كتبت الأديبة المغربية سعيدة الرغيوي :
شهدت قاعة ٱلْمنوني، برحاب كلية ٱلْأداب وٱلْعلوم ٱلْإنسانية عرسا شعريا باذخا، بحضور أصوات شعرية ٱخترت ٱلضّاد لتنكتب من خلالها..
ٱلبداية مع شاعر غريد..إنه بلبل ٱلشعر " محمد شنّـوف"..
عندما يسمُو ٱلشّعر ليعانق فضاءات ٱلْجمال ..هكذ هو ٱلشّاعر "محمد شنوف"، ٱلذي حلق بنا في أزمنة ٱلْعشق وٱلْجنون ٱلْجميل ..
كانت فتنة ٱلْقصيدة، وكان ٱلْإنصات وٱلإلقاء ٱلْمائز..وأنت في حضرته تراوحُ زمنك وتنخرط في أزمنته ٱلْخاصة، ٱلّتي رصّعها بروحه ٱلسّابحة في لُجّة ٱلْأنوار ..يهزه ٱلْوجد هزا ..تحضره ٱلشّطحات، فيكون ٱلدرويش حينا، ويسكنه عشق فيلبس جبة ٱلْعاشق ٱلْولهان ..فهذه قصيدة" تلك ٱلّـتي .." تجعل ٱلشاعر يحلق ليصدح فيكون نشيد ٱلْعشق مقصدا ..لايتوَرّعُ عن ٱلْعزف بكل جسده ..فتتشكل لوحة من بهاء ..تشد ٱلْمتلقي فينغمس في بوثقة من سناء ٱلْقصيد..
تنكتب ٱلْقصيدة بسكناته ..
لا يمكنك في حضرته، إلا أن تطالب بٱلْإعادة وٱلْإستزادة ...إنك  لعمري تغترف ٱلْجمال وتنصت لبلبل ٱلشعر وهو يترنّم بكل بيت ومقطع ..فيهتز ٱلْوجدان ويطربُ ..
حقيق بنا ٱلْقول، نحن في حضرة بلبل ٱلشِّعر ..
هي مكناسة ٱلزيتون تعرفه ..ترحب به أينما حل وٱرتحل وإن كان صوته صوتا محلقا في ٱلْأعالي ..لنا أن نقول عنه أيضا: " صنّاجة مكناس وٱلْمغرب .." تعرفه ٱلْمنصات وحلقات ٱلْمعرفة وكل زاوية تتنفسُ شعرا ..سحرا وبيانا.













Share To: