#جرعات_تنفس #كتاب_تنمية_ذاتية
#من_إصدارات_اسكرايب_للنشر_والتوزيع
#في_معرض_ساقية_الصاوي
ابتداءاً من ٢٢ أكتوبر وحتي يوم ٢٨ ...
تجد في فحو هذا الكتاب العديد من الموضوعات الهامة التي تمس حياة كل البشر و أهمها العوامل التي تساعدهم علي النجاح والتي تتمثل في الصبر الذي يعني الصمود و الجلد و قدرة التحمل حتي يحقق المرء ما يرجوه ، الأمل فهو شعاع النور الذي يضئ لك وقت العثرات و السقوط و يساعدك علي الاستكمال بنفس الروح المثابرة المتحدية لكل الظروف المحيطة ، الموهبة فإيمانك بها و استغلالك لكل المقومات المتاحة لإصقالها هو ما يساعدك علي الوصول بها لما تتمني فهي بمثابة رزق منحك الله إياه حتي تجد السبيل الذي يوصلك للنجاح الذي تسعي إليه في تلك الحياة فإن لم تستغلها فلا تلوم سوي ذاتك علي ضياع عمرك و فناء حياتك بلا جدوي أو طائل منها فلم تتمتع بها مطلقاً ، وسوف تجد بين طياته العديد من المشاعر التي تُحرِك حياة المرء و التي يمر بها الجميع دون استثناء و أهمها الحب الذي يدفعنا نحو تكوين العلاقات أياً كان نوعها فدونه لن يكون للحياة مذاق أو معني ، الخوف فهو ذلك الشعور الطبيعي الذي يُولَد به جميع البشر وقد يقف كسد منيع يعرقلهم عن اتخاذ خطوات إيجابية فعلية في حياتهم فيما يخص أي أمر من أمورها فبعض الأمور تحتاج للمجازفة و التحدي وكيف يمكننا التغلب علي تلك المخاوف بدلاً من ضياع العمر هدراً دون تحقيق أي إنجاز يُذْكَر ، الحزن الذي إن سيطر علي المرء يجعل حياته تتعطل بل وأحياناً ما تتوقف تماماً عن السير وقد يقع أسيراً في دائرته للأبد إنْ لم يتمكن من التخلص منه علي الفور دون مماطلة أو تمادي في عيش تلك الحالة البائسة فلكل شعور وقت معين وسوف يزول فلا داعي للمبالغة في أي من تلك الأمور ، و غيرها من الموضوعات الهامة التي يتعرض لها الجميع في حياتهم وأهمها القدرة علي اتخاذ القرار و كيف يتمكن المرء من القيام بذلك الدور لحاله دون الاعتماد علي المحيطين به فدورهم من المفترض أن يكون بمثابة يد عون تمهد له الطريق ولا تتخذ القرار بدلاً منه فبذلك لن يتمكن من اتخاذ قرار واحد بحياته ما دام متكلاً علي غيره في ذلك الأمر فهو ليس هيناً بكل تأكيد و لكن عليه البدء فيه في مرحلة مبكرة حتي يصبح قادراً علي اتخاذ القرارات المصيرية في حياته المستقبلية دون إرشاد أو توجيه من أي شخص كان فكل قرار صار نابعاً من داخله ، عن اقتناعه التام به فلقد صار قادراً علي تحمل عواقبه مهما كانت ، فكل تلك الأمور التي نحسبها صعبة مستعصية تصبح يسيرة بالممارسة و التعود فتلك هي طبيعة الحياة وقتما تعتادها تجد كل الأمور تسير بسهولة و سلاسة و يسر و تجد نفسك راضياً قانعاً بكل ما يحدث لك مهما بلغت صعوبته ، فلا يمنح الله امرئ أمراً لا يقدر علي تحمله أو تخطيه و تجاوزه بطريقة أو بأخرى و بشخصية أكثر نضجاً وفهماً وتحليلاً للأمور بمنظور أعمق و أدق من ذي قَبْل فلقد صارت واعية لكل ما يناسبها تعلم أن الله يمنحها إياه في الوقت الذي يراه مناسباً لها وهذا كفيل بجعل النفس هادئة مستقرة لا تعرف لليأس أو الحزن طريقاً البتة فليحاول جميع البشر الرضا بالقضاء و القدر ...
Post A Comment: