خاطرة (غرامة شوق) 
بقلم الكاتبة فايزة إبراهيم 

حين رأيته
نسيت كل شيئ 
ركضت نحوهُ متلهفه
أتانى هو مسرعاً
ألقينا الكمامة جانباً
ليستشعر كل منا كلمة
(وحشتينى)
(وحشتنى)
فلم يشغلني أن أحمى نفسى فخلعت الكمامة.. 
 أتدرون لماذا؟؟؟
فعندما تتكلم الشفاة بصدق لن يمنعها أى كمامة.. 
 قال لى:"ان لم أمت بكورونا...سوف اموت ببعدك عنى" 
فتبَسَّمَت له عيناى الدامعتان
 وسرنا سويا نحكي ما أحدثته بنا الايام 

            
Share To: