فرقة الجذور الفلسطيية ،، للأرض للاحجر نغني 
فرقة الأغنية المقاتلة 


نشأة فرقة الجذور:
1987م – 1990م
2001م – 2005م
انطلاق "الجذور"
الجذور الفرقة الامتداد للعاشقين
تاسست فرقة اغاني العاشقين في صيف عام 1977م لتكون اسرة الهباش جزء منها لتقدم مئات الاغاني من ضمن مجموعة اشرطة والبومات غنائية بالفترة منذ تاسيسها وحتى عام 1993م قبل ان يعاد أحيائها حديثا منذ عام 2009م
لكن عامل الانشقاق في حركة فتح ومنظمة التحرير والظروف السياسية وقتها خاصة في سوريا أنعكس على وضع الفرقة وتوقفها وذهاب البعض لتشكيل فرقة بنفس الاسم مع الانشقاق جعل ابناء عائلة الهباش ان لا يستكينوا للوضع الجديد مما جعلهم الانطلاق والعمل باسم الجذور التي كانت امتداد مكمل للعاشقين ...



في مخيم اليرموك، ومن غرفة صغيرة على سطح منزل عائلة الهباش، كانت انطلاقة فرقة الجذور، وهناك تاسس اول ستدويو، بإمكانات بسيطة جدا، جعلته الفرقة ملاذها الذي تخرج منه اغانيها للعالم.
كانت الانطلاقة للفرقة لافتة للانتباه، فقد تعاونت منذ بدايتها، مع الشاعر الفلسطيني المقيم في دمشق خالد أبو خالد، ليسجلوا عملهم الأول بالتعاون معه، فقد كتب للفرقة حينها 14 أغنية، قدمت لأول مرة في حفل تأبين الشهيد ناجي العلي ثم تبعها شريط آخر وقد سجلت الجذور أغانيها صوت وصورة في استديوهات التلفزيون السوري أكثر من مرة  وعرضته بعض المحطات العربية لاحقا.
تشكل تأسيس الفرقة على يدي: محمد هباش، وكان ملحنا وعازفا، إلى جانب أخوانه : خليل- عازف إيقاع، وخالد- عازف قانون ومجوز

تسجيل التلفزيون السوري 1989م

واسماء عديدة شاركت في الغناء والعزف
فرزت ، فاطمة ، عائشة وأحمد هباش
أحمد شما ، يعرب البرغوثي ، رنا جبالي ، هناء منصور ، محمد إدريس
هذه التشكيلة وأغلب أعضائها من آل الهباش، قامت بكافة أعمال الفرقة من عزف وتلحين وغناء وترديد وتنظيم وتوزيع، وما إلى ذلك من مهمات فنية وإدارية وتنظيمية، وحملت أغانيها مضامين تراثية ووطنية عديدة وعميقة، تحاكي الهم الفلسطيني، فترددت على الألسنة وفي القلوب، لأنها كانت مشحونة بذلك التوق الدافئ للحرية، ومسكونة بفلسطين، وبعيدة عن أي تفاصيل قد تخل بميزان الأغنية الشعبية الملتزمة، المعبرة عن حاجة الفلسطيني للانطلاق والثورة والحرية.
استمرت الفرقة تعمل على أغانيها وتقدم حفلاتها في أكثر من مناسبة، وبدأت إنتاجها يأخذ مكانته بين الفلسطينيين والعرب، فاحتلت أغاني "زغردي يم الجدايل" و"شعب يشيل الحمل"، وغيرها، مكانة بارزة في الحضور بين الجماهير التي كانت ترددها في الحفلات والمناسبات الوطنية.
ولعل طابع أغنية فرقة الجذور الذي تمسك بروح التراث الشعبي، وينتمى في إيقاعاته وألوانه الغنائية للريف الفلسطيني، هو من دفع بالكثير من الفرق الغنائية التالية للتعلق بهذا النمط الغنائي وتطويره.

ولا يمكن لمن أصغى لأغاني الفرقة وتابع حفلاتها، إلا أن يتذكر المجوز، وهو آلة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتراث الموسيقي الشعبي الفلسطيني، بل إنه سمة من سماته الخاصة، ودائما ما كانت الفرقة تقدم وصلات مستقلة لعزفه، لما له في الذاكرة الفلسطينية من حنين ودفء، وقد استخدمت الفرقة في ذلك مجوز تاريخي، يزيد عمره على قرن، وهو مصنوع من عظم النسر، حصلت عليه الفرقة من المتحف الفلسطيني.
خلال مسيرتها التي بدأت مع نهاية ستينات القرن العشرين وتوقفت مع نهايات سبعيناته، أنجزت الفرقة عشرات الأعمال والأغاني، غالبيتها من كلمات الشعراء الفلسطينيين:
خالد أبو خالد، صالح هواري، محمود عبدالكريم ، محمد عمر
كما شاركت، بتقديم حفلات فنية وطنية في جامعة دمشق، أبرزها كانت على مدرج الصحافة في كلية الآداب، وكليات الطب والهندسة والصيدلة، وفي نهاية إحدى حفلاتها آنذاك، انطلقت مظاهرة كبيرة للطلبة، نصرة لفلسطين وللانتفاضة الفلسطينية الأولى.
سمع الجمهور الفلسطيني والعربي من "الجذور" أغان للأرض والفدائيين والدحنون والثورة،:
وانتجت للانتفاضة الشعبية بالفترة من 87 وحتى بداياة التسعينات اكثر من 60 أغنية منها الاغاني الشهيرة
سبل عيونه ومد ايدو يحنولوا ، زغردي يم الجدايل ، فلسطين مزيونة ، البطل نادو عليه
وايضا  "هلك يا بلادي"، "بالدما"، "شدو بالليالي"، "مجزرة نحالين 1989"، "يا طفلنا يا ابن الشيم"، "تحكي فلسطين"، "ع الرايات"، "والله يا دار"، "حملوا ع الليل رنات الجرس"، "والأرض ندهت"، وغيرها مما كتب من قصائد، كانت كلها فضاء رحبا لترسيخ فهم جديد للأغنية الفلسطينية المقاومة، الأغنية التي لم تكن لتكتمل، إلا في حالة كالتي بزغت فيها الفرقة، فآنذاك، كانت الثورة الفلسطينية تسهم بترسيخ منظورها على المستويات كافة، وتقدم القضية الفلسطينية بكل الوسائل الوطنية والفنية والثقافية للعالم.

من حفل جامعة دمشق 1990

إن المجوز آلة لها علاقة وثيقة بالفلكلور الفلسطيني، لذلك حاولت الفرقة أن تتضمن الاعمال دائما عزفا خاصا للمجوز وهذا المجوز الذي استخدمه اصبح الأن عمره أكثرمن مائة و عشرين( 120) عاماً وهو مصنوع من عظم النسر وهو من القطع التي كانت موجودة منذ سنوات في فلسطين حصلت عليه من المتحف الفلسطيني.
عند اندلاع انتفاضة الاقصى عام 2000م أعاد الفنان والملحن محمد هباش الانطلاقة بالجذور مرة أخرى ليقدم مجموعة أغاني منفردة انتاجه الخاص بالاضافة لألبوم جنين 2002م والبوم زين الملاحم 2003م ومن بين عشرات الاعمال نذكر منها //
واغاني منفردة في الاعوام 2004 و 2005 منها الموال والاغنية المعروفة عشق الشقايق لابو عمار
موال حبابي – عشق الشقايق ، يا أرض جودي ، باسم المخيم ، صباح الله يا رام الله ، سبع الغاب ، يا ثرى ارضي تفجر ، استشهادي رمز بلادي ، أمي قالت لابوي ، وحدتنا الجهادية. 




Share To: