لماذا لا يستطيع الناس فهمي؟. سألت نفسي هذا السؤال كثيرا.
فعندما ألتقى بهم أشعر دائما بالغربة فلا أفهم حديثهم لأنه لا يروق لي دائما.
ولا يفهموا صمتي الذي هو رد فعل لكلامهم الذي لا طائل منه.
فمنهم من ينصحني بعدم العزلة و مجاراة ما حولي حتى أصبح طبيعية.
ولكنهم لا يعرفون أني لو فعلت ذلك لا أكون طبيعية إطلاقا، وهو الذي لا أستطيع أن أفعله
فأنا لا أستطيع أن أتفوه بكلمة بحبك إلا إذا فعلا أحبك.
ولا أستطيع أن أعطيك مجاملة لا أشعر بها فكل هذا عندي إسمه نفاق.
فأكره اللون الرمادي ولا أحبه. فأفضل ألوان التعامل الأبيض والأسود و لا وجود لأي ألوان بينهما.
ولا أحب أن أبقى الباب مواربا لأنه لا يأتي بخير ولكن لا يكف عني الشر.
و كلنا نعلم أن خير الأمور أوسطها ولكن في التعامل مع البشر لا.
لأنها ليست أمور ولكنها أحاسيس ومشاعر و قبول أو كره.
فكيف تجدون الطريقه الوسطى في ذلك.
فبسبب هذا أنا دائما لا أنجذب إلا مع من أحبهم فعليا.
و أبعد كل البعد عن الآخرين ولو روحي في أيديهم.
فلا تسطيع روحي أن تحيا في وسط الزيف
فهذه فطرتي التي خلقني الله عليها، ولا أترك أحد يفسدها.
Post A Comment: