أَنَا وَقَلْبِي كلانا يصرخُ لِلْآخَر 
 ماتتِ الرغبةُ فِينَا
لَم نَعُد نهتمّ بالحبِّ الَّذِي
 أنتظرناهُ سِنِينَا
الحزنُ ينهشنا للمرةِ الثَّانِيَة 
ويزيدُ همنا ومآسينا 
تعبنا الْكَلَام تعبنا الْغَرَام 
 وَفِي شَقَاء التِّيه ماضينا 
فتاةٌ شِقَّيْةٌ أحببناها لحدِّ الْعِبَادَة
 الْآن هَجَرَهَا يبكينا
الذكرياتُ هُنَا وهناكْ 
وروحٌ مسهدة تَشْكُو الهلاكْ
وَفِي كُلِّ مكانٍ تسألُ عَنَّا وتنادينا
قصائدٌ غزليةٌ كتبتْ بدمنا حيناً 
وبدمعِ العينِ حِينًا 
نزرفُ النَّدَم وَالْأَلَم
 والأوجاعُ تكادُ تنهينا
والوردُ يسئلُ الْيَوْم عَنَّا
مَاذَا نجيبُ ورداً يناجينا 
فراقٌ آن دونَ وداعٍ 
فَمَا الَّذِي مِنْ نَارِ الذكرياتِ يُنْجِينَا
أَخْبَرُوا تلكَ الْغَائِبَة السَّمْرَاء
 اشتقنا كثيراً لماضينا 
لإيامٍ غانياتٍ وخمرةٍ فِي الاقداحِ 
تؤنسنا وتروينا 
لحضنٍ دافئٍ مِن بردِ الشتاءِ 
وأمطاره الحنونه يحمينا
لعيونٍ حوراءُ فِي سَوَادِهَا 
يَذُوب دَمْعِي و حُزْنِي لهفةً وَحُنَيْنا 
لوجهٍ كَأَنَّه الْبَدْرِ فِي إكتمالهِ
ورمشٌ بفتنتهِ اُبْتُلِينَا 
 


Share To: