دودة للضفادع | بقلم الأديب الجزائري عبد العزيز  عميمر


دودة للضفادع | بقلم الأديب الجزائري عبد العزيز  عميمر
دودة للضفادع | بقلم الأديب الجزائري عبد العزيز  عميمر



تعبت من صورتهم المقلوبة

تعبت من عملة بوجهين

السبحة في يد

وبنت العنب في اليد الأخرى

قيل لهم :

اجروا ! تعالوا !

قصفت ابنتكم بصاروخ ! 

كانت تلعب بدميتها

أمام باب الدار

قالوا : أمن أجل طفلة افزعتنا !؟

تلد أمها اخرى .....

دعنا، فالعمٌ سيبيرمان يغضب

ولا يرغب في الاحتجاج

سنجري لغسل قدمية

ولحس حذائه

حتى يرضى بنا عبيدا

آه ! سترجعون للناقة والخيمة

حينما يجفّ بئر البترول

حينها لا تجدون رصيفا !

ولا بيتا لا من الشِعر ولا من الشَعر 

تعود المرسيدس للجرمان

وتهرب الناقة وتعافكم

فرائحة خيانتكم لا تطاق

تبكون عارا وقهرا

وسيبرمان مع نجمة داوود

يرقصان في الملاهي

 تستنجدون ، وتداسون 

بأقدام cow boy

دودة حقيرة 

أكل مفضّل للضفادع 


         




Share To: