تعوّد..
أن ترمم نفسك بنفسك، 
مع من لا يعرفون لغة الاعتذار،
 ولا يجيدون حساب الزلاّت،
 ولا يعترفون بالحسنات.

أولئك الذين للخطأ في أبجدياتهم، 
ألف عذر وعذر إن بدر منهم،
وألف ذنب وذنب، إن تراءى منك.

الذين في تقنيات عدّهم، 
زلاّتهم كواحد الجداء، مهما كبُرت!
وزلّتك -إن أُحصيَتْ لك زلة- كصفره، 
وإن صغُرت!
وكلما أضفت إليهم حسنى،
انتقصوا بها، من قدرك الضِّعف.

فاخفض سقف توقعاتك، 
ووفر طاقة انتظاراتك!
اعتذِر لهم ولك، 
نيابة عنهم، ومروءة عنك!
أحسِن ما استطعت، ثم انسَ أو تناسَ، وابتسم...
كذا عوّدتُني، دائنة.. لا مدينة!

(حساسون جدا،
لكننا نخيط الجراح بصبر واحتساب.. 
ونتناسى الندوب.. بابتسامة..)








Share To: