لا رغبةَ لي إلا في كتابتكَ عارياً منْ كلِّ أخْطائِك! 
لا أرغبُ سِوى بأنْ أمحوَ كلَّ زنْبقةٍ نقشتها يَوماً بشَغفٍ ووِدَادٍ كادَ يُسليني 
كيفَ أُراوِدُ خريفاً 
اتّكأَ على النِّسيان 
وتَلذّذَ بالخُلود! 
يا ضَريرَ القَلْب... 
ما عادتِ الكلماتُ تُسعِفُ ذَاكِرتي بك.. 
والكَلماتُ.. طلقاتٌ منْ رَصاص! 
وما أكثرَ رَصاصَكَ الذي أماتَها قبلَ أن تُصلّي في قِبلةِ 
الفُؤاد... 
خَاشعٌ ما كانَ مِنا في ظِلالِ الكلمات.. 
ومُراوِغةٌ بكبرياء وجْهةُ شِفَاهِنا...! 




Share To: