Articles by "أشعار"
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أشعار. إظهار كافة الرسائل

 

إكليل الأشواق | بقلم الأديبة المغربية/ أمينة سعيد إزداغن


إكليل الأشواق | بقلم الأديبة المغربية/ أمينة سعيد إزداغن
إكليل الأشواق | بقلم الأديبة المغربية/ أمينة سعيد إزداغن



أيا طيفا لطيفي أنا

دعني أراك بوضوح لأستقيم

أخاف أن ينسخ طيفي بطيفك

و تألفك روحي و أستكين

الميم بالميم تخمين... 

كتبت على عجل

تخفي ملامح الفاعل

تمتطي متن الحروف

تحدق بعيناي و الطريق

ننشد قصيدة شعر

نرقص في صمت

نتسلل للموروث تارة

لنسترجع القليل القليل

لا زلت التقط المعاني

من لاهوت وجنتيك والحنين

احلوت المناجاة

في كل لحظة نتقاسم

الأشواق و الأحاسيس

من نافذة جنونك

لن نرضى بالعتمة المؤرقة

ولا بعذرية الأزمنة الغابرة

ولا بالعزف على الوتر الحزين

سنبحر و نهيم بين نوطات العشق

و نغوص في بحر ترانيم بتهوفن

حيث يزهر إكليل الأشواق 

المفعم بالحب و الياسمين. 


بقلم / أمينة سعيد إزداغن 

في يومه 29 شتنبر 2023 بالدار البيضاء - المملكة المغربية




 عشقٌ مُحال | بقلم الأديب السوري/ عبد الكريم سيفو 


عشقٌ مُحال | بقلم الأديب السوري/ عبد الكريم سيفو



لا  والذي   قد  صاغ    منكِ   ملاكا

كي  تزرعي في  خافقي الأشـــواكا


أنا  ما  نزعتكِ  من فؤادي  لحظــةً

مع   أنني   قاسيتُ    منكِ    هلاكا


روحي ستبقى  في سمائكِ  طائــراً

حتى   إذا  مــا   قلتِ  : لا   أهواكا


أنتِ   التي   زرعت   بقلبي    حبّها

ورمتْ  على  كلّ   الدروب   شِـباكا


لو  تغلقين  الباب في  وجهي فقــد

كُرمى   عيونكِ   أكســــر    الشُّبّاكا


وأجيء   عصفوراً  , فــلا   تتعجّبي

لو   بين  نهديكِ   اشتكى  إربــــاكا


يا ثغرها  المجنون  أضناني الظمـــا

يا ثغـــــــــرُ كيف اصطدتني بلماكا؟


أنّى  نظرتُ  رأيتُ  حقـــلاً  وارفـــاً

وأنا  فُتنتُ  ,  ولا  أريــــــــد  فكاكا


يا  من  ملكتِ  الروح  ردّي  بعضهـا

فهواكِ  في  روحي  غدا  فتّـــــــاكا


ما  زلتُ  منتظراً  على  باب  الهـوى

يغـــدو  المحبّ  إذا هــــوى  شكّاكا


سأظل  في  محراب   حبّكِ  ناسـكاً

أحلى   الهوى   ما   أسكر   النسّـاكا


ما دمتِ في  قلبي أعيش  صبابتي

فإذا  خرجتِ ,  قتلتِـــــهِ   إنهــــاكا


حسبي  الغرام  ,  وألف  ميلٍ  بيننا

مثل  الذي  قد  يعشق  الأفـــــلاكا


قدري  شقاءٌ  في  هواكِ  ,  لطالمــا

ما اسطعتُ عن هذا الهوى  إمساكا


آمنتُ  يا  أحلى  النساء  بربّـــــــــةٍ

للقلب  ,  لا  أنوي   بها  إشـــــــراكا


فإذا  خطرتُ  ببال  قلبكِ  مـــــــرّةً

قولي :  أبـــــــا  عمّـــارَ  ما  أشقاكا






يا خليـلَ الـرُّوح.. | بقلم الكاتبة الأديبة المصرية / آيات عبد المنعم


يا خليـلَ الـرُّوح.. | بقلم الكاتبة الأديبة المصرية / آيات عبد المنعم
يا خليـلَ الـرُّوح.. | بقلم الكاتبة الأديبة المصرية / آيات عبد المنعم


حديثُكَ وطـنٌ أحبُّـه..

وصباحٌ ثائرٌ حينَ يغيبُ صباحي

دمُكَ الأخضر ماءُ الحِكَايات..

دمعُكَ بستانُ وردٍ غفىٰ علىٰ خدي

يا حضورَ القُدْسِ بكفِّي


وضعتُ رأسي علىٰ قميصِ رُوحِكَ

بَلَّلتُ وَجهي بِزعفرانِ عينيكَ

سكنتُ رشفةَ الشَّاي بينَ شفتيكَ آيةً

بسملةَ حُـبِّ عَـذراء..

وخلفَ ظلالِ الجَبـلِ البعيدِ التقينا

هُدوؤكَ يُغري ما تبقىٰ من عُمري..

كي يَغْفوَ عِطراً علىٰ جبينِكَ الأعلىٰ


حَديثُكَ سِلاحي..

حينَ يفقدُ طيني لُغةَ السَّماء

رُبَّما أتعبني الغيـابُ..

لكنَّ حُضورَكَ مُرهِقٌ أكثر!

أحارُ فيك يا راحةً بلونِ الغُروبِ الحكيم

حينَ تَسقطُ شمساً في بحري..

يُصيبني دوار العشقِ وتُنقذُني مُقلتاك

بعيداً أو قريباً لا أكترث..

ما دامتْ روحُكَ "آياتٌ" تؤذن في الفجرِ

آهٍ... يا خليـلَ الـرُّوح..


#آيات_عبد_المنعم

بيـروت..

11/ ربيع الأول/ 1445هـ.

26/ سبتمبـر / 2023مـ.


🎨🖌️Painting by: Farah Aghaei








على الجدار | بقلم الأديب المصري/ وحيد عبد الملاك


على الجدار | بقلم الأديب المصري/ وحيد عبد الملاك



 على الجدار 

صورتي الرسمية

رجل خشب .بلاستيك

حروف من صدف 

وعين لا تبكي. 

فوق جبيني نصف دعوة

وعلى صدري رسالة

اقرأ..كما تشاء 

أنا ابن الجدار 

ابن الفراغ 

بلا أسماء

يطول صمتي

حتى يمل الجدار 

ارشق في رقبتي 

حبلا طويل 

وأبدأ الحزن 

فوق شمعة 

لم تحتمل الفراق 

أنا بلا صوت 

بلا قلب 

بلا موهبة 

أعيد للجدار 

هيبة الجدار ...



 أيا مخترقا كل طقوسي...| بقلم الأديبة المغربية / أمينة سعيد إزداغن 


أيا مخترقا كل طقوسي...| بقلم الأديبة المغربية / أمينة سعيد إزداغن
أيا مخترقا كل طقوسي...| بقلم الأديبة المغربية / أمينة سعيد إزداغن 



عشقت شمالا و جنوبا

امتلكني الهيام مذهبا

لا خيار لي في الهوى

إلا الاستسلام

بين عقل

 و قلب يتأرجح صبابة

أنا عاشقة وكفى

سجينة العقل

 والقلب سجاني

تجتر بقايا غزل روميو

وحكايا ماضي الجدات

تسافر بي بين ازمنة غابرة

أعشق فيها كما اريد... 

 بدون خوف

ولا تردد...

لأتسلق جبالها

 بقوة محارب

كم هو ملعون هذا العشق الجميل

لا أحكام له ولا قوانين

يعيش متحررا... 

على ضفاف البرودة و الهيجان

و يتبخر عند فجر الشوق و الحنين.



في يومه 24 شتنبر 2023 م بالدار البيضاء---المغرب 🇲🇦



 حاجـــــــــــــــــة | بقلم الأديب السوري / عبد الكريم سيفو 


حاجـــــــــــــــــة | بقلم الأديب السوري / عبد الكريم سيفو
حاجـــــــــــــــــة | بقلم الأديب السوري / عبد الكريم سيفو



هل  يغفر الشِّعر  لو ماتت قوافينا ؟

أو  مات  فينا  غرامٌ  كان  يشفينا ؟


حرفي   يودّع   نبضاً   كنت  أسكبه

لمّا   تطلّين   مثل  الحَور  ,  والكينا


أحتاج    لإمرأةٍ    تسقي    بخمرتها

قلباً   تيبّس   ,  أو   تُحيي   براكينا


أحتاج عينيكِ إذْ  تهمي على وجعي

كلّ    الحرائق    تجتاح    الشرايينا


أحتاج    ثغركِ    يُحْييني     بقبلته

ويزرع   الحبّ   في   قلبي بساتينا


أحتاج  نهداً  , إذا  ما  راح  يقرؤني 

كتبتُ   من   لوعتي   فيه   دواوينا


أُمّيّتي  رجعت   مذْ   عاد   يهجرني

فعلّميني   حروف    العشق    تلقينا


نسيتُ   كلَّ   الذي  قد   كنته   ولهاً

لمّا   رفضتِ    بأن   نبقى   مجانينا


إني  كسولٌ   ,  وقد   أحتاج   ثانيةً

بأن   تعيدي   دروساً    من    ليالينا


مِنْ  بعد  ما  حلّقتْ  كالطير قافيتي

عادت  لتشكو على الأغصان تشرينا


من كان  مثلكِ   نبعاً  ليس   يعجزه

أن يسكب الماء كي يروي المساكينا






الحبُّ في عَينَيكَ | بقلم الأديبة المصرية / نجلاء محجوب


الحبُّ في عَينَيكَ | بقلم الأديبة المصرية / نجلاء محجوب
الحبُّ في عَينَيكَ | بقلم الأديبة المصرية / نجلاء محجوب



 الحبُّ في عَينَيكَ يرسِمُ لوحَةً،

وجمالُ صَوتِكَ الريشَةُ والألوانُ..


والشِعرُ يُكتَبُ في خِصالِكَ كلها..

وإذا ذَكَرتك... أزهَرَ الديوَان 


وبِقُرْبِك اللَّحَظَاتُ عُمْرًا كَامِلًا...

وَأُرِيجُكَ الْأَزْهَارُ وَالرَّيْحَان                 



 خيانة | بقلم الأديب السوري / عبد الكريم سيفو 


خيانة | بقلم الأديب السوري / عبد الكريم سيفو

خيانة | بقلم الأديب السوري / عبد الكريم سيفو 





من أين أبدأ ؟  والحرائق في دمي

فالنار    تفضحني    بغير      تكلّمِ


أخفي جراحي ,  طعمَ  غدرٍ  قاتلٍ

ما كنتُ  أعرف  طعمَ  هذا  العلقمِ


تبكي القصيدة , والسطور تلومني

فأنا  جعلتك  في  الغرام  كمعجمِ


كم  غرّدت  أطيارنا , وتراقصت ؟

واليوم  قد  صارت   تنوح   بمأتمِ


كنتِ  الربيع  , شذى  غرامٍ   عابقٍ

والبسمة السكرى تموج على  فمي


وأتى  خريفكِ  ,  كي  يعرّي  حبّنا

ما  عاد  من  ألقٍ  لحبٍّ   موسميْ


جفّتْ  ينابيع   الهوى  ,  وتكسّرتْ

أغصان   قلبٍ   وارفٍ   ,   ومتيَّمِ


يا من حسبتِ الحبّ  تسليةً , وقد

أمضيتِ   وقتاً   رائعاً  ,  فلْتعلمي


ما   كنتُ  ثوباً   ترتدين    بسهرةٍ

وتبدّلين    بغيره     إنْ     تسأمي


أو  كنتُ   ورْقة   يانصيبٍ  خاسرٍ

ورميتها في الدرب , إذْ لم  تغنمي


ما   زلتُ  نهراً   تشتهيه    ضفافه

ما  زلتُ  عن نهد  الهوى لم  أُفطَمِ


بحري    مليءٌ   بالنوارس    دائماً

ومدار    قلبي     عامرٌ     بالأنجمِ


وقصيدتي   تختال   مثل   أميرةٍ

ثمل   الجمال   بثغرها  ,  والعندمِ


وسنابلي  ملأى    بفيض    غلالها

والحب  في  قلبي  يفور  كمنجمِ


فلْتغلقي     كلّ    النوافذ     بيننا

أخشى إذا  عاد الهوى  أنْ  تندمي


فأنا  سلوتكِ  ,  والجراح   نسيتها

ما عدتُ  أرضى عودةً , لا  تحلمي




خيانة | بقلم الأديب السوري / عبد الكريم سيفو 




 تساءلت: إنعام سليمان من (( فلسطين )) و أجبتُ أنا: عائشة بريكات من (( سوريا))


تساءلت: إنعام سليمان من (( فلسطين )) و أجبتُ أنا: عائشة بريكات من (( سوريا))



١/ في داخلي صوتان متناقضان

أيهما الأصدق؟!


-الأقرب للمحال.


٢/ تياران

موجٌ يلطم قلب الفؤاد

ثقوبٌ في القارب الأخير

ترى أية بقعة يضرب الخذلان في القلب؟!


 - يسدد الخذلان سهامه أسفل منتصف الثقة، ويُطلق.


٣/ لمَ كانت تهدمُ جسد النص؟!


- لم تكن نيَّتها الهدم

كانت تحاول عبثًا نبش بقايا الأخريات فيه.


٤/ هناك دمشق الفيحاء

و هنا غزة هاشم

ما المسافة التي تفصلنا عن بغدادَ؟!


- شساعةٌ وهميَّةٌ من النخوة والحبر


٥/ حواء تبدو مرةً كغيمةٍ، و أخرى كبحرٍ، كيف ترينها الآن؟!


- كسطرٍ سافرٍ في قصيدةٍ ملتزمة.


٦/ ذات أغنيةٍ همس لي:

( أحمل خطاياك الجميلة)

لا زلت أتعثر من يومها

بما في جيوب القصائد من ذنوبٍ، أين ذهبت خطاياه الممشوقة؟!


- مسكينةٌ تلك الخطايا

ترقَّقت عظام رغبتها، وانحنى ظهر جمالها بعذرٍ قبيحٍ قبل غيابه.


٧/ لمَ كل الأحلام في الخيال مُرةً؟!


- كي تتفق دون تخطيطٍ مسبقٍ

 الأيام و الأوهام على مذاق واحد.


٨/ عطشى هذه الأرواح

فما سبيلها لترتوي؟!


- بعبِّ المزيد، والمزيد من الشعر،

ثم كتابة قصائدَ غير صالحةٍ للنشر.


٩/ يضيع النص بين الفراغ والحيرة، هو مبعثرٌ كليًا

فما السبيل لجمع شتاته؟!


- بإمساك الفكرة من تلابيب أبجديَّتها، وجرجرتها على السطر


١٠/ القصائد هي:

 ( الملاذ الأخير الآمن) ترى لمن؟


-أعتقد لنشَّاء الورق.


١١/ لمَ تجلس سيدة العطر طويلاً على عتبة الانتظار؟!


-طمعاً بتلاشٍ مُشرّفٍ.


١٢/كيف حلب الآن،هل بقيَ منها من نلقي عليه التحية؟!


-وجهتُ سؤالكِ لدمشقَ فصمتت طويلاً، ثم أجهشت تواشيح.


١٣/ لمَ سكن، صوتها أخيرًا؟!


- أورثتْهُ للقصب في وصية أنينها.


١٤/ لماذا تلقي الشاعرات أنفسهن في حضن القصائد؟!


- تيمناً بمن قالوا قديمًا :آخر الطب الكي.


هي و أنا




 أنا لن أموت | الشاعر / صاحب الخفاجي 


أنا لن أموت | الشاعر / صاحب الخفاجي



انا لن أموتَ  كما  يموتُ  ندائي

في  لجّةِ  الاصواتِ والضوضاءِ

............

انا  ثابتٌ  متماسكٌ  في  همتي

عصفٌ  يحيلُ  الروضَ كالبيداءِ

...........

آهٍ  على  وجعٍ  توسدَ   مهجتي

فغفا  بها   كالنورِ   فوق   الماءِ

..........

سقمٌ  و أوجاعٌ   وخوفٌ   قاتلٌ

و أنا  بها الموجوعُ من  أشلائي

..............

حيرانُ اشكو  حيرتي  وتوجعي

في الليلِ  أدعو الناسَ  بالأسماءِ

.........

فذهبتُ  أنشدُ  عارفاً أو  ساحراً

كي أعلمَ  المكنونَ  في أحشائي

...... ...

فأجابني : هل كنتَ  تعشقُ غادةً

واليوم  أضحت  خارج   الأحياءِ.؟

............

إذ  قلت  مهلا  عشقنا   لا ينتهي

يا ما  عشقنا في  الحياةِ  اللائي

.............

اذ  كنّ  بدراً  زاهياً   ليلَ  الهوى

و  حياتنا   فيضٌ   منَ     الآلاءِ

.............

قال الهوى روحان ذابا في الصفا

كيف  اختفى  بين  النوى  والناءِ

.............

والروحُ  بعد  الموتِ  تهوى  خلَّها

تأتيكَ     تشكو    لوعةَ    الغبراءِ

...........

عادت  اليك  تصونها  من  غربةٍ

وتعيدُ   حبًّا   بات   في  الإعياءِ

..........

لا تبتئسْ ، روحُ  الحبيبةِ  نفحةٌ

تأتيك مثل  النورِ   في  الظلماءِ

..........

إن كان وجدك قد تلاشى وانتهى

سيعودُ  يوماً  مثل  سيلِ  الماءِ

..........

و تعودُ   ذكرى  للحبيبةِ  جمرةً

تلظى فؤادَكَ  في لظى الأجواءِ

..........

لا  لن   تموتَ   مشاعرٌ   بأنينها

تبقى   بها   كالنورِ   و الأضواءِ 

...........

لتصلْ فؤادكَ  كي تنولَ شغافهِ

و لها    تعودُ    بوجهكَ  اللألاءِ

............



 قلب جريح | بقلم ذة. أمينة سعيد إزداغن / أديبة مغربية


قلب جريح | بقلم ذة. أمينة سعيد إزداغن / أديبة مغربية



هزة رهيبة

هلع شامل

جف حلقي

عطش بذاتي

فشل بقدماي

أغمي علي للحظات

أصبت بظلام العيون

تهت عن الطريق

مسح القاموس عن ذاكرتي

فقذت الكلمات لهول الفاجعة

جمدت بمكاني تمثالا

كأنني بعالم آخر في الدنيا

احساس بضعف رهيب

أبناءوطني يستغيثون

من تحت الانقاض...

لا حول لنا ولا قوة

انشق القلب بالدموع داميا

لم أجد أمامي سوى جثت هامدة

منتشرة وجرحى تتألم... و تستنجد

تليت تكبيرات و نطقت بالشهادة

حمدا لله رجعت لصوابي

الرحمة والمغفرة للشهداء

والتباث والرجوع لله

 للضعفاء منا...

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

رحماك يا الله، رحماك يا الله. 






 

شاندني دمعة! | بقلم الشاعر الهندي / معصوم أحمد 


شاندني دمعة! | بقلم الشاعر الهندي / معصوم أحمد
شاندني دمعة! | بقلم الشاعر الهندي / معصوم أحمد 



(طفلة بيهارية التي تبلغ السادسة من عمرها خطفت وقتلت في ولاية كيرالا الهند بيد رجل مجرم أدمن للخمر والمخدرات، حتى عجزت الشرطة على عثرها وحفظها من يده فأصدروا تصريحات إعتذارية في صفحات الوسائل الإعلامية)


خَبَتِ البدورُ وَحينَها بدرٌ بَدَا

في القلبِ حُزْنًا بالدُمُوعِ تَوقَّدَا


دَهِش الجميعُ لِشَأْنِ بنتٍ وردةٍ

ذَبُلَتْ علَى ستِّ البراءةِ والنَّدَى


قُشِرَتْ كَثَمرٍ كَادَ يُونِعُ خَضِرَةً

طُرِحَتْ إلى الظُّلُماتِ في سُمِّ العِدَا


وَكَأنَّ شُرطَةَ كَيرَلا فَتَأسَّفَتْ

في الْقتلِ فَاعتَذَرُوا لِكَي تَتَنهَّدَا


أَبُنَيَّتِي عَفوًا فَعَفوُ مَضَائقٍ

أيَلِيقُ دمعُ ولايةٍ مُتَعَضِّدَا


تَجْرِي الخمُورُ كَنَهْرِ بَهارَتَ شدةً

ويزيدُ ظلمٌ من سُكَارَى سَرمَدًا


أَبصِرْ بِحرْصِ حكومةٍ في مُدمنٍ

وَوِزَارةٍ سُكِرتْ عليه مُشدَّدًا


فُتِحَتْ وَما برحَ الفتوحُ مُعَيَّدًا

حَانُوتُ خَمَّار البلادِ مجَدَّدًا


الْخَمْرُ أمُّ خبائثٍ كَمْ قُلْتُمُوه

وَفَتَحتمُ الأَسْواقَ فيهِ تَعمُّدًا


ويُبَاعُ في الأَعيَادِ سُمٌّ هائلٌ

أرِبَاحُ سمٍّ كَسْبكُم كي يُسْعِدَا


أَوصلْتَ أولادَ المدارسِ حانةً

وَبناتِهَا بمخدِّراتٍ في الرَّدَى


أمٌّ سَتُقتلُ والبناتُ بِويلِها

فَستُخسرُ اللذاتُ كن متأكِّدًا


أَفَتَسْمعُ الأنَّاتِ بينَ شوارِعٍ

في كلِّ مهدٍ طفلةٌ تَبكِي غَدًا !





 ذكرى | بقلم الأديب السوري عبد الكريم سيفو 


ذكرى | بقلم الأديب السوري عبد الكريم سيفو



طفلين   كنّا   ,   وللأطفال      نزْواتُ

والوقت ظهراً, وما في الحيّ أصوات


كنّا   وحيدين  ,  لا   أدري    بساعتها

كيف  استباحتْكِ  من  عينيّ  نظْراتُ


وقلت : هل تقبليني  لو كبرتُ  غداً ؟

وضاع  صوتي  ,  وقد  أخفتْه  آهاتُ


ضحكتِ   مُطرِقةً  ,  خجلى    كفاتنةٍ

غارت  من  الطفلة  الحسناء   ورداتُ


ركضتِ    هاربةً    للبيت   ,   مسرعةً

وما  أجبتِ  ,  وغابت   منكِ   طلّاتُ


كبرتُ  من  بعدها  عمراً  ,  وها   أنذا

قد  عدتُ  أسأل  , لم  تأتِ  الإجاباتُ


ما  زالت  الكرمة   الخضراء   تذكرنا

ومن    عناقيدها    اشتاقتكِ   حبّاتُ


يا  ليت  أرجع   طفلاً  ,  علَّ  تعرفني

فقد    هرمنا  ,   وأدمتنا     الغياباتُ




حينما أكون هادئة | بقلم / كنزة الشنتوف / أديبة مغربية


حينما أكون هادئة | بقلم / كنزة الشنتوف / أديبة مغربية
حينما أكون هادئة | بقلم / كنزة الشنتوف / أديبة مغربية


☆☆☆☆☆

حينما أكون ساكنة كموجة هادئة

لا تزعج سفن السائحين

ولا قوارب العابرين

ولا سنارات صيادين منتظرين

ولا اطفالا على الشط لاعبين

ولا امرأة هناك تتامل أفقا كالحالمين

ولا رجلا يرسم خطوطا جلية للناظرين

حينما أكون هكدا ناعمة، رقيقة

وديعة،دافئة

فاعلم أني نقطة ماء

في محيط رسم حدوده للزائرين

واكتفى باحتواء بلور في عمق ليل بهيم

واعلم أني حقا أشبه الموج

أعلو قوة واهب كإعصار حينا

وحينا  للروح بلسما ألين.



حينما أكون هادئة | بقلم / كنزة الشنتوف / أديبة مغربية


 

ينكرني الجميع | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك


ينكرني الجميع | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك


ينكرني الجميع 

كالمسيح 

كنبي بلا رسالة

كقديس بلا أتباع

كمصلح بلا مريدين

كرسول بلا كتاب

اعرف أني نكرة 

صوت البئر 

وموسيقى الموت 

أنا...

الحياة عندي مزحة

ورقصة وكذبة 

وتاريخ بلا معنى 

تشهد علينا 

حكايات الأولين 

وقصص الخرافات القديمة 

أعرف الحزن 

والموت 

والسهر 

أعرف الجبن 

والضعف 

والقهر 

وسبايا الوطن.

أنا هنا بصقة زمن 

على جبين الخيبة

على فجر ابدا 

لم يصدق يوما 

أعرف الذل 

والعشق 

وحكايات الغرباء 

أعرف المدن 

والسفر 

والعصافير 

وفيروز 

والدموع 

أعرف أشياء وأشياء 

لا تعني 

غير اني في رحلة 

وقد آن ميعاد السفر....




 لوحــــــــــــــة | بقلم الأديب السوري عبد الكريم سيفو 


لوحــــــــــــــة | بقلم الأديب السوري عبد الكريم سيفو



جاءت   كبدرٍ   قد    دنا

وبها      المساء     تزيّنا


حوريّةٌ             وتنزّلت

من   جنّةٍ    مثل   السنا


عصفورةٌ   حطّت   على

غصن    الفؤاد    ليسكنا


لكنها     قد      أضرمت

كلّ الحرائق  في  الدُّنى


عينان    نجلاوان     قد

صادت    فؤاداً    موهَنا


ورضاب    ثغرٍ       يانعٍ

كالتوت يسفك من جنى


والشَّعر     ليل     صبابةٍ

أرخى , وأسدل , وانثنى


ونسائمٌ     طارت      به

والعطر   فاق   السوسنا


عنقٌ      لريمٍ       شاردٍ

يصطاد    فيه    الأعيُنا


نهدان من  عاجٍ  ,  ومن

كرزٍ      لقتلي      أدمنا


جسدٌ    يميس      كأنه

نخل العراق , وما حنى


والخصر   ضُمّ    كباقةٍ

وأريجها  في   المنحنى


ساقان  من وحي الخيا

ل ,مشت لتعزف ميجنا


فأتت     كمعجزةٍ     لنا

من   صاغها   قد   أتقنا


أسطورةٌ           بشريّةٌ

وبها       الإله       تفنّنا


عبثاً أحاول أن  أُصدَّ ..

... قَ  أنها   من   طيننا


وغدوت  من  ولهي  بها

ثملاً  ,  وأسأل   من  أنا


 






توقعاتك | بقلم الأديبة اللبنانية زينب جفال 


توقعاتك | بقلم الأديبة اللبنانية زينب جفال



توقعاتك بانني 

باقية 

الحياة ليست 

دائمة 

جيوش الحرب 

قادمة 

مواسمي تشّد 

الرّحال 

فالطوفان محال 

سفينة نوح 

راسية 

أنا لست مثاليّة 

لا أهلي اصحاب 

ملكيّة 

لكنّني سلطانة 

إنسية 

وفي قلبي قصص 

جوريّة 

عن بلاد ورحلات 

سرمديّة 

وأبطال من الشمس 

أسطوريّة 

لا نسب أُمك 

لا روايات خالك 

تغريني, أو تنسيني 

الهويّة 

وقع جوعك على نافذيتي

هدّم البريّة 

ونال خوفك وسام 

الوطنيّة 

حال بين قلبي وقلبك 

وما بين بيتي وبيتك 

نهاية ندية 

ترشف روح العمر  بأطراف مخمليّة 

وبقايا ليلة ساحرة مع أيتام الحرية 

يرسمون عناوين الشوارع 

بأقلام خيالية 

يمضون الى مدينة الله 

بأخلاق وحشيّة 

وأنت  تتسلق سور الحدود الغراميّة

بنوايا طفل أرعن مزق تاريخه بكل رويّة 

ومع أشقى النّجوم كتب وصيّة 

بدم الخيانة خطها وعهود باليّة 

مثقوبة نعوشها 

بغموض وأفكار استعماريّة 

ليت كنائس الحب ترحمني وتقرع أجراسًا عاليّة

حدادًا على صدى 

الأهداب   

وهي أسيرة في كهف الخطيئة 

ومياه عذبة بلورية مشتاقة لعشق أبدي 

تصونه بجراح دافئة 

ترسله الى مجرم  الحب برقية 

وتنشر اعترافات الاشجار والاسحار 

على  صنوبر  البلاد كي تضجّ بالقضيّة




أريد أن أكتب | بقلم الشاعرة السورية فاطمه يوسف حسين


أريد أن أكتب | بقلم الشاعرة السورية فاطمه يوسف حسين



 أريد أن أكتب..  

حتّى أكون مرّة عاشقة 

ومرة خائنة.. 

لأرتدي مرة فستان ملكة.. 

ومرة ملابس خادمة.. 

لأمارس دور الضّحية.. 

وأجلدُ قلبكَ كظالمة.. 

فالكتابة هي أن تختلط عليك الأدوار

وتصير -بليلةٍ واحدة- كلّها.. 

العبد والسّيد.. 

الحرب والسّلام.. 

هي أن تدور في فلك التّناقضات.. 

لا تعرف.. 

أحبك أنا أم أكرهك؟

صادقة أنا أم كاذبة؟


أشتهي أن أشتري وطناً 

يُشبِه حذاء طفل حديث الولادة.. 

كلّما اتّسخَ.. 

نظفته من جديد

فعاد لامعاً.. 

لذا تماماً.. 

أنا أكتب!


أكتب.. 

لتعرفني الأحلام..  

فتعود العجوز شابة.. 

ويتحوّل الضّوء إلى شرنقة.. 

والفراشة إلى عيد..

 

ليصير حجم الباعة 

أكبر من حجم المشترين

والفقاعة الاقتصادية التي عرفتها هولندا 

أيام التوليب.. 

تعرفها شوارع دمشق الباردة كالصّيف.. 

فتتحوّل إلى بناء جديد.. 

ليس بحاجة إلى مستحضرات تجميل

يكفيه أن يقلَّم أظافره.. 

لتنبت مرّة أخرى.. 

في أصابع فقير.. 

بدل أن يبيع الليمون لتأكل عائلته.. 

يبيع الفِقر.. 

ويشتري عمامة أمير! 


أكتب.. 

لأصير بروتوس.. 

إله البحر الذي كان بمقدوره 

التحول إلى أي شيء يريده في الكون

لأسألني: لو كان بيدي أن أتحوّل لشيء 

ماذا سأختار أن أصير..؟

لأجيبني: بالطّبع لحن من ألحانك.. 

صوتك.. فلسفتك.. خطوط يديك..

شعر صدرك.. 

أو بالأحرى.. 

لا شيء! 


أكتب: 

لأسألني سؤالاً آخر: 

لو استطعت أن أختار طريقة موتي

أي الطّرائق سأختار؟ 

لأجيبني: 

يكفيني أن تكون شاهدة قبري

قصيدة من شعرك

قطرة من عرق كتبِك..

يكفيني أن أموت وحيدة..

فتسهر مذكّراتي حولي 

تصفق وتضحك وتبكي 

وتحوّلني لطائر فينيق 

بعد أن صار رماداً.. 

بُعِث من جديد! 


أكتب.. 

حتّى لا أغار عليك من الكلمة.. 

حتّى أشعر بالجميع.. 

ولا أشعر بأحد!




قصيدة الهايكو "جِيَفٌ على الأرائك" بقلم  الآديب الجزائري د. وليد خالدي


قصيدة الهايكو "جِيَفٌ على الأرائك" بقلم  الآديب الجزائري د. وليد خالدي



1- على طنين الذباب

ينتشي

يربوع مدلل.


2- ليل نهار،

يستيقظ على صوره

وجدوه منبطحا يقبل كومة من الجيف.


3- على منافذ الشوق،

يسكنه الجشع

مع شمس الظهيرة

استلم عطورا بلا رائحة. 


4- أيتها الخفافيش الماكرة

تَنَحيْ جانبا

فلم تعد لي شهية.


5- عبر الأرجاء،

أتعبه الانبطاح، وقد أحنى ظهره

ومن ضميره تنبعث الروائح النتنة

فأبصرناه يعتلي مملكة بلا أعمدة.




 

سَلْ بئرَ يوسف | بقلم الأديب العراقي عماد الدعمي


سَلْ بئرَ يوسف | بقلم الأديب العراقي عماد الدعمي


مـــــا سرُّ قـافيتــي كالجمـرِ تتّقـدُ

وتشتكـــي وجـعًا والعـزفُ مُنفـردُ

لا ذنـبَ للشعرِ أن لـم يـرتقِ الكـلمُ

والقارئـونَ أحاسيــسٌ إذا شَهِـدوا 

أم أنّهــــم دونَ مـــرآةٍ تُعـــاكسُهُمْ

كـي يفهمـوا شاعرًا في قلبِه الرّمدُ

اقــرأ وَفَسّـــرْ لمــاذا قــالَ مُنْــزِلُها 

(ماضلَّ صاحبُكم)حتى يعي الوَغِدُ

فَـرْجٌ تَحَكَّـمَ بالأوغـــــــادِ يأمـرُهُمْ

اللاتَ والعجلَ والأحجارَ قد عَبدوا

كيفَ اصطباري ومـا عندي مُقاومةٌ

وهــــل لمعجزةٍ يأتــــــي بها الجَلِدُ

روحـــي تُلاحقُ أشباحًا وقد عَلِمتْ

أنّ الحقيـقـةَ روحٌ عـافَـــها الجـسدُ

سَلْ بئرَ يوسفَ عن ظلمٍ وعـن أملٍ

وعن بريقٍ وعـن ضوءٍ ومـا وَعدوا

باعـــوا ضمائرَهُمْ والذّنبُ حجتُـهُمْ

ثم استفاقوا علــى يومٍ به سَجدوا

لو كـــانَ موســى بلا عَزمٍ ولا مَـددٍ

لصـــارَ فرعـــــونُ ربًـــا طالمـــا يَلِدُ

مـــــا البحرُ إلا أقــاصيصٌ نُترجمُها

كــي ترعـوي أمـمٌ قــد غـرّها العددُ

ومــــــا سفينــةُ نُــوحٍ غـيرَ أحجيةٍ

للمارقيــنَ إذا مـــــــا نــــالَهُمْ رُشُـدُ

مَعنــــىً أوثقُـــهُ والشعـرُ يشهدُنـي

والغائصونَ بأوراقـــــي إذا نَقـــدوا 

ضلّوا السبيلَ إلـــى ضوئـــي لانّهُمُ

لم يُبصـروا دربَ أحرارٍ ولَمْ يَجدوا

شحيحةٌ هـــــــي أقــلامُ الأبـاةِ فما

جدوى القصائدِ إنْ لَمْ ينهضِ البَلَــدُ

مُـرّوا علــــى ثائــرٍ أو قائــلٍ حَـذِقٍ

واستشهدوا بقـــــــوافٍ مـــالَها أبَدُ

واستقبحوا كـــــلَّ نَظمٍ دونَ فائدةٍ

فالرّاحـلــونَ مثـــــــالٌ منهُــمُ العَبِدُ

ومنـهُـمُ الحرُّ مـــــا دارَ الزمــــانُ بهِ

لأنّــــهُ الخــالـــدُ المقـــــدامُ والصّلِدُ

يــا حزنَ يعقـوبَ مـــن غدرٍ يراودُهُ 

لــلآن دمعتــــهُ فـيـــنا ومـــــــا تَئـدُ

لــلآن قابيـــــــلُ لا سجنٌ ولا قَـفصٌ

يجـولُ فينـــا وفــي أحمـالِه الحسدُ

لـــلآن أيـــــوبُ متروكًـا بــــلا رَحِمٍ

لا صبــــرَ يسعـــفُهُ أو قُرْبـــهِ أحَـــدُ

فَــرّوا ومـــن حـولِهِ الدّيــدانُ تـأكلُهُ

لا أهــــلُ لا أرضُ لا سَقْـفٌ ولا سَنـدُ

مـــاذا نُـداري وخيبــاتُ الورى مِحَنٌ

والدّارُ حُرّاسُـها عاثــوا وقـد فَسدوا

فمـــا وجـــودي إذا لم أهتـدِ الهـدَفا

ومـــا وجــودي وبيتـــي مالــهُ عَمَدُ

إنّ العنـاكــــبَ لا تــرقـــى بموطنِـها

فالبيتُ مــــن وَهَنٍ لا حُصْنُ لا وَتـَـدُ

شكوايَ هـــــذي وربـي مُــدرِكٌ ألمي 

يـــا أيـّـــها الواحـــدُ القـهارُ والصّمـدُ