(رحله بالقطار) 
بقلم الكاتب محمد سعد 



القطار ذلك الجماد تلك القطعة الحديديه الملهمه 
نعم هو جماد ملهم فكم صيغ في روايات وأشعار وحكايات حدثت ولم تحدث كم إلتقي به أحبه وعشاق وكم فرق كم حمل من خير وكم حمل من شر ولم يعترض كم حمل من عظماء وكم حمل من قتلة وسفله
وكم وكم وكم
عجيب أمره فهو أشبه بكوكب صغير يحمل كل شئ من بشر وجمادات حتي المشاعر حملها
يبدو أن ذلك الجماد ماهو إلا رحله عمر مصغره. 

وفي النهايه مضي قطار العمر وٱتي قطار النصيب ونادي علي منادي القطار بصوته الفظ الغليظ جاي يا أستاذ القطر هيمشي. قلت أيوه جاي وأحنيت رأسي وركبت. 

Share To: