(عيون الفنان) 
بقلم الكاتب محمد سعد 



مما لا شك فيه أن عيون الفنان ليست كأعيننا فهي تأخذ الصورة التي نراها عادية لتصوغ منها جمالاً يُري. وهو أيضا يمتلك آذانا غير عادية. فهو يحول ويترجم إيقاع الحياة اليومي الذي نسمعه كل يوم ونراه مملاً أحيانا إلي معزوفات عبقرية. 
ويصوغ من حروفنا العادية كلمات باقية ببقاء التاريخ. 
والسؤال هنا.. 
هل بداخل كل فنان جمالاً مختلفاً أو نوراً متوهجاً يُضئ ويشرق ؟
هل هذا الجمال الداخلي ملكه وموهبة أم إنه إكتساب وممارسه ودراسه؟. 
أنا مع الرأي الأول أنه ملكه وهبة ممنوحه لكسر جمود هذا العالم
وإضفاء عبق عبقري وجميل 
 فالفنانون هم صناع الجمال في هذا العالم وهم صناع السحر والموسيقي، وصناع العطور والعبق. 
إنهم من يمنحون الكون دلاله وعذوبته.. 

Share To: