كثيرا ما كنت أسأل نفسي هل السوشيال ميديا مفيده؟
للأسف بقدر  فائدتها لا أجدها مفيده، فعند سماع الأنباء المحزنه أتمنى أن أرجع بالزمن لكي لا أستطيع أن أعرف هذه الأخبار.
و قد أدت السوشيال ميديا الي نضج التفكير و كشف الحقائق لى ولكثير من الناس فأتمنى في ذلك الوقت أن أكون غافلة عن هذا، فمعرفة الحقائق تتعب أكثر مما تريح.
و نأتي إلى أسوأ ما في السوشيال ميديا وهو التنمر و الإستهانه بحياه الناس و مشاعرهم.
فأستطيع أن اُسب و ألعن في أي شخص مهما كان قدره أو سنه.
فهذا الستار يعطي بعض الناس شجاعة ولكنها في الأصل دنو و جبن.
فتولد جيل لا يواجه أي مشاكل ولكن يتحدى المشاكل بما يسمونه الهاشتاج و الترند.
ثم تنسى أي قضية بترند و هاشتاج جديد.
و ظهور شباب و بنات على النت و شهرتهم بلا أي تعب أو شئ يستحق.
فنتج لنا جيل يسعى للمال بدون أي مجهود يُذكر
وفقدنا القدوه الحسنة.
فلو كان للسوشيال ميديا مميزات فأضرارها أكبر و أعمق.
و رغم كل هذا أنا لا أستطيع العيش من دونها فهي أيضاً تسبب إدماناً.
فما أقبح التقدم و ما أجمل العوده للماضى.



Share To: