حكاية المساء.. الحكاية السابعة..
بقلم الشاعرة و الروائية أ. ندى موسى
الزمن كفيل بالكثير
كفيل بأن يغيرك،،، بأن يداويك
ولكن حينما يحدث ذلك
سيكون أضعنا الكثير من
العمر. والذي يمضي لايعود
لذا لاتنتظر الزمن كي لايسرقك
بل أبدا أنت بمداوة جراحك ويتغير
نفسك وإثبات هويتك
لطالما كان ذلك جل شقائنا َونحن
نحمل كل كاهلنا أثقال واثقال
وننتظر على أن يحملها عنا الزمن
فما أصعب الإنتظار وماأقساه
دون معرفة النتائج
بدأت حياتي وأنا أعتمد كليا على الله
اولا ثم على نفسي لم أعتاد الخوف من خوض
التجارب اقتحمها بقوة حتى وإن فشلت
فقد تعلمت شيئا جديدا وأكتسبت
معرفة وخبرة جديدة
بدأت عملي معتمدة على مهاراتي فقط
دون أدنى مال. بدأت من تحت الصفر
ثقتي في الله وقوة دوافعي وإيماني بحدسي
كانوا هم السند الأول لي
طرقت أبوابا شتى ولم ايأس
بفضل الله وحققت نجاحا
واكبر النجاح هي ضربة البداية إذ
كانت دون أدنى دعم
أحيانا نخطيء حينما نتجاهل نداء الروح
ونسعى وراء أهدافنا ونستمر في التجاهل
نحقق نجاحات ولكن سرعان
مانخسر فقلب المؤمن دليله
ومن أكبر أخطائنا أن ننظر تحت أقدامنا
دون النظر للأمام
أن نكرس اهتمامنا وحياتنا من أجل الآخرين
ونظن بأننا سعداء وندعمهم بكل قوة
وننسى أنفسنا ونهملها ظنا بأنهم سيقدرون ذلك
حتى نفيق ونحن في أوج الندم
إمنح نفسك الاهتمام أولا واسعي
في تحقيق أحلامك واتبع حدسك
اسمع نداء روحك حينما تنادي عليك
لاتهمل النداء وتذكر أن القادم دوما أجمل بإذن الله
Post A Comment: