قصيدة (لكِ الشَوق)
بقلم الشاعر أ. (تامر أبودية)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جمال الشوق العالي تنحّى
و الحب يأتي حيناً بعد حينِ
مغلّقةٌ دونها القلوب حتّى
تظنُّ النبض متوقفٌ من سنينِ
لعمركِ أعشق الحياة لا أخاف كلّا
ولكنْ أذابني الشوق لكِ صدّقيني
ففي كلّ حي فيكِ يبدو حزنٍ
وفي عشقي قصائد مِن حنينِ
سَيدة الأرض في قَلبي تَبقي
ونور العَين و لِحُبك ابقى سَجينِ
قُدس العُروبة في مَطلع النبضِ
فَنَبض الخافِق لكِ عطر الياسمينِ
أضناني الشَوق لِرؤياكِ شَوقاً
فلا زِلتِ الحُلم لي فإني لكِ رهينِ
أيا مَعشوقتي اني احبك جَهراً
فَقدسيتكِ لِلعشق عِشقٌ ثمينِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Post A Comment: