(كوجهِ البحر)
بقلم الشاعر أ. مؤيد الشايب
ماذا تفيدُ قصيدتي يا مجدليَّة؟
عيناكِ كنزٌ للمعاني المُخمليَّة
خدَّاكِ بستانٌ وخلوةُ ناسكٍ
شفتاكِ أجرانُ العناقيدِ الشهيَّة
وجهٌ كوجهِ البحرِ حينَ هدوئِهِ
من غيرِ زيفٍ أو رتوشٍ مسرحيَّة
ماذا أقولُ وقد فقدتُ بلاغتي
والشعرُ يرقدُ في تهاويمٍ خفيَّة؟
أنا سوفَ أحملُ في الضلوعِ صبابتي
كي لا تطيرَ مع الرياحِ الموسميَّة
آتيكِ من إقليمِ عاطفتي ومن
شوقٍ وأمواجٍ وعاصفةٍ قويَّة
إني وصفتُ الكونَ، إني شاعرٌ
لي ألفُ قلبٍ، لي قواميسي الثريَّة
لكنني قُدَّامَ وصفِكِ عاجزٌ
سَتَخونُني حتمًا حروفُ الأبجديَّة
Post A Comment: