بالعاشرة من عمري
جاء العيد ونحن بالشتاء 
كنا نضحك،
 ونلهو،
 ونلعب 
تحت المطر
 والأنواء 
والأرض طين،
 وكانت خضراء
كنا نغني
 ونحن ونسقك الطين 
وتتبلل ثيابنا الجديدة 
وتتسخ،  
لم تكن أمي تعاتبني، 
كانت تضح لشكلي،
وسخت ثيابك
وأنا أضحك من الأعياء 

اليوم جاء العيد 
والأرض قاحلة جرداء 
والكورونا تغمرها،
 وكل بلاء 
رباه أرفع عنا هذا الوباء 
وأنزل من عندك الخير والنماء 
وأكتب لأوطاننا النماء 
وأنزل عليها الرحمة 
والغيث، والنماء




Share To: