1: كيف حالك؟
2: لست بخير
1: لماذا؟
2: لأن عقول الناس متخلفة.
1: كيف لم أفهمك؟ !!
هل من الممكن أن توضح أكثر؟
2: لأنهم ينظرون إلي بنقصٍ، وكأني لست منهم.
1: لا تهتم لأمرهم فما هم إلا بشر ليسوا معصومين..
2: لا أريد منهم إلا أن يعاملوننا، كمبصرين.
1: لماذا؟
2: لأن الأعمى أعمى القلب، وليس البصيرة.
1: نعم صدقت فليت المبصرون يفهمون ما معنى البصيرة. إذن كيف تريد أن يعاملك الناس؟
2: أريد أنا يعاملونني بحسن، ولا يشعرونني بأنني أعمى.
أريد أن يفهموا أننا متساوون في القانون لا فرق بيني وبينهم إلا بالبصر، ومؤمن بأن ما أصابني الله إلا لِخير.
1: فهمتك الآن، ماذا تريد بعد ؟
2: أريد أن يكونوا لنا عون في الحياة، لا ساخرين على خلق الله، نريد منهم ألا ينظرون إلينا بعين الشفقة؛
ولكن بروح التعاون،
نريد منهم أن يعاملوننا وكأننا مثلهم، ولا يشعروننا بالنقص، وأن يتحدثون معنا دائمًا بالأشياء الإيجابية.
1: ما هي رسالتك إلى الناس؟
2: رسالتي إلى جميع الناس: لن أدع إعاقتي ثؤثر على مستقبلي ومهما كانت عوائقي سأتجاوزها ويومًا ما سأصل إلى ما أريد،
ورسالتي إلى كل كفيف لا تهتم بكل ما يقال عنك ودع أحاديثهم جانبًا وأمض نحو حلمك وثق وتأكد، ما أصابك الله بشئٍ إلا عوضك خيرًا منه.


Post A Comment: