،،،،،

لو كان دربي إليها بالشوك يدميني
فبعد الشوك لزهورها عطر يحييني
وإن تباعدت الأغصان عن جذورها
فجذور عشقها بعمق القلب ووتيني 
علت طيور الشوق عليها بأصواتها
وتغريد صوتها بداخلي ،،، يشجيني 
هاجت بحور حبها بمدها ، وجذرها
وغريق بها علها علي شطها تلقيني
أهيم وجداً لو لمحت عيوني عينها
حين إبتسامتها فكل الدنيا بيميني
ومن ملكتني بحسن الروح وعقلها
فما عاد غيرها في الكون ؛ يغويني 
وممتلئ هوائي ،، وأنفاسي بغرامها
وتبدل بها دمي الذي في شراييني
يا فرحة الروح حين تلاقي طيفها
كيف ، ولا يختفي من أمام عيوني 
يا روعة الأمطار منها وقت هطولها
علي قلبي وقت الجدب ، فترويني 
وسمائي التي تلمع وتتلألأ نجومها
وحين عتمة دروبي ، فإنها تهديني 
أرض خصبة دوماً في كل فصولها 
نباتها الود ، وبرحمة منها تحتويني
أدمنتها ، بل أدمن العقل منها قربها 
وفي غيابها يحتلني الفكر وجنوني
قلبي ؛ من شدة العشق غادرني لها
فهل سلبتُ أنا قلبها منها لتنجيني؟
،،،،،



Share To: