قصيدة (أهلا بحبِّكِ) 
بقلم الشاعر أ. مؤيد الشايب 


وأعوذُ بالقيُّومِ من جرحِ الهوى

وأعوذُ بالرحمنِ من كوفيدِ

بهواكِ أعرفُ في السحابِ مكانتي

وبغيرِهِ لن أستعيدَ نشيدي 

أهلا بحبِّكِ يستفزُّ فصاحتي 

ويقولُ: لستَ بشاعرٍ تقليدي

يمتدُّ كالإعصارِ بين دفاتري 

يحتلُّ بوحَ رسائلي وبريدي

سيقيمُ ليلَ الشوقِ فوقَ مخدَّتي 

ويذيبُ ثلجَ بلادتي وجليدي

الآن أقلِبُ أبجديَّةَ شوقِنا

ولسوفَ أُعلنُ ثورةَ التجديدِ

وحناجرُ الشعراءِ تلعنُ حبَّنا

وتصدُّنا بالشجبِ والتنديدِ

أهلًا بحبِّكِ لستُ إلَّا طائرًا

قد قابلَ الأحزانَ بالتغريدِ

أدعو إلهي كلَّ حينٍ خاشِعًا  

في بنكِ حبِّكِ أن يزيدَ رصيدي

ما زلتُ أسبحُ في مدارٍ عاشقٍ 

عن سدرةِ الأشواقِ غيرَ بعيدِ 

إني نقشتُكِ في عروقِ قصيدتي  

إني رسمتُكِ في جدارِ وريدي 

أنا عندَ بابكِ شاعرٌ مُتهوِّرٌ 

وأنا أنا فنَّانُكِ التجريدي




Share To: