خاطرة (بذور الحزن) 
بقلم الكاتب محمد سعد 

وقد يعتريك يصيبك 
حزن بلا سبب فجأه
كأن للحزن جذور كامنه
تنبت من وقت لآخر
 بذور دائمه تنام وتستفيق
تموت وتحيا ترحل وتعود
تستوطن الحواس ولا تنفك  
ولا ترضي إلا أن تفتك بك وتسلبك سعادتك .فيا أيتها البذور ما أقواك وما أشرسك
وما أضعفنا وما أضعف لحظات الفرح القليله في قلوبنا
 الفرح في قلوبنا ضعيف هزيل لا جذور له ولا إشتداد
فتبا لك من بذور حزن ظالمة وغاشمه
تبا

Share To: