ولد الأمين السعيدي بقرية الشهب من معتمدية جلمة بمحافظة سيدي بوزيد بالوسط التونسي في10ماي1983، القرية التي يفصلها عن مدينة جلمة4كلمتر يتعمد الأمين السعيدي سيرها يوميا على ساقيه لينظر في جمال الطبيعة وتفاصيل المكان خاصة وان القرية ومسالكها وطرقاتها ومداخلها جميلة كثيفة الاشجار والخضر،معروفة بقرب الماء فيها من سطح الارض لذلك كانت قرية فلاحية بإمتياز يستطاب بها العيش
ينحدر الامين السعيدي من عائلة تتكون من ستة افراد وامه ووالده
اخوته5ثلاث ذكور:علي نجيب سليم
وبنتان:ذهبية وغزالة
كل أفراد العائلة كان توجههم علمي ورغم شغف الأمين بالرياضيات والفزياء منذ الصغر ألا ان قراره في الأخير كان التوجه نحو الاداب ولم يكن هذا التوجه غريب عنه فهو الذي نشأ عاشقا للمطالعة والتهام النصوص منذ صغره
درس المرحلة الابتدائية بمدرسة القلال القريبة من القرية وهي مدرسة عريقة تاسست مباشرة بعد استقلال تونس ببضع سنوات
سنة1963
في المرحلة الابتدائية كان الأمين السعيدي مهمل للدراسة لشغفه بلعبة كرة القدم
فكانت نتائجه متوسطة واحيانا دون المتوسط
ولكن في اخر سنوات الابتدائي اهتم بالدراسة فتغير الحال وتغيرت معه النتائج
غرس الأمين السعيدي شجرة زيتون بالمدرسة قبل انتقاله الى المعهد وعلى الان تذكر باسمه
اجتاز مناظرة ختم التعليم الابتدائي وانتقل الى المدرسة الاعدادية بجلمة سنة1998
درس الى حدود السنة الثامنه بنفس المعهد ثم انتقل الى العاصمة تونس ليكمل دراسته بمعهد خاص الى حدود البكلوريا ليتحصل على شهادة البكلوريا اداب سنة2006 بتمثز في مادتي الاداب والفلسفة
واختار التخصص في الأدب العربي ليلتحق بكلية الاداب والعلوم الإنسانية بالقيروان
تحصل على الاجازة في اللغة والاداب والحضارة العربية سنة2011 والمجستار في الحضارة العربية سنة2014
وهو الآن أستاذ تعليم ثانوي
في مرحلة الدراسة الجامعية كان يعمل بعدة صحف تونسية مراسل صحفي
بدأ الامين السعيدي في الكتابة سنوات الدارسة الجامعية فانتهى من كتابة روايته الاولى:"ضجيج العميان"سنة2012
ولكن لم تصدر ألا في اوت2018
فمثلت احسن بداية له حيث انتشرت الرواية في جل المناطق العربية واثارت جدلا واسعا لمتانة بناءها وجودة اسلوبها ولغتها وتعدد القضايا المطروحة فيها
لتصدر بعدها بسنتين روايته الثانية"المنفى الأخير"سنة2020 وفي نفس السنة صدرت روايته الثالثة"ظل الشوك"
فتعددت القراءات النقدية حول تجربته في الرواية حتى صنف كأحد أهم الكتاب العرب المعاصرين لانفراده بعدة تفاصيل في هذا الجنس الادبي على معاصريه واعتبره بعض النقاد الكبار رائد الأدب التجريبي في تونس والمنطقة العربية
في شهر نوفمبر من سنة2021صدرت روايته الرابعة"مدينة النساء"فحققت أعلى نسبة مبيعات في معرض تونس الدولي للكتاب كما حققت مبيعات كبيرة في معرض الدوحة الدولي للكتاب جانفي2022
وتعددت حولها القراءات النقدية
حتى اعتبرت ثورة في الرواية العربية المعاصرة
أثرت حادثة وفاة شقيه الصغير سليم في حادث شغل يوم23فيفري2016
في تجربة الأمين السعيديولد الأمين السعيدي بقرية الشهب من معتمدية جلمة بمحافظة سيدي بوزيد بالوسط التونسي،القرية التي يفصلها عن مدينة جلمة4كلمتر يتعمد الأمين السعيدي سيرها يوميا على ساقيه لينظر في جمال الطبيعة وتفاصيل المكان خاصة وان القرية ومسالكها وطرقاتها ومداخلها جميلة كثيفة الاشجار والخضر،معروفة بقرب الماء فيها من سطح الارض لذلك كانت قرية فلاحية بإمتياز يستطاب بها العيش
ينحدر الامين السعيدي من عائلة تتكون من ستة افراد وامه ووالده
اخوته5ثلاث ذكور:علي نجيب سليم
وبنتان:ذهبية وغزالة
كل أفراد العائلة كان توجههم علمي ورغم شغف الأمين بالرياضيات والفزياء منذ الصغر ألا ان قراره في الأخير كان التوجه نحو الاداب ولم يكن هذا التوجه غريب عنه فهو الذي نشأ عاشقا للمطالعة والتهام النصوص منذ صغره
درس المرحلة الابتدائية بمدرسة القلال القريبة من القرية وهي مدرسة عريقة تاسست مباشرة بعد استقلال تونس ببضع سنوات
سنة1963
في المرحلة الابتدائية كان الأمين السعيدي مهمل للدراسة لشغفه بلعبة كرة القدم
فكانت نتائجه متوسطة واحيانا دون المتوسط
ولكن في اخر سنوات الابتدائي اهتم بالدراسة فتغير الحال وتغيرت معه النتائج
غرس الأمين السعيدي شجرة زيتون بالمدرسة قبل انتقاله الى المعهد وعلى الان تذكر باسمه
اجتاز مناظرة ختم التعليم الابتدائي وانتقل الى المدرسة الاعدادية بجلمة سنة1998
درس الى حدود السنة الثامنه بنفس المعهد ثم انتقل الى العاصمة تونس ليكمل دراسته بمعهد خاص الى حدود البكلوريا ليتحصل على شهادة البكلوريا اداب سنة2006 بتمثز في مادتي الاداب والفلسفة
واختار التخصص في الأدب العربي ليلتحق بكلية الاداب والعلوم الإنسانية بالقيروان
تحصل على الاجازة في اللغة والاداب والحضارة العربية سنة2011 والمجستار في الحضارة العربية سنة2014
وهو الآن أستاذ تعليم ثانوي
في مرحلة الدراسة الجامعية كان يعمل بعدة صحف تونسية مراسل صحفي
بدأ الامين السعيدي في الكتابة سنوات الدارسة الجامعية فانتهى من كتابة روايته الاولى:"ضجيج العميان"سنة2012
ولكن لم تصدر ألا في اوت2018
فمثلت احسن بداية له حيث انتشرت الرواية في جل المناطق العربية واثارت جدلا واسعا لمتانة بناءها وجودة اسلوبها ولغتها وتعدد القضايا المطروحة فيها
لتصدر بعدها بسنتين روايته الثانية"المنفى الأخير"سنة2020 وفي نفس السنة صدرت روايته الثالثة"ظل الشوك"
فتعددت القراءات النقدية حول تجربته في الرواية حتى صنف كأحد أهم الكتاب العرب المعاصرين لانفراده بعدة تفاصيل في هذا الجنس الادبي على معاصريه واعتبره بعض النقاد الكبار رائد الأدب التجريبي في تونس والمنطقة العربية
في شهر نوفمبر من سنة2021صدرت روايته الرابعة"مدينة النساء"فحققت أعلى نسبة مبيعات في معرض تونس الدولي للكتاب كما حققت مبيعات كبيرة في معرض الدوحة الدولي للكتاب جانفي2022
وتعددت حولها القراءات النقدية
حتى اعتبرت ثورة في الرواية العربية المعاصرة
الامين السعيدي فتح جديد في الأدب العربي.
Post A Comment: