أنتظر دوما على الجانب الاخر ...
جانب خال الا مني ...الفظ كل عقارب الوقت والامنيات وما كان ...
أتجرد من جسدي ..ذاك الثوب المخيط بأربعين شوكة ويزيد ......
اراقب بصمت حائر ....
ثورة عجوز برقص إيقاعي ....وميلاد جنين بجسد عذراء .....
إحتفاء بموتى ما زالوا ينشدون تراتيل البقاء ... واوركسترا لشباب أصم بمسرح لجنون الحياة ....
فقراء وجوعى لكسرات خبز على اجنحة الطير ...
شيوخ ورهبان بقاعات لعروض هزلية ..
أطفال بلحى بيضاء ...
وفتيات عاريات الا من سيجار ابكم إعتاد صنع ستار من الدهشة ...
.....وماذا بعد ...........
مداراته حول اللاشيء .
فجأة ..
تنفست السماء ..فزفرت سحابا ...غضبت فرعدت لتتمخض ظلا .
وليدا بكون فقير ينتظر ميلاد اخر لرفيق الغضب .
إنتظرت قدومك منذ سنوات بتلك الارض الجدباء ...وعاء الحلم والخوف معا !!!
ربما لست بحاجة للبحث عن رفيق فأنا ميراث الغضب ...لأرض لفظت رفات اجدادها .
تشققت فأنبتت أديم الحلم والخوف معا .
لست بنبت شيطاني ولا معجزة لتلك الارض المهجورة ...
أنا نصف حياة تنتظر إكتمالا.




Post A Comment: