لو أستطيع..
بقلم الشاعر أ. مؤيد الشايب
ولو أستطيعُ لعدتُ بقلبي
لعصرِ البراءةِ، عهدِ الطفولهْ
لَلوَّنتُ شعرَ الهوى من جديدٍ
وبدَّلتُ عرضَ الكلامِ وطولَهْ
تَعثَّرتُ ما كنتُ أعرفُ قلبي
ولم أستطعْ مرةً أنْ أعولَهْ
لتيهِ القوافلِ سلَّمتُ روحي
وهذا الزمانُ رفضتُ قبولَهْ
مضى العمرُ فوقَ سحابةِ صيفٍ
ولم أنْتَظرْ فوق سطحي هطولَهْ
ولا جاءَ نبعُ الحياةِ بماءٍ
وقد دقَّ عرسُ الجراحِ طبولَهْ
كأنِّي أسيرُ على جرفِ خوفي
وفي شَفَتي كلماتٌ خجولَهْ
فعندي كلامٌ أنا قلتُهُ
وعندي كلامٌ أنا لنْ أقولَهْ
Post A Comment: