قصيدة( زار الغرام )
بقلم الشاعر/ صهيب شعبان
حَطَّمْ بربكَ يا غرامُ رُفَاتِي
إني رضيتُ بأن تزولَ حياتي
إني قبلتُ بأن أموتَ على يدٍ
فيها مجامعُ قوتي وَفُتَاتِي
من وهجِ عينيها أُقَبِّلُ بسمتي
تهوى تراني ومضةُ البسماتِ
ما كان يشغلني تغادرُ ليلتي
أصبحتُ أهوى كل صبح آتِ
وأكادُ ألمسُ كل نجمٍ لامعٍ
فوق الثريا في دجى الظلماتِ
هي لم تفارق مهجتي وقصيدتي
ملئتْ من الوصلِ الجميلِ دواتي
يا من سكنتِ القلبَ ساعة وصلنا
واستسلمتْ لفراقها عبراتي
لِمِّي بربكِ في الغرامِ محاسني
لِمِّي بقايا منيتي وشتاتي
هاتي دفاترَ من قتلتِ بطرفكِ
عِدِّي معي كم في الهوى أنَّاتي؟؟
كم قد مشيتُ على جسورِ رموشها
والهدبُ رمحٌ بالغُ الطعناتِ
يا من صددتِ الطرفَ عن عيني أنا
إني أحبكِ فيكِ تكملُ ذاتي
سترينَ يا عمري بأني مغرمٌ
بجمالِ وصلكِ أنجبتْ دقاتي
أنا ملهمُ الشعراء كل قصيدةٍ
كلماتُ قيسٍ في الهوى كلماتي
Post A Comment: