ألا إن طعم الشوق ،،، حلو 

وطعم الهجر مرّ في المذاق

يا من أنت في القرب جنة 

وتصبح ناراً حين الافتراق 

للقلب أنت حياة ،،، ونبض 

ماذا أفعل لدقات الاشتياق 

ولأنفاس الروح ؛ أنت روح 

حين تغيب ضيق الاختناق 

فإنك للعين ،،، في إبصارها 

نور ،،، حين تنعم بالتلاقي 

للعقل فكر ، وأفكار شروده 

وجنوني في وقت اختراقي
 
وأنت لجسدي ونفسي علة 

لعلتي بك أنت سمّ ، وترياق 

فهل تري في البعد راحة ؟

وإن تكن ؛؛؛ فلقلبي الإرهاق 

وليتني منك بالوصل أنعم 

وحبذا ؛؛ لو كان منك عناق 

لذابت أضلعي فيك ؛؛ حناناً

وما تمنت لسكونها إخفاق

يا منبع الحب وكل جذوره 

كيف يكون للغصن إحتراق

يغار البدر في عليائه يتمني 

من حسنك أن يعود محاق
.....



Share To: