Articles by "أشعار"
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أشعار. إظهار كافة الرسائل

 

لن أبقى على قيدَ الفصول لأرتوي | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق


لن أبقى على قيدَ الفصول لأرتوي | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق
لن أبقى على قيدَ الفصول لأرتوي | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق



لن أبقى على قيدَ الفصول لأرتوي

بل أرتوي أنا وسوف اسقي فصولي 

سأرتدي ظلي واحضنهُ 

واقرعٌ له كل دقات قلبي

وسأبحث عن زخات مطر 

لأبقى مبتلة من شقائقي المترنمة 

وسحائب شوق يحزمها الوصال 

ينبوع من شغفٌ مخملي امتلكُ

وعناقُ روح لاينتهي...لا ينتهي 

وقرمزيات يفوح منها بسماتٌ وقُبل

فسيفساء معشقة في بقائك املٌ

فمهلاً على قلبي 

هو كبلورٌ مرهف

حبة عقدٌ مرصة بأتقان 

نعم ربما نعيشُ

اسطورة من أساطير العشق 

ترنو لها انت.... 

وأنا أكتشف انها دعوة مشفرة ومبطة للحب





 كمنجة | قصيدة بقلم الأديب السوري عبد الكريم سيفو


كمنجة | قصيدة بقلم الأديب السوري عبد الكريم سيفو
كمنجة | قصيدة بقلم الأديب السوري عبد الكريم سيفو

 


فمُكِ  الكمنجةُ ,  إذْ  يُجنّ رقيقا

ويبوح   بالآهات ,    والموسيقا


والقوس عندي  لا  يملّ   بعزفه

ويظلّ  يسرق  من  لماكِ  عقيقا


لا  تقطعي  لحناً  ,  فإني  عازفٌ

متمرّسٌ ,  يهوى  بكِ    التحليقا


في  جوقة  الأنغام  يأتلق  الصّبا

ويفيق   نهدٌ  ملّ   منكِ    عقوقا


ونصير مجنونين , ما  نفع النُّهى

لو عاد  حقلكِ  مزهراً ؟   ووريقا


وتعانقت    أشواقنا    ,   وكأنما

عصفورنا  المأسور  عاد   طليقا


خلّي  عنانكِ  في   يديَّ  ,  لعلّنا

لولا  نغيب  ,  فقد  نزيد  حريقا


عبثٌ  هو  الصحو  الذي  ينتابنا

ولتسكري , فعسى نُضيع  طريقا


ونتوه  في غاب  الهوى ,  وكأننا

طفلان  ,  عاشقةٌ  تحبّ  عشيقا


لا  تكبري  ,  فأنا   أظلّ   مراهقاً

وبرغم عومي في البحار, غريقا


ودعي الهوى  يجتاحنا  ,  فلربما

شمسي  بليلكِ  قد تعود  شروقا


فالحبّ   يرجعنا   لعهد    صبابةٍ

ويعيد    للقلب    الشّقيّ    بريقا


ما  العمر  إلّا  كذبةً   يا   حلوتي

والخمر   أطيبها   يكون    عتيقا


من بعدِ حبّكِ ما استباح ممالكي

لا  تحسبي  أني   أعود   صديقا


 




 

للحياة لم أعد أحفل | بقلم الأديب المصري / وحيد عبد الملاك 


للحياة لم أعد أحفل | بقلم الأديب المصري / وحيد عبد الملاك
للحياة لم أعد أحفل | بقلم الأديب المصري / وحيد عبد الملاك 



أذناي سليمة 

ولكني لم أعد أسمع

عيناي بخير 

ولكني لم أرَ

قدماي أحسن 

ولكني لم أعد أسعى 

أفارق الناس 

وأترك مساحة 

فلم أعد منهم 

ولم أعد أفهم 

أنا لست الأفضل 

ولكني أنا من رفضهم 

ورحل 

تركت على الصفحات 

كلمات للحريق تصلح 

وحكايات حمقى 

للحكي لم يعد أحد يذكر 

أغادر  وأجمع وأجمع بقاياي

فلم يعد في الوقت متسع 

أنا بخير صديقي 

ولكني للحياة لم أعد أحفل ….




 

كم أعشق حبّك | بقلم الاديبة اللبنانية/ زينب طعان جفال


كم أعشق حبّك | بقلم الاديبة اللبنانية/ زينب طعان جفال

كم أعشق حبّك | بقلم الاديبة اللبنانية/ زينب طعان جفال





كم أعشق حبّك 

وحبّ من يحبّك 

رائحتك المخمليّة  

العبق الطّريّ في محيّاكِ 

ولونك الجارح الدّامي بِلون حبّي لحبّك 

لنبض قلبك 

الباقي سراب مشتّت 

هارب في لجّات المدن الغارقة بالعتم والأسود 

كعفاريت الكره 

تتنقل في زوايا الحقد 

والسّقام 

تقتنص أعمار الوئام

المزيّف 

الكاذب 

وأجثو  على نبع الخضار 

في عينك 

ألملم ضحايا السّحاب من بين الرّكام 

وأطفىء  عناقيدَ

أنارت للرّوح أنجم الظّلام 

وحلّقت في بساتين العشق ألوانًا 

فتبعثر منها الخمار 

لتسمو باللّون الأحمر 

على عرش الغرام  

وتسارع في مواعيد 

من كان للحبّ في يوم 

الانتظار 

مشتاقة لترسم على شفاه البراءة عذر الانتحار 

في بحر الكؤوس 

وأسهم السّكارى

والقدّ الميّاس 

يا شارب العشق الأسطوريّ

مهلًا 

مهلك 

لا تقطع الأوصال بسكّين الانعتاق 

فالهوى يغزو الجسد 

وما بين طرفة الرّمش والعين 

تستريح أشواك النّيران 

وأصل الحكايا وردة حمراء مخمليّة 

تترنّح في أشهر

حُرم





فَنَاءْ | بقلم الكاتبة التونسية / نبيلة وسلاتي


فَنَاءْ | بقلم الكاتبة التونسية / نبيلة وسلاتي
فَنَاءْ | بقلم الكاتبة التونسية / نبيلة وسلاتي


أتأرجح أنا بين طَوْبَاوِيَّة الأحلام ..

و سحر الأنام ..

و سَائِغْ الأوهام.. 

مرّة هناك أرفرف بأعلى سمائي

  مرّة أتمرّغ بحضيضي 

يا إلهي ما هذا الابتلاء ! .. إنّي لا أفقه عليه صبرا

و من شدته ولدت بجوفي عدة شخصيات .. 

ذاتية منفصمة 

 قتم داخلها السواد 

 غزى جنانها الجفاف 

 إهتمج ربيعها

  بلغت ذروة الكمد أطنانها 

 سكن شروق ملامحها 

بات وجهها بائس في ميعة الصبا 

حتى خطواتها ثقيلة لا تستطيع حملها 

لكنها لملمت شتاتها و هدجت لمكانها المعتاد ..

 إلى مقبرتها .....

حيث وصولها ألقت نفسها بأحضانها و قبعت بقبرها 

قبر نبشته بيدها 

لعله قبر ذكرياتها 

هطلت دموعها و كأنها غيث أتى لنجدتها 

ليخفف عنها و طأتها 

 و في غرة منها ومضت فكرة غريبة بعقلها 

و هي التخلص من ذاتها 

نعم تنتحر و تنهي عذابها 

و تسكت أصواتها 

و تتخلص من هواجسها 

و تتحرر من جسدها 

لتحلق بعالمها 

عالم خال من كل غيرية تافهة و معرقلة مسارك و تحقيق طموحك .. علم يشع نورا و كل ما تتمناه تلقاه بدون تعب .. عالم الإنصاف و العدالة و جل ما به سواسية لا فرق بينهم 

مممم كم هو مليح و مريح ...

 صدحت عروقها 

نزفت دمائها 

وجم جثمانها




 

في الطريق | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك


في الطريق | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك
في الطريق | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك 


فى الطريق 

أمشي غريبا 

أجمع بعض السنوات الجافة

صفراء 

عجفاء 

ذابلة

الملم بعض الذكريات 

عجوز خجولة

لا تجرؤ على الابتسامة 

وصور بشر 

مروا من هنا بلا ملامح 

أو أسماء

أخاف فكرة الموت 

وأضحك من لعنة الحياة

رجل عجوز 

لا ينتبه له أحد 

ويرافقه الزهايمر 

سوء بقصد 

أو بغير قصد

ألمح من بعيد كف صديق

وكأنه يستغيث 

بمن ياصديقي 

بحكمة 

بحكاية 

بكلمات 

لا شيء هنا 

يغيث 

ينقذ 

أو يعيد لنا 

شيئا مما كان فى الطريق 

دمعتي ليست حسرة 

إنها سؤال 

تبحث عن اجابة 

من جدار 

من أشجار 

من بقايا الحكايات 

اسمع ولا تحزن 

انظر ولا ترى 

تذكر وأنسى 

ان بقى لك عقلا 

فمرحبا 

فى عالم المجانيين…..





 

ثمالة عشتار | بقلم الشاعرة والأديبة المغربية / أمينة سعيد إزداغن 


ثمالة عشتار | بقلم الشاعرة والأديبة المغربية / أمينة سعيد إزداغن

ثمالة عشتار | بقلم الشاعرة والأديبة المغربية / أمينة سعيد إزداغن 




تكلمني صرخة أمواجك

رغما عني...

ولي في لقياك حنين سرمدي

يطوف كالنور بزاويتي

كالألوان من ريشة بيكاسو

تتمايل الملامح ضاحكة

يتجدد الحب...

على قارعة تلك اللوحة الوردية

طوق بنفسج و قطائف عوسج

تهيم بنا سيميائية أشكالها الساحرة

وأنا  أمسك بكأس الثمالة شاردة

لنفي ذاك الانين

القابع بين الأضلع

و أحرق عالم التوقف و الفشل

لإرضاء صرختك الساكنة

بأعماق صدري. 




بقلم / ذة. أمينة سعيد إزداغن

في يومه 27 يناير 2024 م. الدار البيضاء - - - المغرب 🇲🇦





أَمِيرَةٌ تَتَوَسَّلُ مَفْتَنَ صُوفِيٍّ | بقلم الأديب المغربي عبدالله إدوش


أَمِيرَةٌ تَتَوَسَّلُ مَفْتَنَ صُوفِيٍّ | بقلم الأديب المغربي عبدالله إدوش
أَمِيرَةٌ تَتَوَسَّلُ مَفْتَنَ صُوفِيٍّ | بقلم الأديب المغربي عبدالله إدوش



نُوتَاتُ الشَّوْقِ :

تَعْفَطُ أَسْمَالَ القَلْبِ

تُضاهِي خَطْوَةَ كَتِيبَةٍ

تَلْثِمُ لَكْمَ الهَزِيمَةِ في مَنْفَضَةِ

النَّحْبِ.

تَنْدَلِقُ كَخَيْلٍ مُرَصَّعَةٍ

بِعَبَقِ الطِّيبِ ؛

كَيْ تَزْدَانَ بِقِلاَدَةٍ تَتَدَلَّى

مِنْ شَرْخِ نَهَدِ الثَّدْيِ..

نُوتَاتُ الشَّوْقِ :

تَغَطَّتْ بِشَرْشَفِ الهَوَى

المَشْقُوقِ مِنْ خَدَرِ الحُلْمِ.

تُخَاصِرُ نَدَبَ نَوَافِيرِ الجُرْحِ

كَقِسٍّ يُشَيِّطُ كَدَمَاتٍ

تَتَنَاهَى بِصُكُوكِ الغُفْرَانِ..

نُوتَاتُ الشَّوْقِ :

تَتَغَابَى شَبَقَ الجِمَاعِ مِنْ شِدِّةِ

مُدَاعَبَةِ الغُرُوبِ وَحِيدَةً

كَصُوفِيٍّ حَاذِقٍ يَعْتَكِفُ

تَجَلِّي أَسْرَارَ الغُيُوبِ.

نُوتَاتُ الشَّوْقِ :

لِلْإِرْثِ تَنْقُرُ سَادِيَّتَهَا

عَلَى تِمْثَالِ الحَرَائِرِ المَحْمُومَةِ

بِمُرْهَمٍ يَتَلَعْثَمُ الحِدَادَ..

كَيْ يَحْيَا.


          




 

أراها بصمتك | بقلم ذة. أمينة سعيد إزداغن 


أراها بصمتك | بقلم ذة. أمينة سعيد إزداغن
أراها بصمتك | بقلم ذة. أمينة سعيد إزداغن



مازلت صبورة

أسامر في الغياب صمتك

متكئة على قصيدة وعودك

أراك مجازا بظل خافت...

يداعب ورود غيري

تتعالى ضحكات المنى

دون شعور بالذنب

قلبي الذي يراك

وعيناك التي لا تراني

كيف تسنى لك أن تحدق بأخرى

وانا منسية في حقول انتظاري...

ما أشقاني

حين تكون لها و تغرد

كعصفور الكناري و تضحك

كم ألمس حجم الحسرة والحزن

و أعود الى محراب الغياب

والى محبرة الذكرى

لأكتب خيانة صمتك

وأخفيها بذاكرة قلبي.

يتبع...


بقلم ذة. أمينة سعيد إزداغن


في يومه 24 يناير 2024م بالدار البيضاء----المغرب





أنين الأرض | بقلم الشاعرة السورية / ريم نداف 


أنين الأرض | بقلم الشاعرة السورية / ريم نداف
أنين الأرض | بقلم الشاعرة السورية / ريم نداف



أنين الأرض يخبرهم

أنّ طفلي هناك.. 

لازال فوق وسادته

يعدٌّ الخراف لينام..

والمهد في مغارة القدس يرتجف

والنّجم يضيء للعزائم درب الحياة

لا عزاء في وطني 

فالعرس أهزوجة شهيدٍ

والورد ركام...

ياسمين الشّام ننثره 

ليزهر عطرا في الأحداق

عزُّ الشّرق أوله وطني

والأم تقيم الصّلاة

فتمسح وجهها  ببسملة 

تنحني لها الهامات

وطني يرقص

 على نصال الموت

ثم يعرج إلى الشّمس

فيهطل زخات عطر يسقي بها 

زيتون السّلام.. 

شآم يا غصّة الرّوح 

لثراك حقول وردٍ 

وأكاليل غار...





بعدكَ من سيسقي ازهاري؟ | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق


بعدكَ من سيسقي ازهاري؟ | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق
بعدكَ من سيسقي ازهاري؟ | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق


فبعدكَ من سيسقي ازهاري 

مَن يضيء القناديل

مَن سيملأ الكؤوس 

البارع في رقصكَ الازلي 

محطتي أنتَ للأستراحة 

لاسواك يفهم مايخط القلم 

ولاغيرك يعلمُ مافي القلب يدور ويخفق 

تشدني مفاتيح الفردوس اليكَ

اصوغ الف والف من الحكايات

لعلَ أستطيع أن استرجع قلبي 

الهارب منك وإليك 

وانا التي اخترعت خط الرسائل 

والان افشل كيف أكتب لكَ

ربما يفضحني تَلألُؤ بريق عيناي 

حالة غريبة من العشق انت

بئرٌ من الكلمات لاينتهي 

أعيش في محراب مستدير 

عالقة متشبثة بأرجوحة القدر 

اغدوووو

ارنوووو

أشدووو 

أبدو كزهرة تنتظر الأرواء


بعدكَ من سيسقي ازهاري؟ | بقلم الشاعرة العراقية / فائقة نائل فائق


 

المدينة الباردة | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك 


المدينة الباردة | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك
المدينة الباردة | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك 


المدينة الباردة 

أقف في مفترق الطريق

الناس ودودون 

والمدينة تشطرني نصفين

أنوار السيارات

تسأل  من أنت ؟

أبدو لها غريبا 

جاء بغير موعد


نعم المجد للسؤال

الخوف من الإجابة

تزعج أبواق السيارات 

المطر يغمرني 

اختباء خلف السماء 

اعرف معنى الحزن 

جأت من مدينة 

تقدس الموت 

تجيد البؤس

وتغني للشقاء 

أنا بلا هوية 

بلا قناع 

بلا مدينة 

أتجرع الوحدة 

ابدو شجاعا الآن 

الخمر صديق جيد أحيانا 

لم أعد أسمع 

لم أعد أبصر 

لم أعد أفهم 

من أنا 

وأين أنا 

الإجابة لا تعني شيئًا 

إلا انك ستموت هنا 

وحيدًا بغير رفيق 

إلا قطعة من صخر 

كتبوا عليها 

هنا غريب 

        مات…….



 

كفاكِ | بقلم الشاعرة السودانية / زلفى يعقوب 


كفاكِ | بقلم الشاعرة السودانية / زلفى يعقوب

كفاكِ | بقلم الشاعرة السودانية / زلفى يعقوب 




ألا في البيت من طللٍ فأندبُ عنده حظي.. 


و  أبكي.. 

بما أُوتيتُ من قهرٍ

و أُفشي عنده ضعفي... 


فتأتيني رفيقاتي و

و اسمع خطوهم خلفي


فاغرقُ تحت نظراتٍ.. يُطمئن بعدها  خوفي... 


فلا الأطلال ما بقيت.. 

لأُبكي عندها شعري


ولا الأصحابُ ما بقيوا.. 

ليقفوا هاهنا جنبي 


ولا الخرطوم قد خُلقت لمغتصبٍ و مرتزقِ


كساها الليلُ بالأحزان أرقها.. 

فيا صبحي متى تأتي؟ ؟


متى نستلقي في امدرمان في بحري.. و في توتي


متى ستغادر الأحزان ساحتنا..

و تعلو ضجة السوقِ..


متى ستُقّر آذاني بصوتٍ.. 

قائلٍ عودي..


كفاك التوه و الأحزان...

كفاكِ غُربة الروحِ




 

أنا رجلٌ هامشي | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك 


أنا رجلٌ هامشي | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك
أنا رجلٌ هامشي | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك


أنا رجلٌ هامشي 

مرسوم بقلم رصاص 

المحماة تحزف نصفي

صنفا جانبي أنا 

قد لا يلاحظه أحد 

ولا يصلح للجوعى 

رغيف جاف عجوز 

ألف مرة تم تسخينه 

وإعادة خبزه 

لم يعد يصلح للأكل 

فقط ينتظر سلة المهملات 

لا أحب من يمنحون أنفسهم

الأهمية والقيمة الخادعة 

لا أجيد دور المهم 

بسيط أنا كقطعة نقوة صغيرة 

أتجنب البشر 

وقصص الحياة الزائفة

لا أنام مبكرا 

ولا أجيد صنع المواعيد

أحترق في خشوع 

وجهل 

أرضى بلا شيء 

وأقبل كذب الآخرين 

لا شيء يأخذونه 

إلا كلمات 

ورجل لا يصارع 

على شيء هنا أبداً…




أكتب إليك | بقلم الشاعرة السورية فاطمة يوسف حسين


أكتب إليك | بقلم الشاعرة السورية فاطمة يوسف حسين
أكتب إليك | بقلم الشاعرة السورية فاطمة يوسف حسين



 أكتب إليك.. 

ليس لأنّي أحبّك.. 

بل لأنّي حزينة ككنيسة.. 

جرسها التهمته الحَرب.. 

كغيمةٍ عقيمة.. 

وجودها أنجب بدل المَطر البرد.. 

لأحدّثك عن ولادتي.. 

وكيف سرقتني القابلة من رحم أمّي.. 

لتطلق عليّ اسم جدّتي.. 

الذي حسبما قيل ويقال.. 

كانت امرأة سعيدة.. 

تحبّ بيتها وأولادها.. 

وتساعد زوجها

في حصاد القمح.. 

وأنّها في موسم الشّقاء.. 

كانت تطلّ كوجه الرّبيع.. 

تخفي آلامها بعبق الزّهر.. 


أكتب إليك.. 

ليس لأنّي أشتاقك.. 

لأخبرك أنّ رصيف الوطن ينام في سريري 

كخائن ينتظر مشنقة.. 

ككاتب يدافع عن موته.. 

كما تدافع الفراشة عن الشّرنقة.. 

كفقيرٍ يمثّل على نفسه.. 

فيعتقد أنّ بوسع الليرة الغافية في جيبه

شراء حضارة ومجد..!

كنزيل ثقيل.. 

يرغب بسرقتي.. 

بتحويلي لوطن صلب، غير منهزم.. 

وطن..

أجهزة المراقبة فيه.. 

موجودة في كلّ الأماكن.. 

حتّى في رغيف الخبز! 


أكتب إليك.. 

لأنّي أنانية.. 

أشتاق لأنفاسي بين يديك.. 

لأنّ دمشق لم تعد دمشق.. 

وصحائف الأندلس ليست كما الأمس.. 

لأنّي أحتاج أن أكتب.. 

أن أحول الحرف لفريسة.. 

والمدرسة لمصيدة.. 

أن أصنع منك اللاشيء.. 

أن أصنع منك كلّ شيء.. 

أن تصير حزني.. 

فأنتشلك منّي كما تنتشل الشّظية..

أشلاء الحَرب! 


أكتب إليك.. 

لأسألك: 

مَن أين تبدأ المعاناة.. 

أين تنتهي؟ 

كيف تنتهي؟ 

هل للرياح كتفٌ؟ 

على مَن تستند.. 

على وجعي أم وجعك.. 

أم على أوجاعنا معاً.. 

ترى ستنتهي الآلام.. 

ستتكئ على جدار قوس قزح..؟


أكتب إليك.. 

حتّى تسألني إن كنت أحبّك أم لا.. 

فأجيبك: لا أعرف! 

حتّى أسالك: 

تحبّني؟ 

فتجيبني بلا تردد: كثيراً كثيراً! 

حتّى أقسو..

حتّى لا يقتلني الحُبّ.. 

حتّى أقتل الحُبّ.. 

وربّما.. 

حتّى أقتلك بالحُبّ..!





قصائد هايكو تحت عنوان "يا ورد من يشتريك و للحبيب يهديك" | بقلم الشاعرة المغربية/ أكوراي فاطمة


قصائد هايكو تحت عنوان "يا ورد من يشتريك و للحبيب يهديك" | بقلم الشاعرة المغربية/ أكوراي فاطمة



ذكرى عشق

ذابلة بين صفحات كتاب؛

وردة حمراء..!

~~~~

حمراء قانية

للحبيب هدية

الجورية الدمشقية

~~~~

جورية عطشى

قطرات ندى

إكسير حياة

~~~~

حمراء أو بيضاء

 بالفطرة تعشق الظل~

زهرة الكاميليا.

~~~

زهرة الكاميليا

يانعة كل الفصول~

على شال أمي.

~~~

زهرة الكاميليا

غادة تجلب الأنظار بغنجها~

تلك الزهراء.

~~~

زهرة الكاميليا

حمراء عشق، بيضاء حرقة الأشواق~

"يا كاميليا من يشتريك و للحبيب يهديك"

~~~

في البحيرة

رقصة البجع حول،

زهرة النيلوفر

****

نسيم عليل

من نافدتي عبقها فواح؛

ياسمينة الحديقة..!

****

بين حمرة الجورية

و بياض الياسمينة

احتار دون جوان

****

شفق

بين السنابل الذهبية تتراقص؛

شقائق النعمان..!

****

مرفوعة الهامة

تتمايل في غنج~

طيور الجنة..!

****

وردية

خدود الصبية

و زهرة الكاميليا

****

عشق

كل غروب ينحني حزنا~

عباد الشمس..!

****

السيدة لوموان *

بيضاء يانعة في فصل الربيع~

أزهار الليلك..!

* Le Lilas blanc ou Mme Lemoine.


*****


أكوراي فاطمة




 

أحلام هاربة | بقلم الأديبة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن 


أحلام هاربة | بقلم الأديبة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن
أحلام هاربة | بقلم الأديبة المغربية / ذة. أمينة سعيد إزداغن



إرتسمت عيونك بمنارتي

بصمت بدموعي الحالمة

وما تبقى من حبري

سطور منفية لقصيدتي

لأصوغ المعاني التائهة

لمن عشق كياني

 أراك بكل زاوية بليلي الكظيم

أحببت  فيه الألم و الأنين

من أجل أحلامك الهاربة

عقدا... كقبرة الشتاء المطير

 ها أنا أسجن نفسي بين جفنيك و الحنين

 أحتجز حروفك بين ضلوعي

 و أبجدية الحلم إلى زمن لقياك

أنت هناك بالسراب البعيد

انا هنا بمنارتي

والقافية كبحر يتصارع لانقاذك

لتصل بأمان وحب

لجبالك الدافئة...

لما الهروب بأحلامنا ؟ 

لما كل هذا العصيان والتمرد ؟

كفانا من المتناقضات و النفور.. 

ليرقى الحب بكل تعابيره

ويسقط الغياب ذابلا

حينها اعد الثواني...

أنثر شعري بين مسامات الفجر

أروي له قصتنا عند كل صلاة

ذاك السر الساكن بين ضلوعي

شجني، الالامي، وحدتي، حنيني

ترنو لغيابك الهجين

لتلعن تلك الأحلام الهاربة

بين منارتي و قلبك و الحنين.



في يومه 03 دجنبر 2023 م بالدار البيضاء---المغرب 🇲🇦




 

أيّ صمت هذا اخترته؟ | بقلم الشاعرة السورية / ريم نداف 


أيّ صمت هذا اخترته؟ | بقلم الشاعرة السورية / ريم نداف
أيّ صمت هذا اخترته؟ | بقلم الشاعرة السورية / ريم نداف 



أيّ صمت هذا اخترته 

والقلب في ضجيج 

والحبر في حيرة 

هل أكتبكَ؟

أم أقف عند  ناصية اللاشيء 

ألملم أحرفًا ظلّت عالقة 

في أثير الكون

تطفئ سرمدية الأشواق 

لتنام في مقل أعياها السُهاد 

وأنا التي اختزلتُ النّبض 

وعانقتُ عينيك 

بالصّلاة 

وتراويح الغد المنبثق 

عند السّجود في آخر هزيع للعناق

أغنية أرددها فيعجز اللّحن

عن مواصلة الغناء

لأنك عالق في حنجرة 

نادتك كثيرا حتى تعب المدى 

من رجع الصّدى 

دونك صوتك أو حتى لقياك...





 بوحٌ ومرآة | بقلم الأديب العراقي/ عماد الدعمي 


بوحٌ ومرآة | بقلم الأديب العراقي/ عماد الدعمي
بوحٌ ومرآة | بقلم الأديب العراقي/ عماد الدعمي


أرضَ الكنانــةِ ضمّــي شــاعرَ القَلَقِ

وخلصينـــي مــــن الأحزانِ والأرَقِ

وساعدينـــي لأنّـــــــي دونما وَطنٍ

ودونما هدفٍ امشـــــي على الطُرِقِ

هُمْ غرّبوني بأرضي حامـــلا وَجَعي

حالي كمُحْتَضرٍ فــــــــي آخر الرّمَقِ

أصـــــــارعُ الحزنَ والآلامُ تهزمُــني 

ويرقدُ البؤسُ فـــــي ليلي ولم يَفِقِ

يا مصرُ يا واحةً روحــــي تُسامرُها

قَدْ جئتُ مـــن بَلدِ الأحزابِ والفُرَقِ

أشدو وعزفــــــــي بــلا نايٍ ولا وَترٍ

واحبسُ الكبتَ فـي صدري بلا نُطُقِ

أدونُ الشعـرَ لا أصبـــــــــو لمنزلــــةٍ

لكنّما غايتـــــي أرقــــــى إلى الخُلقِ

وأنبــذُ الظلـمَ إنْ قـــــامتْ قيــامـتُه

فغايــةُ الظلمِ أن أمشــي علـى الزَلقِ

فكيفَ بــــي وبـلادي عــاثَ فاسدُها 

وصــــارَ يذبــــحُ شُبـانًا مــــن العُنِقِ

يا مصرُ عُذرًا إذا أعلنتُ عــــن كَــدَرٍ

فالهمُّ  يرقدُ في روحي وفــي عُمُقي

والنّاسُ فـــــي بَلدي ضلّوا بصيرتَهم

ساروا بلا أمــلٍ  فـــــي ظُلمةِ الغَسقِ

يُعلقـونَ علــــــــى الأقــــدارِ خيبتَهُمْ

ويَغرقـــونَ بـــــــلا مـــــــاءٍ ولا وَدَقِ 

ويؤمـنونَ بوغـــدٍ بــــــــاتَ يحكمُهُمْ

يُصفقـــــــــــونَ لــسُراقٍ ومُــــرتــزقِ 

ويَفرحـــونَ بدجّـــــالٍ بـــــــلا شَرفٍ

ويَرفعــــونَ بأقـزامٍ علــــــــى السَّمِقِ

ويَرسمـونَ علــــــــى خَيبــاتِهم حُلُمًا

ويُؤمنونَ بضوءٍ تـــــاه فــــي الشّفقِ

ويَرقصونَ علـــــــى طبــلٍ يُسامرُهُمْ

ويَرفضونُ تَباشيرًا علــــــى الأفُـــــقِ 

يــا مصرُ لـم يبـــــقَ عندي أيُّ أقنعـةٍ

هيهاتَ أخفي وقــد ضاقتْ ولم أطِقِ

فَكَمْ وَقفتُ علـــى الأعــوادِ أفضحُهُمْ

حتـى تَحـرَّقَ  مـــــاعندي مـن الحُرَقِ

أمشي علـــى وَجــلٍ والموتُ يَرقبُـني 

يأبــــــى مُفارقتــــــي بالليــلِ والفَلقِ

ناديتُ مـــن وَجعٌـي والقـومُ يَسمعُني 

وَكَمْ نَظمتُ وفـــــــاضَ الشعرُ كالعَبقِ  

فكيفَ أبصرُ دربــــــي حيـنَ يَحكمُني

أولادُ عاهـرةٍ عـاشـوا علـــــــــى اللَعِقِ

يـــــــا شاعرًا غـرّهُ التصفيقُ كُـنْ فَطنًا

ألستَ يــــــــا مفصـحًا بالشّاعرِ الحَذِقِ

ومـــــا اغترارُكَ والأقــــــــلامُ عــاجزةٌ

وأنتَ تصمتُ عــــــن ظلمٍ وعــــن نَزِقِ

يــا مصرُ دونتُ مــا عندي وفـــي عَلَنٍ

ألستُ عــــــن وطنــــــي بالنّاطقِ اللّبقِ

عهدًا وعهدي علـــــى الأسمــاعِ أطرُقُه

أنْ لا أساومَ فــــي حرفــي على الوَرَقِ




 

يسألني قلمي | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك 


يسألني قلمي | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك
يسألني قلمي | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك



يسألني قلمي 

هيا نكتب 

هيّا نصرخ .

اربت كتفه واقول 

اهدأ  تريث 

الأمر بسيط ولا يستحق 

ستمر الأمور 

يصرخ 

يا رجل تحرك هيّا 

كبرت ،خفت.جبنت؟

يتطاول الوقح 

اصرخ فيه 

احترم نفسك .

ينظر لى بسخرية 

ها الآن عرفت العقل

عرفت الهدوء 

عرفت السلام ؟

أتمتم 

ستكون الأمور بخير 

وتمر ….

يضحك كالأجرب 

كمريض يصرخ 

كمجنون يلعن 

ولكنه لا يصمت

الآن اشهد 

أني اهرب من قلمي

من صراع أجوف 

من شجاعة احمق 

من ضجيج بلا معنى 

الآن اعرف أنه 

العمر والزهد

وحقيقة الأمر 

أن لا فائدة هنا من أى شيء 

أعرف كبر القلم 

وأنا صرت عجوز 

أقيس حجم الوثبة 

وأعد أنفاس الرحلة

وأتراجع بلا خجل

لا شيء هنا سيتغير

إلا الضجيج 

أجمع خطواتي

وأخرج بعيدا 

من وجه القلم الوقح

وأنا أتحسس نظراته 

تجلدني وتلسع ظهري