سأغادر مدينتي الى أرض لا أحد من أهلي يعرفها،ارض يسكنها الانسان وينمو فيها النخل والقمح والعنب بلا اعمدة...
سأجازف مع مطلع الفجر واتجه نحو الحياة الأبدية.
مللت الانتظار الطويل والصبر القاتل ووحدة اليتم...
سأغير المكان والأحداث والمناهج...
هذه النفايات المرعبة والنفوس الملوثة والهياكل الجامدة والجدران المزيفة هي الموت...
ساخبر امي الآن بسفري، وهل ستوافق على مصاحبتي وهي التي تعشق تفاصيل الحي؛الأنهج والأزقة ورياح الجنوب في الصيف ورائحة الخبز ؟
أنا الغريب في هذا المكان الصامت...







Share To: