احببتها دون أن تدري ما فيا من عشق.
تواريت خلف أوراقي اكتب عنها دون توقف.
في كل سطوري اناجيها.
وهي تقرأ وتبارك كلماتي.
اذكر اسمها.
ولكنها غفلت عن تلك الحروف.
اسألها في كل مره من بين السطور.
تجاوبني كيف لعاشق ان يكون جبان فالحب مصارحة وانكشاف.
فالحب كلمة لا راد لها بعد أن تقال.
عزمت أمري بعد شهور طوال.
وحانت لحظة القرار ان ابلغها بأنها ملهمتي في كل الاشعار.
سرتُ الي مكانها المفضل انتظر قدومها.
دقائق وساعات.
الشمس تخبرني بالرحيل وانا لازلت منتظرها.
لم ارد ان اهاتفها.
فصوتي قد يفضحني عشقا.
عاودت المجيء ولكن دون رجاء.
تفحصت هاتفي بخيبة مترددا.
هل أخبرها دون أن ترى لمعة الحب في عيني.
قصدتُ بيتها حين اقترب اشتم عطرها.
وكأنها تخبرني بأنها لي متعطره في انتظار قدومي.
حين وقفت امام بابها حاملا زهورها المفضله .
ولكن............... لحظات صمت فارقة كانت هي اللحظه
جني الليل قبل موعده واظلمت الدنيا في عيني
توقف الوقت عندها
رحلت من احببتها
رحلت دون أن تودعني
رحلت دون أن تخبرني برحيلها كي اسبقها الي حيث ذهبت
أسقطت الزهور
واسقطت الأشعار
واسقطت الدنيا من عيني
جفت دموعي وذبل نظري ومات قلبي ووهن جسدي
ولكني مازلت اتنفس
استدعى الموت فلا فيجيب
لا أعلم كم من سنين مُره مرت
انتظرك يا موتي الحبيب لتأخذني لعالم يسكنه احب حبيب.
Post A Comment: