أبناؤنا ليسوا ميراث لنا، ولا هم اشياء تُمتلك.
فلا تتعامل مع إبنك او بنتك على انهم أشياء.
فهم بشر مثلنا ولا يحق لنا التحكم بهم.
ولكي نبرر هذا نقول هذا لمصلحتهم ولكن أنت تفعل ذلك لحلم في ذهنك او لشكل أنت وضعته، ولا تترك لإبنك أوبنتك فرصة الحيود عنه.
فأنت والد او أنتي والده فلستوا إله، فعندما تخطئ إعترف بهذا.
فأنتم تربوا جيل فلا تجعلوه مشوه.
فعند التفكير قليلا في تربية الأطفال ستجد أن من يتعدل سلوكه المفترض هو أنت.
لأن طفلك سيقلدك مهما أصغت في أُذنه كلام نافع.
فلا تنزعج من معارضتهم لك في بعض الأحيان فمن حقهم هذا.
و لا تذهب إلى كتب التربيه لأن كل طفل ليس مثل الآخر فكيف تُطبق نظريات واحدة على جميع الأطفال؟!
و لكن عاملهم بالحب و التفاهم.
و تذكر انك كنت مثلهم و تذكر شُعورك في هذا الوقت.
فلا تطلب منهم ما يفوق قُدراتهم و لا تقلل من شأنهم أمام الآخرين والأهم أمام أنفسهم.
فإجعلهم يحبون أنفسهم قبل أن يحبوك أو يطيعوك.
لأنه لو أحب نفسه سيفعل الصواب.
ولا تجعله ينتقم مِنكُم في نفسه.
فالعمر يجري و سيكبروا ولا يتذكروا إلا حبكم.
Post A Comment: