حلم المدينه الفاضله.. 
بقلم الكاتبة منال عاطف 


كم كنت اتمني أن يكمل الفارابي مدينته الفاضله التي تمني إقامتها كثيرا 
لتضم كل عقل حكيم، وقلب رحيم .
لو كانت هناك الآن المدينه الفاضله 
ما رأينا كل هذه الصاراعات و لا التدني الأخلاقي.. 
ما سمعنا عن كل هذا الانحطاط ف التباهي ب مخالفه كل ثوابت الدين و القيم و العادات و التقاليد.. 
المدينه الفاضله حلم لم يكتمل لان 
أعداء كل ما هو مثالي منذ الأزل يحاربون هذا الحلم و يوئدونه لكي لا يري النور.. 
  لتسود افكارهم المتدنيه الشاذه في المجتمع، و يتم طمس الثوابت و دفنها.. 
خلقنا الله عز و جل جميعاً مختلفين.. مختلفون ف اللغه والجنس و النوع و الدين و المظهر.. 
لكن خلقنا أصحاب عقول تفكر و قلوب ترحم.. 
و أرواح تحن علي بعضها البعض.. 
لا مجال ل الجدال في الثواب.. 
دعونا نبني لأنفسنا مدينه فاضله من نسج خيالنا.. 
نعيش فيها بأرواح مطمئنه و قلوب رحيمه و عقول متدبره.. 
نجمع شتات ما تبقي من قيم و نحميها بكل ما اوتينا من قوه لنغرسها في عقول أبناءنا و احفادنا ...



Share To: