خاطرة (عيون سمراء) 
بقلم الكاتب محمد سعد 



عيون أوقفتني..
توقفت لأتأمل وأتأمل.. 
 يااااويلي..... 
ماذا كنت أقول؟! 
فقد ذهبت بي إلي ما بعد اللغة لعلي أجد وصفاً.. 
فلم أجد.. 
فهذه العيون أخذتني عنوة، مسلوب الإراده، 
جعلتني أتأمل وأتأمل.. 
وقفتُ مبهوراً مسحوراً.. 
أجل..  
فأعينها كأنها جمعت الجمال كله وصاغته مرة واحدة.. 
أعينها مزيج من الأرض، من السماء، من السحاب، من الأنهار، ومن البحار..
أعينها تغرق السفن.. 

عذراً فلم أجد وصفاً..
فهي تأخذك لما بعد الوصف، وما بعد اللغة.. 


Share To: