خدعة علم الابراج استغلال نفسي يكمن في تكوين شغف  الانسان  لحب المخفي عنه للاحساس بالاستقرار النفسي المؤقت. 
ولكن لايستطيع الانسان مهما اوتي من قوة ان يعلم ما في الغيب بسبب تقاصر قدراتة. 
ازدادت في الفترة الاخيرة قراءة صفات الابراج والتمثل والوهم بها وعيش الآنا مع العلم للافتقار التام لبعض من الاشخاص لهذة الصفات. 
انه خداع  وهوس وضعف نفسي وشخصي .....
بداخل كل منا صفات خفيه لايعلمها علماء الفلك والابراج تميز كل شخص عن الاخر وهي حكمة الهيه، فالاختلاف نعمه حقا. 
اليس من الجهل ان لاتتفكر وتفهم شخصية من تتعامل معه وتذهب لقراءة صفات برجه ...انها مهزله عقليه وايمانية فعلا..
لاننكر وجود علم الابراج  كعلم فلكي ولكن الي اي مدي وافادة!!!!
 الابراج  ماهي الا تجمعات باشكال معينة تسمي باسماء شبيهاتها بمعني علي شكل عقرب او سرطان...... اومايشابها. 
تظهر خلف مدار الشمس الظاهري فتري ليلا وتختلف من شهر لاخر. 
وهي ليست لها اي تاثير علي حياة البشر. 
فليصمت العقل البشري لحظات............ ويتفكر !!!!
هل هذة هي صفات شخصيتك ؟؟؟؟اين ذوي العقول المستنيرة؟؟؟؟
ليس له علاقه بالقدرات الشخصية او التوافق او نجعله اساس لاختيار علاقتنا مع البعض وشركاء حياتنا. 
انها مهزله فكريه وعقليه وايمانية بجميع المقاييس. 
نعاني من سوء الاختيار ومن الفشل والندم ونبكي علي صفحات الحسابات الشخصية ونسب اصحاب الابراج ونصدر الفزع والجهل للاخرين. 
اليس غباءا لا تلوم الا نفسك وعقلك ومعتقداتك فالابراج بريئة مما تزعمون.
توافق الطباع بين العلاقات لا تحكمها الابراج  وكذلك القدرات لاي شخص لا تتدخل فيها او تغير منها سلبا او ايجابا..
انه البعد عن اللة وعدم الايمان بالقدر والغيب كما قال اللة تعالي. 
قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ في سورة النحل. 
هذة الايه تلغي جميع التعاريف الفلكية نهائيا لانها اكاذيب. 
انها  تسليه خادعة قد تصل للهوس المرضي مثل الادمان في المداومة علي البحث عن طمأنينة داخلية مفقودة من الخوف  من المجهول وهذا اضعف الايمان. 
انه تجارة بيع الوهم علي اغلفة المجلات وعلي مواقع التواصل الإجتماعي  بانواعة. 
قال رسول اللة صلي اللة علية وسلم
إنَّ أخوفَ ما أخافُ على أمَّتي في آخرِ زمانِها : النجومُ ، و تكذيبٌ بالقدرِ
انها بدعة وفتنه وكل فتنه ضلاله وكل ضلالة في النار
ارجعوا الي اللة واعلموا الاجابة عن تساؤلاتكم لماذا نحن منهكون ؟متعبون ؟ عن راحة البال باحثون؟
والاجابة  بسيطة للغاية وهي الرجوع الي الله  فهل تفقهون؟
حفظكم الله من فتن اخر الزمان ومن الضلاله ومن زيغ ابصارنا عن البدع والضلال. 



Share To: