قصيدة (أحملُ غايتي) 
بقلم الشاعر شعبان شلبي

غامت رؤاي
وقد تأجج مضجعي
ما عُدتُ أُدركُ
هل صار بي مسٌ
من الأشواقِ ..
وأراني أنعيَ
ماتبقى من دمي  
وسكبتُ حُزنَ الحبرِ
في أوراقي ..
كم عشتُ بالأملِ 
العصي معاتباً
أستحث الصبحَ يحملُ غايتي 
وقضيت 
أني قد أساومُ غيمةً
حتي وإن ضَنّتْ
خيُوطُ الحُلم بالإشراقِ ..
ولقد أقمتُ 
بجوف صدري متحفاً 
فغدا الفؤادُ منازلاً
ومقاصدَ العُشاقِ ..
وغزلتُ من دررِ
الكلامِ حروفَ بعثي 
هيا إقرأوا قلبي 
ﻻتقرأوا أوراقي ،،

Share To: