كأنه فراغ ،
في سماء تمطر...
وبفتنتها تضيق الطرقات 
على سرير الموانع ...
أحلم بفادحة التنبؤ ...
ورصيف غارق في مكائد الذكريات ...
يعري قلب الحديقة
بشوق يترنح غيظا ...
ومن جلد الليل يلهث في الصمت ...
تصغي لإيقاعه خطيئة الذكريات ...
وقربان الارتباك ...
وتحت الملاءات أرمم ماحطمه الجنود ،
أنقر ماتركه الموت ... ورسخته عقيدة " الحفر "
ليأت الصمت الثرثار ...
يهطل مطرا بين سفوح السكون ...
بالمعاني المتآكلة الشفاة ...
بنعيق الغربان ،
المبتلية بعاهة الفقدان ...
تكره غبار الضجة بين فخذي الخيال ...
لترميم ماحطمه الجنود ،
بنهب نقع البرابرة ...
على قبور طين العزلة ...
ترفع له أكف الدعاء ...
على سنن شريعة " الذئب " ،
وحانة الجماجم ...
مبعثرة في الريح الكاذبة ...
أقنعت الشعر ،
بلا جدواااه ...



Share To: