(للحبِّ ميعادٌ) 
بقلم الشاعر أحمد جبالي 



للحبِّ ميعادٌ ولي ميعادُ
فعلامَ تندبُ حظَّها الأوتادُ ؟
...
لا فرقَ إنْ فتحوا شغافَ قلوبهم
أو إنْ نوى أحبابُهم أو عادوا 
...
فقلوبُهم خَشَبيَّةٌ لا يُرتجى 
منها وصالٌ دافئٌ وودادُ 
...
لو يلهبُ الخشبُ الغليظُ شعورَه 
لغدا رماداً ... هل يفيدُ رمادُ ؟
...
للحبِّ أسبابٌ وأجزمُ أنّها 
جُمِعَتْ بقلبي أو تكادُ ...تكادُ 
...
كم نلتُ من ظبيٍ يراوغني ولا
يدري بأنّ تَوَلُّهي يزدادُ 
...
ويظنّ أنَّ خداعَه سيعيقُني
يا ظبيُ لا تتعبْ أنا الصيَّادُ 
...
Share To: