زهــــرة (الجزء الرابع)
قصة بين الواقع والخيال
بقلم الكاتبة شيماء عيسى
ذهبت الملعونة كوثر
واخذت الام العملة الذهبية وابنتها في حضنها واخذت تهش الفئران والحشرات التى ملأت الغرفة عن ابنتها حتى تنام .
وفي الصباح اخذت الام ابنتها وحملتها على ظهرها وقالت واخبريني يا زهرة ما في الطريق انتي يابنتي عيني التى ارى بها
اخبريني قالت زهرة سـ اخبرك يا امي
هيا بنا و ذهبا وفي الطريق كانت تقول زهرة احذري يا امي حفرة سيري يمين ثم تقول يسار وكانت تضحك الطفلة طول الطريق حتى وقفت الام فـ قالت زهرة سيري يا امي لماذا وقفتي قالت الام اشم رائحة سمك هل نحن امام محل السمك قالت زهرة نعم
قالت الام هذا ما اريد هيا الى المحل فرحت زهرة وقالت هل سنأكل سمك انا احبه كثيرا ً قالت الام نعم انا اعلم انكي تحبيه
ودخلتا الى المحل وقالت من هنا
اجابها رجل وقال انا صاحب المحل ماذا تريدي
قالت الام له خذ هذة واعطته القطعة الذهبية قال الرجل ما هذا ؟؟
قطعة ذهبية !!!!! قالت الام تأكد بنفسك
قال : انا تاجر سمك ولا اعرف في الذهب هذا عمل تاجر الذهب اجلسي هنا انتي وابنتك وانا سـ اذهب الى تاجر الذهب لاتاكد منها
ذهب الرجل وعاد سريعاً مبتسماً وقال انها ذهبية حقاً
قالت الام الحمدلله
اريد ان اتفق معك ان تاخذ هذة القطعة وتعطيني كل يوم سمكة لابنتي
قال الرجل : لا مانع اعطيكي كل يوم سمكة وهذة القطعة تكفيكي لمدة عام
قالت الام اتفقنا
واخذت اول سمكة وجلست تطعم ابنتها
وعاد الى بيتهما ولكن في الطريق كانت تفكر الام ماذا بعد العام !!!
ومرت الايام يوم بعد يوم وهي تذهب مع ابنتها لتحضر السمكة
وفي يوم دق الباب تك .... تك
قالت الام. من ب الباب
قال الرجل انا تاجر السمك
خرجت له اعطها السمكة وقال لها لقد انتها العام هل لديكي قطعة ذهبية اخرى
قالت لا
فذهب الرجل
وجلست الام تطعم ابنتها وتفكر ماذا سـتفعل
ومر يوم بلا طعام
حتى بكت زهرة من الجوع
اخذت الام ابنتها وجلست في الطريق تطلب من المساعدة
وتمد يدها وتقول اعطوني مما اعطاكم الله
ومرت الايام على هذا الحال
وفي ظلام الليل يدق الباب
الام تقول من .... لا يوجيب احد
تخاف الام وترفع صوتها وتقول من ... من
فتجري زهرة وتفتح الباب
ثم تصرخ البنت.
يدق قلب الام من الخوف وتقول من يازهرةمن ......
هل تريد ان تعرف من بـ الباب ؟؟؟؟؟
Post A Comment: