليف! | بقلم الأديب المصري د. طارق رضوان جمعة


يقول الله عز وجل: " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۖ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ."( سورة يونس)

قد يتبادر اِلى ذهن حضراتكم أننا سوف نتكلم عن الأعلاف وتسمين الماعز وما شابه، لكن الأمر عكس ذلك فنحن بصدد التحدث عن اِذلال وتدمير الماعز الأليف. فما المقصود بالماعز؟ وكيف صار الماعز أليفا؟ وماذا لو قسمنا كلمة الماعز اِلى مقطعين؟ ومن هم المتنورون؟ وما هى نواياهم؟ وكيف يتم تسييس الأدب؟ ومن وضع السم فى العسل؟

سبق وأن كتبت مقالا بعنوان "تسييس الأدب" وأوضحت فيه مفهوم كلمة "السياسة" ، فهى أصول أو فن إدارة الشؤون العامة." وتسييس" تعنى إضفاء طابع سياسي لشيء ما. واستخدام الأدب وتطبيق ما ورد بالقصص والروايات على أرض الواقع هو تسييس للأدب. فهل الأدب  هو انعكاس لظواهر المجتمع  أم أن المجتمع هو  المقلد لما يجده فى الأدب بروايته واشعاره ومسرحه؟ هل يتنبأ الأدباء بما هو قادم فى حياة الشعوب من كوارث ودمار؟ لا شك أن هناك علاقة  قوية لا يمكن فصلها بين الأدب والمجتمع بين الخيال والواقع.

ولأن الموضوع متشعب فقد كتبت مقالا بعنوان "رسائل خبيثة - السم فى العسل" وتحدثت فيه عن أثر أفلام الكارتون فى تغيير مفاهيم الأطفال وتنشئتهم على ما يرغب فيه الغرب وليس ما يرضى طبيعة النفس السوية وفطرة الخالق عز وجل.

فتحدثت عن فيلم التحريك الأمريكي Hotel Transylvania عام 2012 والمستوحى من أشهر قصص سينما الرعب، والمقدم من خلال حبكة مبسطة دون أن تخلو من الدعوة لقبول الآخر المختلف والحب والصداقة والعائلة ولو في الظاهر، حيث يدس السم في العسل، بينما يسعى صناع هذه النوعية لتكريس مفاهيم جديدة عن الشر الجميل والمبرر عبر الخداع البصري والذهني بأقوى المؤثرات.

هنا تتجلى رسالة خطيرة وخبيثة موجهة للأطفال تسعى لدحض فكرة الخير والسلام التي يدّعي صناع العمل أنهم بصدد تكريسها، فالبقاء للأقوى والأكثر وحشية في عالم تحاصره الوحوش ومصاصو الدماء من كل جانب! فالوحوش سوف تدافع عن نفسها في مواجهة عالم البشر الأكثر وحشية. فهنا يتبادل الوحوش والبشر الأماكن بعد أن استخدمت السينما مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" للتأثير في أكبر قدر من النشء بأفكار على هذا النحو من المكر والخطورة في حين ترفع شعار التسلية والمواعظ طول الوقت.

لكن ما قصة فيلم الماعز الأليف؟ وما العلاقة بين الأدب والسياسة؟ وهل للرسوم المتحركة أضرار على صغارنا؟

انا الماعز الأليف (I, Pet Goat II) هو فيلم رسوم متحركة قصير كندي عام 2012، من تأليف وإخراج وتحرير لويس ليفبفر. يعرض الفيلم تعليقًا على المجتمع والسياسة الأمريكية، وخاصة جداول أعمال الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما، مع تلميحات إلى لاهوت الكتاب المقدس وصور الديانة الفرعونية المصرية في بيئة ما بعد نهاية العالم، العنوان عبارة عن إشارة إلى الماعز الأليف The Pet Goat (يشار إليها غالبًا باسم My Pet Goat)، وهو كتاب الأطفال في مدرسة إيما بوكر في ساراسوتا بولاية فلوريدا، والذي قرأه الرئيس بوش في وقت هجمات 11 سبتمبر التي انتهت بالقول "المزيد قادم "(more to come)". يُعرف الفيلم باستخدامه القوي للرموز الخفية وتلميحات نظرية المؤامرة.

خفايا ورموز

في محتوى الفيلم بعض الرموز التي بعض الأحيان يصعب حلها، أو لأنها إن صح التعبير تتوافق على أحداث العالم والشرق الأوسط خاصةً من حروب وتدمير وإبادة. ملخص الكارتون عبارة عن تنبؤات حصلت قبلًا وستحصل بالمستقبل، يبدأ الفيلم بماعز محبوس ظاهر على الشاشة ومكتوب على رأسه RQ (المقصود: بالماعز هم البشر وال RQ يشير إلى برمجته) يظهر في الفيلم أن الشيطان يتحكم بأموال العالم، ورؤساء أميركا يحركهم ويختارهم الشيطان، ويظهر أسامة بن لادن وعليه شعار الاستخبارات الأمريكية ال (سي آي أيه) أو ما تعرف بالإنجليزية (CIA)، والتلفاز والبرامج التي تغسل عقول عامة الناس وتعليمهم على المخدرات وحبوب الهلوسة ليصبحوا لاحقا من اتباع الدجال، ويظهر إخفاق البورصة والسوق العالمي، وثلاث طائرات على شكل حرف A تقصف مسجدًا (مسجد النور بنيوزيلندا) وقد يكون المقصود بحرف الA أستراليا (بالإنجليزية:Australia)، وتظهر أيضًا امرأة شامية ترتدي عباءة سوداء ومرسوم على وجهها دائرة تبكي على طفلها الميت في حضنها وورائها يظهر انفجار نووي (انفجار بيروت)، وطفل أفريقي بيده بندقية، وشخص يغرق بالمفاعل النووي ويحمل مطرقة ومنجل كشعار للاتحاد السوفيتي (روسيا حاليًا) مما قد يشير إلى خسارة روسيا الحرب الروسية الأوكرانية، ودبابات تتحرك للهجوم وفتاة تعترض طريقهم وتلوح بالراية البيضاء، المقصود به الصين تنادي بالسلام، وتظهر (كالي) إله الدمار في الهند، وتنبأ الفيلم في النهاية بانفجارات نووية وغيمة على شكل عقرب، وأيضًا تنبأ بظهور الدجال الذي كان يوجد ملايين البشر يعملون على خروجه وهدم الأهرامات في نهايته.

الفيلم فاز بجوائز عديدة ، رغم أنه فيلم قصير من انتاج شركة جرافيكس كندية انتجت هذا الفيلم بعد 4 سنوات من العمل. صانعي الفيلم يقولون انه تحذير للبشرية الذين أسموهم : الماعز الأليف ( اعتقد أن ماعز لو قسمناها لشقين" ما- عز" تعنى لا عز ولا كرامة للإنسان وهذا هدفهم ) لأنهم يهدفون لجعل البشر لا يفقهون ما يحدث خلف الستار, و هناك آراء أخرى تقول أن صانعي الفيلم هم نفسهم من نخبة المتحكمين بالعالم و أن نواباهم من هذا الفيلم سيئة و تحمل رسائل خفية كثيرة, واعتقد لانهم في اخر مرحلة فيحاولون ان يخوفوا العالم منهم (حرب نفسية) كعادتهم مع من يكون ضدهم

المهم هذا الفيلم اشارة أن هناك أحداث خطيرة ستحدث أياً كان أهداف صانعيه, يوضح تحكم الشيطان بالماسونيين ومنهم بوش ومنهم اوباما الذين لا يفرقون عن بعضهم شيئا الأيقونات أو الأشكال لمن لا يعرفها العنزة رمز الشيطان لقرونها قرني الشيطان الأرضية الكارو رمز للانتقال بين العالمين والبعدين الأرضي الإنساني المرئي والجني الغير مرئي لنا . بوش يتحرك كـ الماريونيت وهي لعبة العرائس التي تحرك بالحبال ويتكلم بما يمليه عليه الشيطان ثم يظهر اوباما الذي هو نسخه خادعة من بوش فسياسة الشيطان الأكبر واحدة مهما اختلفت الوجوه .

البنت ترمز للعالم الساذج المسالم المخدوع الذي ينوم فيترك ثمراته لتستغل وتنتج ورودا لا يستفيد بها هو ثم يظهر اوباما بدموع خادعة كدموع التماسيح. وفي الخلفية برجي كبرجي التجارة يهدمان ويستغلهما اوباما كسابقه بوش في التذرع لتحقيق أهداف الشيطان ثم يرمي إنسان نفسه في البحر كقربان للمسيح الدجال كإشارة له فيظهر آتيا من البحر وعلي شكل المسيح الأصلي ولكن علي جبينه عين الدجل عين الأعور وعندنا في الإسلام يكون مكتوب علي جبينه كافر لا يراها الا المؤمن . ثم يظهر أسامة بن لادن كرمز للمسلمين الإرهابيين من وظيفتهم أن يستغلوا كذريعة لاستنزاف ثروات العرب وهي البترول حتى آخر قطرة وهو ما يظهر بمضخة بترول ثم آخر قطرة من البترول تسقط في بحر المسيح الدجال . ثم يأتي دور الولايات المتحدة الأمريكية برمز تمثال الحرية وتحته نجمة داود بهدف إيهام الناس والشعوب الساذجة بوهم الديمقراطية ثم يأتي دور وسائل الإعلام التي تدعو إلي المسيخ الدجال منذ أن يكون الطفل في بطن أمه كما قالها الدكتور مصطفي محمود قديما إن التليفزيون والإعلام من الممكن أن يكون هو المسيخ الدجال وها نحن نراها الآن تروج له بالأفكار والمعتقدات .ثم نراه يملأ أفكار الأطفال بأفكار شيطانية حتى يخربوا المساجد كما يظهر مسجد يفجر .ثم تظهر أم محجبة تحمل ابنها المقتول والذي يسيل دمه وتضع خدها ورأسها علي يدها رمزا لاستسلام للمسلمين وذلهم وليس المسلمين فقط بل سيبلع هذا الطوفان روسيا والصين الشيوعية وتم الرمز لهم بالمعول و المنجل ( رمز الشيوعية ) الشرشرة اي كل شيء سيتعرض لهيمنة الدجال

ثم ستأتي الدبابات والجيوش الحديثة بذريعة الشباب المطالب بالحرية والتي سيتم السيطرة عليها بواسطة الشيطان وأتباعه لتصمت رغما عنها فقد أدت دورها ثم سيوهم المسيح الدجال الناس انه آتيا لخيرهم ولزيادة رزقهم بالأسماك في مركبه ثم يستغل الديانات غير السماوية لتوكيد كلامه مثل الديانات الهندية التي تظهر الاهة لها بعدة أيادي ثم يسيطر علي الديانة المسيحية ويظهرها برمز المرأة الشمطاء العجوز العارية الصدر بل ويدعوا لاغتصابها برموز موحية ثم تظهر الالاهة الهندية المزعومة ثم من ورائها المسيح الدجال ويظهر وسط أناس وجيوش يلبسون بدلات رسمية مثل رجال المخابرات والمثقفين ويغتالهم جميعا وهو ما يحدث الآن لرجال المخابرات في العالم العربي والشرق أوسطي واغتيال النخب الذين من المتوقع كشفهم لمخططه اللئيم .ثم سيأتي مرة أخري دور الإعلام المأجور كالحية لتملأ عقول الشباب والناس بالفراغ كما يظهر علي رأس الطفل

ثم سيقوم الشيطان بإصعاد تركيا لأعلي لا بوصفها مسلمة ولكن بوصفها علمانية مسيطرة علي من حولها ويرمز لها برمز المتصوف العثماني الذي يلف بثوبه الأبيض فوق المسجد .ثم سيأتي دور المجوس الإيرانيين عبدة النار سابقات وصنيعة اليهود ويمثلون التخويف والتهديد للعالم الإسلامي بوجههم القبيح وبتقيتهم وفي هذه اللحظة سيخرج المسيخ الدجال من كهف الظلام والتستر إلي العلن والنور وستتحطم خلفه أبراج بابل رمز العراق والحضارة والتدين ثم ينظر المسيح الدجال إلي هدفه الاسمي مصر متمثلة في الأهرامات التي يصيبها شهاب من الشمس فيدمر أهراماتها ومنها يريد أن يحكم المسيح الدجال (المتجسد في صورة السيد المسيح ولكن بالعين الماسونية على الجبهة) أن يحكم العالم.

تجانف القوم عن تهذيب أنفسهم فلا يراعون للتأديب من حُرم

و«المتنورون» اسم يشير إلى عدة مجموعات، سواء التاريخية منها أو الحديثة، سواء كانت حقيقية أو وهمية، فمن الناحية التاريخية فإنه يشير تحديدًا إلى فرقة المتنورين في مدينة إنغولشتات بولاية بافاريا في ألمانيا، وأما في العصور الحديثة فالمتنورين أو إلوميناتي أصبحت كلمة تستخدم للإشارة إلى التآمر أو (تنظيم المؤامرة المزعومة).

ومؤسس منظمة المتنورين هو آدم وايسهاوبت فى1مايو 1776  وتاريخ الحل فى مارس 1785. كان من المفترض أن يكون الهدف الرئيسى لهذه الجمعية السرية  هو سيادة الشعب وإقامة مجتمع عقلاني من خلال التنوير وحسن الأخلاق. ويقال أن عددهم كان حوالي 2000 عضو. لكن في عام 1797 و1798 نشر كتاب لليسوعي الفرنسي أوغسطين بيرويل تحت عنوان (مذكرات في تنوير تاريخ اليعقوبيون)، والاسكتلندي جون روبنسون الذي قام بنشر كتابه (الأدلة على وجود المؤامرة). كلا الكتابين يزعمان أن المتنورين منظمة موجودة وتعمل بسرية، مع ربطها ببعض الأحداث وبنظرية المؤامرة؛ ومن ضمن تلك الأحداث الثورة الفرنسية التي كانت جزءًا من خطة المتنورين لتغيير العالم، واتهمت هذه الكتب المنظمة بالوقوف وراء الحرب العالمية الأولى والثانية، والثالثة، والرأسمالية، والشيوعية والقومية الاشتراكية، والصهيونية، والإيدز، إنشاء الأمم المتحدة، حرب فيتنام، وهجمات 11 سبتمبر وحروب أخرى كثيرة، وكذلك اغتيال جون كينيدي، وإنشاء منظمات سرية أخرى، ونشر الأمراض والفيروسات وما شابه ذلك.

قام آدم وايسهاوبت باختيار (بومة منيرفا) كرمز للمتنورين، وهي آلهة الحكمة لدى الرومان. ثم قام بإنشاء محفل الشرق العظيم Lodge of the Grand Orient، وهي محافل ذات طابع ماسوني، لتكون مقر قيادة المنظمة، وبما أن اليسوعيين ذوي نفوذ آنذاك، استغل وايسهاوبت ذلك النفوذ كونه قسًا فقام بحظر حركة المسيحيين اليسوعيين لإنشاء منظمتة وأيضا بسبب حماسه الشديد لأفكار عصر التنوير. وبالرغم من أنه كان قساً، إلا أنه ارتد عن المسيحية.

يمكن أن ترمز بومة منيرفا أيضا إلى (درجة التجسس) على الأعضاء. يوجد اليوم ثلاث ميداليات منقوش عليها بومة منيرفا، والتي كان يرتديها أفراد من الدرجة الثالثة. اثنتان من الميداليات موجودة ضمن ممتلكات خاصة في ألمانيا والولايات المتحدة، والثالثة موجودة في متحف فيينا التاريخي.

وصف أوغستين بيرويل «آدم وايسهاوبت» بأنه «عبقري الشر». وما زال المتنورين موجودين اليوم، ولهم تأثير غير عادي على الحكومات. شيء واحد يعتبر «دليلا» على وجودها. إن وجود الهرم ذا العين المشعة وكذلك البومة (وهي موجودة أيضًا في واجهة ورقة الدولار في الطرف العلوي الأيمن) بات افتراضًا واسع النطاق في أغلب الروايات على أنه من الممكن أن يكون هناك ترابط ما منذ زمن بعيد. البومة ترمز إلى الحكمة والعين المشعة في أعلى الهرم ترمز إلى البصيرة.

ويؤكد الدكتور جون كولمان في كتاب (المتآمرين: التسلسل الهرمي) أن نوايا المتنورين هي ما يلي: 

1- اقامة حكومة عالمية واحدة وتوحيد النظام النقدي العالمي. مثل العملة الإلكترونية بحيث لا يوجد اوراق نقدية بل يكون التعامل المالي عن طريق نقاط بيع إلكترونية وعن طريق البنوك فقط.

2- إهلاك الديانات السماوية بقدر الإمكان. وهي (الديانات الإبراهيمية)(المسيحية، الإسلام واليهودية) وجعل كل واحدة منها تنقسم إلى عدة طوائف لخلق النزاعات بينهم واضعافهم قدر الإمكان، ليكون ممكناً استخدام كل طائفة ضد الأخرى. مع التشجيع على نشر الليبرالية، وكذلك الالحادية أو اللاربانية والشيطانية والهندوسية والبوذية.

3- السيطرة على كل شخص من خلال وسائل السيطرة على العقل. مثل (التلفاز، الإذاعة، الموسيقى، مواقع التواصل الاجتماعي).

4- تشجيع وتسهيل الأنظمة على نشر ثقافة تحرر المرأة واستخدام العنصر النسائي، وكذلك تسهيل الانظمة لنشر المواد الإباحية والمثلية. مثل (وضع مواقع إلكترونية إباحية مجانية) والسماح بالزواج من نفس الجنس.

5- تشجيع وتسهيل الأنظمة لاستخدام الكحول والمخدرات الفتاكة بعد إضافة مواد أخرى عليها، والتشديد والمنع على المواد العادية لكي لايكون هناك بديل، وبالتالي يكون المصير هو السجن وتدمير المستقبل والسمعة. مثل التساهل مع (اليهروين والكبتاجون والكوكائين والحشيش), والتشديد على منع (القات).

6- قمع كل التقدم العلمي إلا إذا كان يجري نحو تحقيق أهدافها.

7- يجب التسبب في وفاة 3 مليارات نسمة بحلول عام (2000) من خلال الحروب والمجاعة، وان يكون تعداد سكان الولايات المتحدة قد تراجع إلى 100 مليون نسمة بحلول عام (2050).

    8- خلق بطالة جماعية.

    9- تفكيك نواة الأسرة من خلال تشجيع المراهقين على التمرد، التمرد على المجتمع، على الوالدين، وإستغلال مرحلة المراهقة لديهم في تشجيع الجانب الإجرامي لتدمير مستقبلهم قدر الإمكان، وتعزيز ذلك باستخدام الموسيقى بشكل عام وخاصة الروك والراب وخصوصاً الراب الذي يستخدم (الألفاظ البذيئة) وهو مايعرف بـ"Gangsters Rap" (اغاني العصابات), كل ذلك لتسهيل هذا التمرد إيقانًا منهم أن الموسيقى لها تأثير على العقل وتأثير نفسي مباشر.

10- إضعاف النسيج الأخلاقي للأمة، وإضعاف معنويات العاملين في الطبقة العاملة.

 11- مصادرة «الأفكار الدينية» في جميع أنحاء العالم وذلك لتقويض كل الديانات القائمة حاليًا.

 12- التسبب في انهيار كامل للاقتصاد في العالم وتولد حالة من الفوضى السياسية العامة.

13- مصادرة الحس القومي والفخر الوطني.

 14- إعطاء الدعم الكامل للمؤسسات الدولية، مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي، وبنك التسويات الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وبقدر الإمكان جعل المؤسسات المحلية أقل فعالية.

15- اختراق وتخريب جميع الحكومات، مع التشجيع على اهانة واحباط معنويات الشعوب من خلال السجن والقمع والتعذيب ومعالجة قضايا لا تستوجب السجن بالسجن.

 16- جهاز لتنظيم العالم على نطاق الإرهابية.

 17- الضغط من أجل انتشار الطوائف الدينية المتطرفة التي تحارب الإسلام، وإجراء تجارب «جيم جونز» و«الابن سام» للسيطرة على العقل.

 18- جعل الناس في كل مكان يقررون مصيرهم بأنفسهم عن طريق خلق أزمة واحدة تلو الأخرى ثم «إدارة» مثل هذه الأزمات.

  19- مواصلة بناء عبادة الأصولية المسيحية، والتي سوف يساء استخدامها لتعزيز الدولة الصهيونية إسرائيل مع اليهود من خلال أسطورة «شعب الله المختار».

20- السيطرة على جميع السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.

  21- السيطرة على التعليم في الولايات المتحدة مع مقصد وغرض تدميره تماما.(تدمير وفساد العقل)