انتظرت للفرحة أن تتم لأنهال بمباركاتي على قلبكِ النقي، وها أنا أبارك لكِ بالأسلوب الذي قمتِ أنتِ بتشجيعي على إجهاره، بقلمي... كم انتظرتُ رؤيتكِ وبجانبكِ من يحرسُ عينيكِ ويراكِ بأنكِ المعجزة الثامنة التي خُلِقَت لقلبه فقط لا للعالم، أن أراه يُجيب على تساؤلاتي بإن كان سيبقى على ما هو عليه أم هي فقط لهفة بدايات بجواب قاطع لا شك أو ريب فيه بأنه اختار لؤلؤة لتزيّن حياته، غير آبه لحقوق المرأة وتلك الشعارات لأنه وضع لكِ حقوق في قلبه تفوق كل ما قيل ويُقال وسيفكر أحدهم أن يقوله... سعيدةٌ جداً لأجلك، يا شبيهة قلبي قبل شكلي، لم أكن أصدق أنه عندما تتشابه القلوب تُصبح الملامح واحدة إلى أن أصبحتُ أرى أنه كلما كنت أكون برفقتك نصادف العشرات الذين يتسائلون إن كان ما بيننا رابط دموي... صديقة المواقف الكثيرة والضحكات والدمعات، لصدفة جمعت ما بيننا، وليالٍ جذبت الأحاديث، وروحانية لا حديث عنها في الملأ لكنها زرعت الكثير من الضحكات والمرح والحذر والصدمات، للجنون المشترك في عقولنا، والكثير في فترة ليست بطويلة... لتعلمي أن فترة التحضير الذي سبقت الاحتفال بفرحتك الصغيرة كانت من أجمل الأيام، التي بها كثير من الخلافات والتوتر وأعجبني هذا وذاك لم يُعجبني، أريني قبل الاختيار واختاري الآخر بمفردك، والكثير من أسرعي الوقت ليس ملك لكِ، وغيرها نبقيها في قلبنا لنذكرها فيما بعد ونبتسم... أبارك لي قبل مباركتي لكِ، لأن فرحتي بك كفرحة والدة بإبنتها، ولتعلمي بأني على طول المدى أقف بإنتظارك قبل حاجتك لي، لن أتخلى عنكِ في ضيق أو فرح، بجانبك أسير وقد أسبقك خطوة لأستشعر الأمان في طريقك... لن أكتب لائحة توصيات فمن اخترتيه لا يحتاج توصية يُرفع به الرأس وسيُحافظ على قلبِك ولن يدعكِ تحتاجين كتفٍ آخر غير كتفه ولكن ربما تحتاجين من تحديثه عن فرحكِ معه سأكون بكامل شغفي للإستماع، لكن سأدعو دائماً لكما سوياً بأيام جميلة تُشبِهكما!!








Share To: