حيائى يمنعنى سؤلك قبلة
سأصنع لى فنجانا مثل فنجانك
وأرسم صورتك على جوانبه
أحدثه وأرتشف القبل
.....
وأهمس فى يد الفنجان
فيسمعنى صوت آذان
أصغى إليه مرتجفا
فأراك فى صورة هُبّل
......
ولولا رسالة المبعوث خاتمة
وكل الرسل رجال
لظننتك ملكا من السماء
أو مكلفة مثل الرسل
.......
ولكن قهوة الفنجان تسكرنى
فأرى كل ماحولى أنت
أنت بداخلى إن اقتربت أو بنت
فامنحينى أقبل فنجان القبل
.....
وتوارت أفكارى خلف الجسد
فارتشفت من كوؤس المكان
فصرت مغشيا أو مثله
لما جاوزت حد الثمل
......
طيفك يداعبنى وأداعبه
وعنفوان الجسد يغلبنى وأغلبه
ونلت من بؤر الإرتكاز
مالا روجوته فوق القُبَل
.....




Share To: